الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی﴾ - تفسير
٤٨٠١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي﴾ ليلًا بأرض مصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤.]]. (ز)
٤٨٠١٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي﴾، أي: ليلًا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٨.]]. (ز)
﴿فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقࣰا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسࣰا﴾ - تفسير
٤٨٠١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿طريقا في البحر يبسا﴾، قال: يابسًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٢٣)
٤٨٠١٤- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا﴾: أتاه جبريلُ على فرس، فأمره أن يضرب البحر بعصاه، فصار طريقًا يبسًا[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٨.]]٤٢٩٢. (ز)
٤٨٠١٥- عن محمد بن كعب القرظي، في قوله: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا﴾، قال: يابِسًا، ليس فيه ماء ولا طين[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٢٣)
٤٨٠١٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبيد الله بن سعد القرشي، عن عمِّه، عن أبيه- في قوله: ﴿فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم﴾ [الشعراء:٦٣]، قال: عن يَبَس مِن الأرض. يقول الله ﷿ لموسى: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى﴾، فلما شقَّ له البحر عن طريق قاعه يَبِسَ تَلا موسى ببني إسرائيل، فاتبعه فرعون وجنوده[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/٤٩٥-٤٩٦ (٢٤٦)-.]]. (ز)
٤٨٠١٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا﴾... بلغني: أنّه صار اثني عشر طريقًا، لكل سِبْطٍ طريق[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٨.]]. (ز)
﴿لَّا تَخَـٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ ٧٧﴾ - تفسير
٤٨٠١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لا تخاف دركا﴾ قال: مِن آل فرعون، ﴿ولا تخشى﴾ مِن البحر غرقًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٢٣)
٤٨٠١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿لا تخاف دركا ولا تخشى﴾، يقول: لا تخاف أن يدركك فرعون مِن بعدِك، ولا تخشى الغرق أمامك[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٦٩، وابن جرير ١٦/١٢١.]]. (ز)
٤٨٠٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا تخاف دركا﴾ مِن آل فرعون مِن ورائك، ﴿ولا تخشى﴾ الغرق في البحر أمامك؛ لأنّ بني إسرائيل قالوا لموسى: هذا فرعون قد لحقنا بالجنود، وهذا في البحر قد غشينا، فليس لنا منفذ. فنزلت: ﴿لا تخاف دركا ولا تخشى﴾ أوْجَبَ ذلك على نفسه تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤.]]. (ز)
٤٨٠٢١- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- قال: قال أصحاب موسى: هذا فرعون قد أدركنا، وهذا البحر قد عَمَّنا. فأنزل الله: ﴿ولا تخاف دركا﴾ مِن آل فرعون، ﴿ولا تخشى﴾ مِن البحر غرقًا ولا وحَلًا[[أي: وقوعًا في الوَحَل؛ أي: الطين. النهاية (وحل).]][[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٢٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.