الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَیۡفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ﴾ - تفسير
٥٤٩١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي حفص المدني- في قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: بعد الفجر قبل أن تطلع الشمس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩١٦- عن عبد الله بن عمر= (ز)
٥٤٩١٧- وسعيد بن جبير= (ز)
٥٤٩١٨- وإبراهيم النخعي= (ز)
٥٤٩١٩- ومسروق بن الأجدع= (ز)
٥٤٩٢٠- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٥٤٩٢١- وأبي سنان الشيباني، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١.]]. (ز)
٥٤٩٢٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾ الآية، قال: ألم تر أنّك إذا صلَّيت الفجر كان بين مطلع الشمس إلى مغربها ظِلًّا، ثم بعث الله عليه الشمس دليلًا، فقبض الله الظل؟![[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٦٠، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٢٤- عن عمرو بن ميمون الأودي -من طريق أبي إسحاق الهمداني- قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: أزالته عنكم الشمس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١.]]. (ز)
٥٤٩٢٥- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، ﴿كيف مد الظل﴾، قال: مِن حين يطلع الفجر إلى حين تطلع الشمس[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٦)
٥٤٩٢٦- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا﴾، قال: الظل: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١.]]. (ز)
٥٤٩٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: ظل الغداة قبل طلوع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٢-٤٦٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١-٢٧٠٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وفي تفسير مجاهد ص٥٠٤ بلفظ: مَدَّه من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: طلوع الفجر[[تفسير الثوري ص٢٢٧.]]. (ز)
٥٤٩٢٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد-= (ز)
٥٤٩٣٠- وأبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- في قوله: ﴿كيف مد الظل﴾، قالوا: الظِلُّ ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٩ عن الضحاك. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٣١- عن إبراهيم التيمي، نحوه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٣٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: مَدَّه مِن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦١.]]. (ز)
٥٤٩٣٣- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: مَدَّه مِن المشرق إلى المغرب، فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٤ من طريق الحسن بن دينار، وعبد الرزاق ٢/٧٠ من طريق معمر، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١-٢٧٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: مَدَّه مِن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠ من طريق معمر، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١-٢٧٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٣٥- عن عثمان بن عطاء [الخراساني]، عن أبيه، ﴿مد الظل﴾، قال ابن عطاء: قبل طلوع الشمس غدوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١ (١٥٢١٣)، كذا في المطبوع: قال ابن عطاء. فلعله محمول على ما تقدم، أي: أنه عن أبيه.]]. (ز)
٥٤٩٣٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿مد الظل﴾، قال: الظل: فيما بين طلوع الفجر إلى أن تطلع الشمس، في ما ذلك كله ظِلٌّ، ثم جعلت الشمس عليه دليلًا، ثم قبضه الرب تعالى قبضًا يسيرًا، حتى إذا زالت الشمس على نصف النهار كان في انتقاص إلى أن تغرب الشمس. قال: إنّ النهار اثنتا عشرة ساعة، فأول الساعة ما بين طلوع الفجر إلى أن ترى شعاع الشمس، ثم الساعة الثانية إذا رأيت شعاع الشمس إلى أن يُضِيء الإشراق، عند ذلك لم يبق من قرونها شيء، وصفا لونها. قال: فهو -فيما سمعنا- إذا كنتَ في أرض مستوية، أو مكانٍ لا يحول بينك وبينها شيء، فإذا كانت بقدر ما تريك عينك قِيد رمحين فذلك أول الضحى، وذلك أول ساعة مِن ساعات الضحى، ثم مِن بعد ذلك الضحى ساعتين، ثم الساعة السادسة حين نصف النهار، فإذا زالت الشمس عن نصف النهار فتلك ساعة صلاة الظهر، وهي التي قال الله: ﴿أقم الصلاة لدلوك الشمس﴾ [الإسراء:٧٨]، ثم من بعد ذلك العشي ساعتين، ثم الساعة العاشرة ميقات صلاة العصر، وهي الآصال، قال الله ﷿: ﴿وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ [الأحزاب:٤٢]، ثم بعد ذلك ساعتين إلى الليل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٣-٢٧٠٤.]]. (١١/١٨٧)
