الباحث القرآني
﴿قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا یَـٰمُوسَىٰ ٤٩ قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِیۤ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَیۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ ٥٠﴾ - تفسير
٤٧٨٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه﴾ قال: خَلَقَ لِكُلِّ شيء رُوحه، ثم ﴿هدى﴾ قال: هداه لِمَنكَحِه، ومطعمه، ومشربه، ومسكنه[[أخرجه ابن جرير ١٦/٧٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٨-، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٣٩). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢١١)
٤٧٨٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾: يعني: هدى بعضَهم إلى بعض؛ ألَّف بين قلوبهم، وهداهم للتزويج أن يُزَوِّج بعضُهم بعضًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٠.]]. (ز)
٤٧٨٠٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه﴾ يقول: مثلَه؛ أعطى الإنسان إنسانة، والحمار حمارة، والشاة شاة، ﴿ثم هدى﴾ إلى الجماع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١١)
٤٧٨٠٦- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ثم هدى﴾، قال: كيف يأتي الذكرُ الأنثى[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٠/٢١٢)
٤٧٨٠٧- عن سعيد بن جبير، قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه﴾، قال: أعطى كلَّ ذي خَلْقٍ ما يُصْلِحه، ولم يجعل الإنسانَ في خَلْقِ الدابة، ولا الدابةَ في خلق الكلب، ولا الكلبَ في خلق الشاة، وأعطى كل شيء ما ينبغي له مِن النكاح، وهَيَّأ كلَّ شيء على ذلك، ليس منها شيء يشبه شيئًا في فعاله؛ في الخلق، والرزق، والنكاح. ﴿ثم هدى﴾ قال: هدى كلَّ شيء إلى رزقه، وإلى زوجه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٢)
٤٧٨٠٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿أعطي كل شيء خلقه﴾ قال: أعطى كلَّ شيء صورتَه، ﴿ثم هدى﴾ قال: لمعيشته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٢)
٤٧٨٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾، قال: سوّى خَلْقَ كلِّ دابة، ثم هداها لِما يُصْلِحها، وعلَّمها إيّاه؛ لم يجعل خَلْقَ الناس كخَلْق البهائم، ولا خَلْقَ البهائم كخَلْق الناس، ولكن ﴿خلق كل شيء فقدره تقديرا﴾ [الفرقان:٢][[أخرجه ابن جرير ١٦/٨١. وعلقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١١)
٤٧٨١٠- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿أعطى كل شيء خلقه﴾، يعني: اليد للبطش، والرجل للمشي، واللسان للنطق، والعين للنظر، والأذن للسمع[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٧، وتفسير البغوي ٥/٢٧٦.]]٤٢٧١. (ز)
٤٧٨١١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء محمد بن سيف الحُدّاني- في قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾، قال: ألم تر إلى البعير كيف يقومُ لصاحبه ينتظره حتى يجيء، هذا منه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٢)
٤٧٨١٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾، قال: أعطى كلَّ شيء ما يُصْلِحه، ثم هداه له[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/٢١١)
٤٧٨١٣- قال الحسن البصري: صلاحه، وقوته الذي يقوم به، ويعيش به[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٦١.]]. (ز)
٤٧٨١٤- عن عطية العوفي: ﴿أعطى كل شئ خلقه﴾، يعني: صورته[[تفسير الثعلبي ٦/٢٤٤.]]. (ز)
٤٧٨١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: ﴿أعطى كل شيء خلقه﴾، قال: أعطى كلَّ شيء ما يُصْلِحه، ثم هداه له[[أخرجه ابنُ جرير ١٦/٨١. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٦١ بنحوه.]]٤٢٧٢. (ز)
٤٧٨١٦- عن قتادة بن دعامة: ﴿ثم هدى﴾ إلى أخْذِهِ.= (ز)
٤٧٨١٧- قال يحيى بن سلّام: يقول: ثم هداه، فدلَّه حتى أخذه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٨١٨- قال إسماعيل السُّدِّي: ﴿أعطى كل شيء خلقه﴾، يعني: صورته التي تصلح له[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٢.]]. (ز)
٤٧٨١٩- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- ﴿قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى﴾، يقول: أعطى كل دابَّة خلقها زوجًا، ثم هدى للنكاح[[أخرجه ابن جرير ١٦/٨٠.]]. (ز)
٤٧٨٢٠- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: أعطى الرجلَ المرأةَ، والجملَ الناقةَ، والذكرَ أعطاه الأنثى، ثم هداه لذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧. وعلقه يحيى بن سلّام ١/٢٦٢ وزاد في آخره: ثم هداه؛ عرَّفه كيف يأتيها.]]٤٢٧٣. (ز)
٤٧٨٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ فرعون: ﴿فمن ربكما ياموسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء﴾ مِن الدواب ﴿خلقه﴾ يعني: صورته التي تصلح له، ﴿ثم هدى﴾ يقول: هداه إلى معيشته ومرعاه؛ فمنها ما يأكل الحب، ومنها ما يأكل اللحم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩.]]. (ز)
٤٧٨٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم هدى﴾ يعني: ألهمه لمرعاه؛ فمنها ما يأكل النبْت، ومنها ما يأكل الحَبَّ، ومنها ما يأكل اللحم، ألهمه كيف يأتي معيشته ومرعاه[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٦٢.]]٤٢٧٤. (ز)
﴿قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا یَـٰمُوسَىٰ ٤٩ قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِیۤ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَیۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ ٥٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٧٨٢٣- عن [عبد الرحمن] بن سابط، قال: ما أُبهمت عليه البهائم، فلم تُبْهم عن أربع: تعلم أنّ اللهَ ربُّها، ويأتي الذكرُ الأنثى، وتهتدي لمعايشها، وتخاف الموت[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢١٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.