الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَـٰهُ بَیۡنَهُمۡ لِیَذَّكَّرُوا۟﴾ - تفسير
٥٥٠٠٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي جحيفة- قال: ليس عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه. ثم قرأ عبد الله: ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾ [[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى الخرائطي في «مكارم الأخلاق».]]. (١١/١٩٠)
٥٥٠٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ما من عام بأقل مطرًا من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء. ثم قرأ هذه الآية: ﴿ولقد صرفناه بينهم ليذكروا﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٥٣٢(٧٤)-بنحوه، وابن جرير ١٧/٤٦٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٦، والحاكم ٢/٤٠٣، والبيهقي في سننه ٣/٣٦٣. وأخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٥ من طريق الحسن بن مسلم بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٠)
٥٥٠٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾، قال: المطر، يُنزِله في أرض، ولا يُنزِله في أخرى. فقال عكرمة: صرفناه بينهم ليذَّكَّروا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٩)
٥٥٠٠٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- في قوله: ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾، يعني: المطر، تُسْقى هذه الأرض، وتُمنع هذه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٩، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٦، وابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح- موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٥٣٢(٧٤)-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٩)
٥٥٠٠٤- قال الحسن البصري: فيكونوا متذكرين بهذا المطر فيعلمون أن الذي أنزل هذا المطر الذي يعيش به الخلق، وينبت به النبات في الأرض اليابسة قادر على أن يحيي الموتى[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٥.]]. (ز)
٥٥٠٠٥- عن قتادة بن دعامة، ﴿ولقد صرفناه بينهم ليذكروا﴾، قال: إن الله قسم هذا الرزق بين عباده، وصرفه بينهم.= (ز)
٥٥٠٠٦- قال: وذكر لنا أن ابن عباس كان يقول: ما كان عامٌ قطُّ أقل مطرًا من عام، ولكن الله يصرفه بين عباده.= (ز)
٥٥٠٠٧- قال قتادة: فترزقه الأرض، وتحرمه الأخرى[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج يحيى بن سلام ١/٤٨٥ قول ابن عباس من طريق قتادة.]]. (١١/١٩٠)
٥٥٠٠٨- عن عطاء الخراساني -من طريق ابن جابر- في قوله: ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾. قال: القرآن، ألا ترى إلى قوله: ﴿ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا، فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]] (١١/١٩١)
٥٥٠٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد صرفناه بينهم﴾ يعني: المطر بين الناس؛ يصرف المطر أحيانًا مرة بهذا البلد، ومرة ببلد آخر، فذلك التصرف ﴿ليذكروا﴾ في صنعه فيعتبروا في توحيد الله ﷿ فيوحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)
٥٥٠١٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولقد صرفناه بينهم ليذكروا﴾، قال: المطر مرة ههنا، ومرة ههنا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٩.]]. (ز)
٥٥٠١١- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولقد صرفناه بينهم ليذكروا﴾ يعني: المطر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٥.]]٤٧٣٦. (ز)
﴿وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَـٰهُ بَیۡنَهُمۡ لِیَذَّكَّرُوا۟﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٥٠١٢- عن عبد الله بن عباس أو عبد الله بن مسعود مرفوعًا: «ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء» [[أخرجه الشافعي في مسنده ص ١٠٦، ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن والآثار ٣/١١١، قال الشافعي: أخبرنا من لا أتهم،حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن حنطب. قال المناوي في فيض القدير ٥/٦٣٢: «الحديث مرسل»، وقال الألباني في الضعيفة ٩/٤٧٦ (٤٤٩٤): «هذا إسناد ضعيف؛ فإنه مع إرساله، فيه شيخ الشافعي الذي لم يسم، ولا يبعد أن يكون إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني، وهو متهم عند غير الإمام الشافعي».]]. (ز)
