الباحث القرآني

ولَمّا كانَتْ نِسْبَةُ المُصِيبَةِ إلَيْهِمْ رُبَّما أوْهَمَتْ مَن لَمْ تَرْسَخْ قَدَمُهُ في المَعارِفِ الإلَهِيَّةِ أنَّ بَعْضَ الأفْعالِ خارِجٌ عَمّا مُرادُهُ ( تَعالى)؛ قالَ: ﴿وما أصابَكُمْ﴾؛ ولَمّا اسْتَغْرَقَتِ الحَرْبُ ذَلِكَ اليَوْمَ؛ نَزَعَ الجارَّ؛ فَقالَ: ﴿يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ﴾؛ أيْ: حِزْبُ اللَّهِ؛ وحِزْبُ الشَّيْطانِ؛ في ”أُحُدٍ“؛ ﴿فَبِإذْنِ اللَّهِ﴾؛ أيْ: بِتَمْكِينِ مَن لَهُ العَظَمَةُ الكامِلَةُ؛ وقَضائِهِ؛ وإثْباتُ أنَّ ذَلِكَ بِإذْنِهِ نَحْوُ ما ذَكَرَ عِنْدَ التَّوْلِيَةِ يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ؛ مِن نِسْبَةِ الإحْياءِ؛ والإماتَةِ إلَيْهِ. ولَمّا كانَ التَّقْدِيرُ: لِيُؤَدِّبَكم بِهِ؛ عَطَفَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ: ﴿ولِيَعْلَمَ المُؤْمِنِينَ﴾؛ أيْ: الصّادِقِينَ في إيمانِهِمْ؛
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب