* الإعراب:
(ربّ) مرّ إعرابه [[في الآية (89) من هذه السورة.]] ، (بالحقّ) متعلّق ب (احكم) وقد أقيمت الصفة مكان الموصوف أي احكم بحكمك الحقّ (الواو) واو العطف (الرحمن) خبر المبتدأ مرفوع (المستعان) خبر ثان مرفوع (ما) حرف مصدريّ [[أو اسم موصول والعائد محذوف، والجملة بعده صلة له.]] .
والمصدر المؤوّل (ما تصفون..) في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (المستعان) .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ربّ احكم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «احكم ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «ربّنا الرحمن ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
* الفوائد:
- التعليق عن العمل:
وهو إبطال عمل الأفعال التي تنصب مفعولين لفظا لا محلا. ومن المعلقات:
1- لام الابتداء: نحو «لقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق» .
2- لام القسم: كقول لبيد:
ولقد علمت لتأتينّ منيتي ... إن المنايا لا تطيش سهامها
3- ما النافية: نحو «لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ» .
4- لا وإن النافيتان.
5- الاستفهام: نحو: الآية (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ) إلخ وكذلك:
ما كنت أدري قبل عزّة ما البكا ... ولا موجعات القلب حتى تولت
{"ayah":"قَـٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ"}