﴿ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ٦٢﴾ - تفسير
٦٠٢١٦- عن الحسن البصري -من طريق حارث بن السائب- يقول: ﴿الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾، قال: يخير له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٠.]]. (ز)
٦٠٢١٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى الذين رغبهم في الهجرة، والذين قالوا: لا نجد ما ننفق، فقال ﷿: ﴿الله يَبْسُطُ﴾ يعني: يُوَسِّع ﴿الرزق لِمَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ ويَقْدِرُ لَهُ﴾ يعني: ويُقتِّر على من يشاء، ﴿إنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٍ﴾ مِن البسط على مَن يشاء، والتقتير عليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٩.]]. (ز)
٦٠٢١٨- عن سفيان -من طريق حوشب- قوله: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء﴾، قال: يبسط لهذا مكرًا به، ويُقَدِّر لهذا نظرًا له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٠.]]. (ز)
٦٠٢١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول: قوله: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾، قال: يقدر: يُقِلُّ، وكذا لكل شيء في القرآن ﴿يقدر﴾ كذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٠.]]. (ز)
٦٠٢٢٠- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده﴾: يُوَسِّع الرزق على مَن يشاء مِن عباده، ﴿ويقدر له﴾ أي: ويقتر عليه نظرًا له، يعني: بذلك المؤمن، ﴿إن الله بكل شيء عليم﴾ كقوله: ﴿ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة﴾ إلى آخر الآية [الزخرف:٣٣][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٩.]]. (ز)
{"ayah":"ٱللَّهُ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُ لَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ"}