الباحث القرآني
﴿قَـٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ﴾ - تفسير
٤٩٩٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿قل رب احكم بالحق﴾، قال: لا يحكم الله إلا بالحق، ولكن إنّما يستعجل بذلك في الدنيا، يسأل ربه على قومه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٤٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٤٠٨)
٤٩٩٥٩- قال الحسن البصري: أمره الله أن يدعو أن ينصر أولياءه على أعدائه، فنصره الله عليهم[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٢.]]. (ز)
٤٩٩٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر-: أنّ النبي ﷺ كان إذا شهد قتالًا قال: ﴿رب احكم بالحق﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٥ (١٨٩٤)، وابن جرير ١٦/٤٤٤.]]٤٤١٩. (١٠/٤٠٨)
٤٩٩٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كانت الأنبياء تقول: ﴿ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين﴾ [الأعراف:٨٩]. فأمر الله نبيه أن يقول: ﴿رب احكم﴾. أي: اقض بالحق، وكان رسول الله صلى عليه وسلم يعلم أنه على الحق، وأنّ عدوه على الباطل، وكان إذا لقي العدو قال: ﴿قال رب احكم بالحق﴾. وكان النبيُّ إذا سأل الله أن يحكم بينه وبين قومه بالحق هلكوا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٣٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم دون آخره.]]. (١٠/٤٠٨)
٤٩٩٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال رب احكم بالحق﴾، يعني: اقض بالعدل بيننا وبين كفار مكة، فقضى الله لهم القتل ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٨.]]. (ز)
﴿وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ١١٢﴾ - تفسير
٤٩٩٦٣- قال قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون﴾: على ما تكذبون[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٣٥٢.]]. (ز)
٤٩٩٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون﴾، فأمر الله ﷿ النبيَّ ﷺ أن يستعين به ﷿ على ما يقولون مِن تكذيبهم بالبعث والعذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٩٨.]]. (ز)
٤٩٩٦٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون﴾: يعني به: المشركين[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٥٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.