٥٤٩٣٧- عن أيوب بن موسى -من طريق مسلم بن خالد- ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، قال: الأرض كلها ظِلٌّ، ما بين صلاة الغداة إلى طلوع الشمس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٢-٢٧٠٣.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾ ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٦.]]. (ز)
٥٤٩٣٩- قال سفيان بن عيينة: سأل أبو جعفر مهديَّ بن أبي مهدي عن قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾. قال: مِن لدُن أن يطلع الفجر إلى أن تطلع الشمس[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠٩.]]٤٧٣٣. (ز)
٥٤٩٤٠- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ألم تر إلى ربك كيف مد الظل﴾، أي: ألم تر كيف مد ربك الظل[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٤.]]. (ز)
﴿وَلَوۡ شَاۤءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنࣰا﴾ - تفسير
٥٤٩٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، قال: دائِمًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٦٠، ٤٦٣، ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١، ٢٧٠٢، ٢٧٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، قال: لا تُصِيبُه الشمسُ، ولا يزول[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٤ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٧/٤٦٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٤٣- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، قال: تركه كما هو؛ ظِلًّا ممدودًا ما بين المشرق والمغرب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١-٢٧٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، قال: لو شاء لأدامَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، يقول -تبارك وتعالى-: لو شاء لجعل الظل دائمًا لا يزول إلى يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٦.]]. (ز)
٥٤٩٤٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، قال: دائِمًا لا يزول[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٢-٤٦٣.]]. (ز)
٥٤٩٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولو شاء لجعله ساكنا﴾، أي: لا يزول[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٤.]]. (ز)
﴿ثُمَّ جَعَلۡنَا ٱلشَّمۡسَ عَلَیۡهِ دَلِیلࣰا ٤٥﴾ - تفسير
٥٤٩٤٨- قال عبد الله بن عباس: ... ثم بعث الله عليه الشمس دليلًا، فقبض الله الظِّلَّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، يقول: طلوع الشمس[[أخرجه ابن جرير ١٤/٤٦٠، ٤٦٣، ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١، ٢٧٠٢، ٢٧٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، قال: تحويه[[قوله: تحويه. يُوَضِّحه قولهم فيما يليه: تتلوه وتتبعه حتى تأتي عليه كله. وقد بينه يحيى بن سلّام فيما يأتي بقوله: وذلك حين يقوم العمود نصف النهار حين لا يكون ظِلٌّ.]][[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠١-٢٧٠٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٤)
٥٤٩٥١- عن إبراهيم التيمي= (ز)
٥٤٩٥٢- والضحاك بن مُزاحِم= (ز)
٥٤٩٥٣- وأبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، قالوا: على الظِّلِّ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٥٤- عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- في قوله: ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، قال: تتلوه[[تفسير مجاهد ص٥٠٥.]]. (ز)
٥٤٩٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، قال: تتلو الظِّلَّ، وتتبعه، حتى تأتي عليه كله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٨٥)
٥٤٩٥٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، قال: تتبعه، فتقبضه حيث كان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٢-٢٧٠٣.]]. (١١/١٨٦)
٥٤٩٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم جعلنا الشمس عليه﴾ يعني: على الظل ﴿دليلا﴾ تتلوه الشمس، فتدفعه، حتى تأتي على الظل كله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٦.]]. (ز)
٥٤٩٥٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾، قال: أخرجت ذلك الظلَّ، فذهبت به[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٦٢-٤٦٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٣ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٤٩٥٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم جعلنا الشمس عليه﴾ أي: على الظل ﴿دليلا﴾ فظلَّلَتِ الشمسُ كلَّ شيء ... ﴿ثم جعلنا الشمس عليه دليلا﴾ تحويه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.