﴿نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾ أي علانية ظاهرا، لا في نوم ولا في غيره.
﴿فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ﴾ أي الموت. يدلك على ذلك قوله: ﴿ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ﴾ [[سورة البقرة ٥٦ وقال الطبري ٢/٨٥ "ويعني بقوله: (من بعد موتكم) من بعد موتكم بالصاعقة التي أهلكتكم".]] . والصاعقة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "المشكل" [[راجع تأويل مشكل القرآن ٣٨٣.]] .
{"ayah":"وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةࣰ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ"}