٥٥٠١٣- عن عبد الله بن مسعود يرفعه، قال: «ليس من سنة بأمطر من أخرى، ولكن الله قسم هذه الأرزاق، فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه كل سنة، بكيل معلوم، ووزن معلوم، ولكن إذا عمل قوم بالمعاصي حوَّل الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصوا جميعًا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار» [[أخرجه الثعلبي في تفسيره ٧/١٤٠، من طريق إسحاق بن بشر، قال: حدّثنا ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل كلهم قالوا وبلّغوا به ابن مسعود به. إسناده تالف، فيه إسحاق بن بشر، كذّبه علي بن المديني، وقال ابن حبان: لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على جهة التعجب، وقال الدارقطني: كذّاب متروك، وقال الذهبي: يروي العظائم عن ابن إسحاق وابن جريج والثوري، كما في لسان الميزان لابن حجر ٢/٤٤. ثم إن إسناد الحديث منقطع بين ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل، وابن مسعود!]]. (ز)
٥٥٠١٤- عن عمر مولى غفرة، قال: كان جبريل في موضع الجنائز، فقال له النبي ﷺ: «يا جبريل إني أحب أن أعلم أمر السحاب، فقال جبريل: هذا ملك السحاب فَسْأَلْه، فقال: تأتينا صكاك مختَّمة، اسْقِ بلاد كذا وكذا، كذا وكذا قطرة»[[أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/٢٧٠٦ (١٥٢٤٩). قال ابن كثير في تفسيره ٦/١١٦: «حديث مرسل».]]. (١١/١٩٠)
﴿فَأَبَىٰۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا ٥٠﴾ - تفسير
٥٥٠١٥- عن عكرمة، قال ابن عباس: ﴿فأبى الناس إلا كفورا﴾. قولهم: مطرنا بالأنواء. فأنزل الله في «الواقعة»: ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ [الواقعة: ٨٢][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/١٨٩)
٥٥٠١٦- عن ابن جريج، عن مجاهد بن جبر: ﴿فأبى الناس إلا كفورا﴾، قولهم: مطرنا بنوء كذا، وبنوء كذا[[عزاه السيوطي إلى سنيد، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٩)
٥٥٠١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- أنه قيل له ما كفرهم؟ قال: يقولون: مطرنا بالأنواء؛ فأنزل الله في «الواقعة»: ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ [الواقعة: ٨٢][[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح- موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٥٣٢ رقم (٧٤)، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٧، وابن جرير ١٧/٤٦٩ مختصرًا من طريق ابن جريج.]]. (ز)
٥٥٠١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأبى أكثر الناس إلا كفورا﴾يعني: إلا كفرًا بالله-تعالى- في نعمه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)
٥٥٠١٩- قال يحيى بن سلّام: سمعت سفيان الثوري يقول في قوله: ﴿فأبى أكثر الناس إلا كفورا﴾ يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، ومطرنا بنوء كذا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٥.]]. (ز)
﴿فَأَبَىٰۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا ٥٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٥٠٢٠- عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: «لو حُبِس المطر عن أمتي عشر سنين؛ ثم صبه عليهم لأصبح طائفة من أمتي كافرين يقولون: مطرنا بنوء مِجْدَح[[المِجْدَح: نجم من النجوم. وقيل هو الدَّبَران. وقيل: هو ثلاثة كواكب كالأثافي؛ تَشْبِيهًا بالمِجْدح الذي له ثلاث شُعَب، وهو عند العرب من الأنْواء الدّالَّة على المطر. النهاية (جدح).]]»[[أخرجه أحمد ١٧/٩٥ (١١٠٤٢)، والنسائي ٣/١٦٥، وابن حبان ١٣/٥٠٠ (٦١٣٠)، وعبدالرزاق في تفسيره ٣/٢٧٤، ويحيى بن سلام في تفسيره ١/٤٨٥، من طريق عمرو بن دينار عن عتاب عن أبي سعيد به. قال الألباني في الضعيفة ٤/٢١٠: «إسناد ضعيف، عتاب بن حنين، أورده ابن أبي حاتم برواية يحيى بن عبد الله بن صيفي وعمرو هذا، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولذلك قال الحافظ:»مقبول«، يعني: عند المتابعة كما هو اصطلاحه».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.