الباحث القرآني
﴿وَقَوۡمَ نُوحࣲ لَّمَّا كَذَّبُوا۟ ٱلرُّسُلَ أَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ وَجَعَلۡنَـٰهُمۡ لِلنَّاسِ ءَایَةࣰۖ﴾ - تفسير
٥٤٨٠٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- يعني: قوله: ﴿للناس آية﴾، يقول: عِبْرَة، ومُتَفَكَّر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٤.]]. (ز)
٥٤٨٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقوم نوح لما﴾ يعني: حين ﴿كذبوا الرسل﴾ يعني: نوحًا وحده؛ ﴿أغرقناهم وجعلناهم للناس آية﴾ يعني: عِبْرَة لِمَن بعدهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٤.]]. (ز)
٥٤٨٠٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقوم نوح﴾ أي: وأهلكنا قوم نوح أيضًا بالغرق؛ ﴿لما كذبوا الرسل﴾ يعني: نوحًا. قال: ﴿أغرقناهم وجعلناهم للناس آية﴾ لِمَن بعدهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨١.]]. (ز)
﴿وَأَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِینَ عَذَابًا أَلِیمࣰا ٣٧﴾ - تفسير
٥٤٨٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿واعتدنا للظالمين﴾ يقول: للكافرين ﴿عذابًا اليمًا﴾ قال: العذاب: النَّكال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٤.]]. (ز)
٥٤٨١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأعتدنا للظالمين عذابا أليما﴾، يعني: وجيعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٤.]]. (ز)
٥٤٨١١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأعتدنا للظالمين﴾ المشركين، يعنيهم ﴿عذابا أليما﴾ مُوجِعًا في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.