الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِیَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٦٦﴾ - تفسير
١٥٣٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أصابكم﴾ مِن القتل والهزيمة بأحد ﴿يوم التقى الجمعان﴾ جمع المؤمنين، وجمع المشركين ﴿فبإذن الله﴾ أصابكم ذلك. ثُمَّ قال: ﴿وليعلم﴾ يقول: وليرى إيمانكم، يعني: ﴿المؤمنين﴾ صبرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) ١/٢٠١. وهكذا النص في الأصل.]]. (ز)
١٥٣٦٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين﴾، أي: منكم، ما أصابكم حين التقيتم أنتُم وعدوُّكم فبإذني، كان ذلك حين فعلتم ما فعلتم بعد أن جاءكم نصري، وصدَّقتُم وعدي؛ ليميز بين المنافقين والمؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢١.]]١٤٦٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.