الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ یَبِیتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدࣰا وَقِیَـٰمࣰا ٦٤﴾ - تفسير
٥٥٢٤٩- قال عبد الله بن عباس: مَن صلّى بعد العشاء الآخرة ركعتين أو أكثر من ذلك فقد بات لله ساجدًا وقائمًا[[تفسير الثعلبي ٧/١٤٦، وتفسير البغوي ٦/٩٤.]]٤٧٥٨. (ز)
٥٥٢٥٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾: يعني: يُصَلُّون بالليل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٣.]]. (١١/٢٠٦)
٥٥٢٥١- عن الحسن البصري -من طريق مبارك-: ثم ذكر ليلهم خير ليل، قال: ﴿والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾ ينتصبون لله على أقدامهم، ويفترشون وجوههم سجَّدًا لربهم، تجري دموعهم على خدودهم فَرَقًا من ربهم. قال الحسن: لأمر ما سهر ليلهم، ولأمر ما خشع نهارهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج آخره ابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وقيام الليل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ١/٣٣٠ (٤٠٨)- من طريق سفيان عن رجل.]]. (١١/٢٠٨)
٥٥٢٥٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- ﴿والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾، قال: هذا ليلهم، إذا خلوا بينهم وبين ربهم صفوا أقدامهم، وأجروا دموعهم على خدودهم، يطلبون إلى الله -جل ثناؤه- في فِكاك رقابهم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٩٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٣، والبيهقي (٨٤٥٢) في شعب الإيمان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. كما أخرج نحوه مختصرًا ابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وقيام الليل -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا من طريق جعفر بن حيان ١/٣٣٠ (٤٠٩)، ومن طريق أبي عبيدة الناجي (٤١٠)-.]]. (١١/٢٠٦)
٥٥٢٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿يبيتون لربهم سجدًا وقيامًا﴾: ذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «أصيبوا مِن هذا الليل ولو ركعتين أو أربعًا»[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٩، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٢٣.]]. (ز)
٥٥٢٥٤- قال محمد بن السائب الكلبي: يُقال: الركعتان بعد المغرب، وأربع بعد العشاء الآخرة[[تفسير الثعلبي ٧/١٤٦.]]. (ز)
٥٥٢٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين يبيتون لربهم﴾ بالليل في الصلاة ﴿سجدا وقياما﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٤٠.]]. (ز)
٥٥٢٥٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما﴾ يصلون، أي: وأنتم -أيُّها المشركون- لا تصلون ... بلغني: أنّه مَن صلّى مِن الليل ركعتين فهو مِن الذين يبيتون لربهم سُجَّدًا وقيامًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.