الباحث القرآني
﴿وَحَرَّمۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ﴾ - تفسير
٥٨٢٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وحرمنا عليه المراضع من قبل﴾، قال: لا يُؤتى بمرضع فيقبلها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٩، والحاكم ٢/٤٠٦-٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٤٣٤)
٥٨٢٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وحرمنا عليه المراضع من قبل﴾، قال: لا يقبل ثَدْيَ امرأةٍ حتى يرجع إلى أمه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٨، وأخرجه من طريق ابن جريج أيضًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/٤٣٤٣)
٥٨٢٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وحرمنا عليه المراضع﴾، قال: جَعَل لا يُؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٨، وابن جرير ١٨/١٧٨ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨١ بلفظ: جعل لا يؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها، حتى رده الله إلى أمه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٤٣٤)
٥٨٢٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فأرادوا له المرضعات، فلم يأخذ مِن أحد من النساء، وجعلْنَ النساء يطلبْنَ ذلك؛ لينزِلْنَ عند فرعون في الرضاع، فأبى أن يأخذ[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٩.]]. (١١/٤٢١)
٥٨٢٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وحرمنا عليه المراضع من قبل﴾ أن يصير إلى أمه، وذلك أنّه لم يقبل ثَدْيَ امرأة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٥٨٢٥٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: جمعوا المراضع حين ألقى اللهُ محبتَهم عليه، فلا يؤتى بامرأة فيقبل ثديها، فيُرْمِضُهم[[فيُرْمِضُهم: يوجِعُهُم ويَشْتَدّ عليهم. اللسان (رمض).]] ذلك، فيؤتى بمرضع بعد مرضع فلا يقبل شيئًا منهنَّ، فقالت لهم أخته حين رأت مِن وجْدِهم به، وحِرصهم عليه: ﴿هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٩.]]. (ز)
﴿فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰۤ أَهۡلِ بَیۡتࣲ یَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَـٰصِحُونَ ١٢﴾ - تفسير
٥٨٢٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿وهم له ناصحون﴾: فأخذوها، فقالوا: ما يُدريكِ ما نصحهم له وشفقتهم عليه؟ هل يعرفونه؟ حتى شكُّوا في ذلك، فقالت: نصحهم له وشفقتهم عليه رغبتُهم في صِهر الملك؛ رجاءَ منفعةٍ. فأرسلوها[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٨، وهو جزء من حديث الفتون الطويل المتقدم في سورة طه.]]. (ز)
٥٨٢٥٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فجاءت أختُه، فقالت: ﴿هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون﴾. فأخذوها، فقالوا: إنكِ قد عرفتِ هذا الغلام، فدُلِّينا على أهله. فقالت: ما أعرفُه، ولكن إنّما هم للملك ناصحون. فلمّا جاءت أمُّه أخَذَ منها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٧، ١٧٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٠.]]٤٩٣١. (١١/٤٢١)
٥٨٢٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقالت﴾ أخته مريم: ﴿هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم﴾ يعني: يضمنون لكم رضاعه، ﴿وهم له﴾ للولد ﴿ناصحون﴾، هم أشفق عليه وأنصح له مِن غيره. فأرسل إليها، فجاءت، فلمّا وجد الصبيُّ ريحَ أُمِّه قَبِل ثديَها. فذلك قوله ﷿: ﴿فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)
٥٨٢٥٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: حين قالت: ﴿هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون﴾. قالوا: قد عرفتِيه؟ فقالت: إنما أردتُ الملِك، هم للملك ناصحون[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٣٤)
٥٨٢٥٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وهم له ناصحون﴾: أي: لمنزلته عندكم، وحرصكم على مَسَرَّة الملك. قالوا: هاتي[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٧٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٠.]]. (ز)
٥٨٢٥٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿فقالت هل أدلكم﴾ ألا أدلكم ﴿على أهل بيت يكفلونه﴾ أي: يَضُمُّونه، فيُرضِعونه، ﴿وهم له ناصحون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.