الباحث القرآني
﴿وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ﴾ - تفسير
١٨٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿حتى نرى الله جهرة﴾، قال: عَلانِيَةً[[أخرجه ابن جرير ١/٦٨٤، وابن أبي حاتم ١/١١١ من طريق أبي الحويرث. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٣٧٠)
١٨٠٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿حَتّى نَرى اللَّهَ جَهْرَةً﴾، أي: عِيانًا[[أخرجه ابن جرير ١/٦٨٨، وابن أبي حاتم ١/١١١.]]. (ز)
١٨٠٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿حَتّى نَرى اللَّهَ جَهْرَةً﴾، يقول: عِيانًا[[أخرجه ابن جرير ١/٦٨٨، وابن أبي حاتم ١/١١١.]]. (ز)
١٨٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حَتّى نَرى اللَّهَ جَهْرَةً﴾، يعني: مُعايَنَةً، كما رَأَيْتَهُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٥.]]. (ز)
١٨٠٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- ﴿حَتّى نَرى اللَّهَ جَهْرَةً﴾، قال: حتى يَطَّلِع إلينا[[أخرجه ابن جرير ١/٦٨٨.]]. (ز)
﴿فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ٥٥﴾ - تفسير
١٨٠٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله ﷿: ﴿فأخذتكم الصاعقة﴾. قال: العذاب، وأصله: الموت. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول: وقد كنتُ أخشى عليك الحُتوف وقد كنتُ آمنك الصاعِقهْ[[عزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (١/٣٧١)
١٨٠٧- عن ابن مُحَيْصِن، عن أبيه، قال: رأيتُ مروان بن الحكم على منبر مكة، فسمعته يقول وهو يخطب: ﴿فأخذتكم الصاعقة﴾، والصاعقة من السماء: صيحة من السماء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١١٢ (٥٤١).]]. (ز)
١٨٠٨- قال وهْب بن مُنَبِّه: أرسل الله ﷿ عليهم جندًا من السماء، فلما سمعوا بِحِسِّها ماتوا يومًا وليلة[[تفسير الثعلبي ١/١٩٩.]]. (ز)
١٨٠٩- عن قتادة بن دِعامة، في الآية، قال: عُوقِب القوم، فأماتهم الله عقوبة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٤٦، وابن جرير ١/٦٩٠، وابن أبي حاتم ١/١١٢ من طريق معمر مختصرًا بلفظ: ماتوا. وذكر يحيى بن سلام -تفسير ابن أبي زمنين ١/١٤١- نحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٧١)
١٨١٠- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط- ﴿فأخذتكم الصاعقة﴾، والصاعقة: نار[[أخرجه ابن جرير ١/٦٩٠.]]. (ز)
١٨١١- عن محمد بن شعيب، قال: سمعت عُرْوَة بن رُوَيْمٍ اللَّخْمِيَّ يقول في قوله ﷿: ﴿فَأَخَذَتْكُمُ الصّاعِقَةُ وأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾، قال: أخَذَتْ بعضَهم، وبعضُهم قيامٌ ينظرون، فردت إليهم أزواجهم، ثم أخذت النصف الباقي وهؤلاء قيام ينظرون. ثم تلا هذه: ﴿ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٥٠٨-، وابن أبي حاتم ١/١١١-١١٢، ولفظه: سأل بنو إسرائيل موسى، فقالوا: ﴿لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة﴾، فأخبرهم أنهم لن يطيقوا ذلك، فأبوا، فسمعوا من كلام الله، فصعق بعضهم وبعض ينظرون، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء. وفي لفظ: ثم بعث الذين صعقوا، وصعق الآخرون، ثم بعثوا، فقال الله: ﴿فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون﴾ إلى قوله: ﴿لعلكم تشكرون﴾.]]. (ز)
١٨١٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه، قال: فسمعوا كلامًا، فقالوا: ﴿لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة﴾. قال: فسمعوا صوتًا، فصعقوا. يقول: ماتوا. فذلك قوله: ﴿ثم بعثناكم من بعد موتكم﴾، فبعثوا من بعد موتهم؛ لأنّ موتهم ذاك كان عقوبة لهم، فبعثوا لبقية آجالهم[[أخرجه ابن جرير ١/٦٩٧، وابن أبي حاتم ١/١١٢ (٥٣٩).]]. (١/٣٧١)
١٨١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخذتكم الصاعقة﴾ يعني: الموت -نظيرها: ﴿وخر موسى صعقا﴾ [الأعراف:١٤٣]، يعني: مَيِّتًا، وكقوله ﷿: ﴿فصعق من في السماوات﴾ [الزمر:٦٨]، يعني: فمات-، ﴿وأنتم تنظرون﴾ يعني: السبعين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٥.]]. (ز)
١٨١٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أخذتهم الرجفة، وهي: الصاعقة، فماتوا جميعًا[[أخرجه ابن جرير ١/٦٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.