الباحث القرآني
﴿وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ﴾ - قراءات
١٦٢٣- قال سفيان الثوري: في قراءة عبد الله [بن مسعود] في قول الله -جل وعز-: (واسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وبِالصَّلاةِ)[[تفسير سفيان الثوري ص٤٥. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ﴾ - تفسير الآية
١٦٢٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾، قال: على مرضاة الله، واعلموا أنهما من طاعة الله[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢٠، ٢/٦٩٨.]]. (١/٣٥٨)
١٦٢٥- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: ﴿واستعينوا بالصبر﴾، قال: الصبر: الصيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٢ (٤٨٠). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣٧-.]]٢٠٨. (ز)
١٦٢٦- عن الحسن البصري: استعينوا بالصبر على الدِّين كله[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٣٧-.]]. (ز)
١٦٢٧- عن قتادة بن دِعامة، في قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾، قال: إنهما مَعُونَتان من الله، فاستعينوا بهما[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٤٨)
١٦٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واستعينوا﴾ على طلب الآخرة ﴿بالصبر﴾ على الفرائض، ﴿والصلاة﴾ الخمس، حافظوا عليها في مواقيتها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٢.]]. (ز)
١٦٢٩- عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن مَعْرُوف- في قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾، يقول: استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض والصلاة، فحافظوا عليها، وعلى مواقيتها، وتلاوة القرآن فيها، وركوعها، وسجودها، وتكبيرها، والتشهد فيها، والصلاة على النبي ﷺ، وإكمال طهورها؛ فذلك إقامتها وإتمامها[[أخرجه البيهقي في الشعب (٩٦٨٥)، وابن أبي حاتم مختصرًا ١/١٠٢.]]. (١/٣٦٠)
١٦٣٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- في قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾، قال: إنهما معونتان على رحمة الله[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢١.]]. (ز)
١٦٣١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسْلَم -من طريق ابن وهْبٍ- في قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾ الآية، قال: قال المشركون: واللهِ، يا محمدُ، إنّك لتدعونا إلى أمر كبير. قال: إلى الصلاة والإيمان بالله[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢١.]]. (١/٣٦٠)
١٦٣٢- عن محمد بن طلحة الأسدي -من طريق ابن أبي فُدَيْك- يقول: استعينوا بالصبر على الصيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٢ (٤٨٢).]]. (ز)
﴿وَٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية[[⟨ذكر السيوطي هنا ١/٣٤٩-٣٥٨ آثارًا كثيرة عن فضل الصبر.⟩{ع}]]
١٦٣٣- عن علي، قال: قال رسول الله ﷺ: «الصبر ثلاثة: فصبر على المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر على المعصية»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الصبر والثواب عليه ١/٣٠ (٢٤)، وأورده الدَّيْلَمِيُّ في مسند الفردوس ٢/٤١٦ (٣٨٤٦). قال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/٤٥٠ (١٦٧٨): «موضوع». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٢٦٤ (٣٧٩١): «ضعيف».]]. (١/٣٤٩)
١٦٣٤- عن عسعس: أنّ رسول الله ﷺ فَقَدَ رَجُلًا، فسأل عنه، فجاء، فقال: يا رسول الله، إنِّي أردت أن آتي هذا الجبل، فأخلو فيه، وأتعبد. فقال رسول الله ﷺ: «لَصَبْرُ أحدكم ساعةً على ما يكره في بعض مواطن الإسلام خيرٌ مِن عبادته خاليًا أربعين سنة»[[أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ٢/٦٤٧ (٦٢٠)، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/٨٩. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ١/٦٨٩: «أخرجه البيهقي من حديث عسعس بن سلامة، قال ابن عبد البر: يقولون: إن حديثه مرسل. وكذا ذكره ابن حبان في ثقات التابعين». وقال ابن منده: «ذُكِر في الصحابة ولا يثبت». وينظر: تحفة التحصيل للعراقي ص٢٢٨، والإصابة ٤/٤٩٩.]]. (١/٣٥٤)
١٦٣٥- عن أبي حاضر الأسدي: أنّ رسول الله ﷺ فَقَد رجُلًا، فسأل عنه، فقيل: إنه قد تفرَّد يتعبَّد. فبعث إليه، فأُتِي به، فقال رسول الله ﷺ: «ألا إنَّ مَوْطِنًا من مواطن المسلمين أفضلُ من عبادة الرجل وحده ستين سنة» قالها ثلاثًا[[أخرجه البيهقي في الشعب ١٢/٢٠٠ (٩٢٧٦) من طريق عسعس، عن أبي حاضر الأسدي به مرسلًا.]]. (١/٣٥٤)
١٦٣٦- عن عمر بن الخطاب، قال: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن، وأحسن منه الصبر عن محارم الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٢.]]. (١/٣٤٩)
١٦٣٧- عن سعيد بن جبير، قال: الصبر: اعتراف العبد لله بما أصاب منه، واحتسابه عند الله رجاء ثوابه. وقد يجزع الرجلُ وهو مُتَجلِّدٌ لا يُرى منه إلا الصبر[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب العزاء.]]. (١/٣٤٩)
١٦٣٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم – من طريق ابن وهب -، قال: الصبر في بابين: الصبر لله فيما أحب وإن ثَقُل على الأنفس والأبدان، والصبر لله عمّا كره وإن نازعت إليه الأهواء. فمَن كان هكذا فهو من الصابرين الذين يُسَلّمُ عليهم -إن شاء الله تعالى-[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٦١-٢٦٢.]]. (١/٣٤٩)
﴿وَٱلصَّلَوٰةِۚ﴾ - تفسير
١٦٣٩- عن عُبادة بن محمد بن عُبادة بن الصامت، قال: لما حضرت عُبادة [بن الصامت] الوفاةَ قال: أُحَرِّج على إنسان منكم يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضؤوا، وأحسنوا الوضوء، ثم ليَدْخُلْ كلُّ إنسان منكم مسجدًا، فيصلي، ثم يستغفر لعُبادة ولنفسه؛ فإنّ الله -تبارك وتعالى- قال: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾، ثم أسْرِعُوا بي إلى حُفْرَتي[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٩٦٨٣).]]. (١/٣٥٩)
١٦٤٠- عن حُميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أمه أم كُلْثُوم بنت عُقْبة -وكانت من المهاجرات الأُوَل- في قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾، قالت: غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوف غَشْيَة، فظنوا أنه أفاض نفسَه فيها، فخرجت امرأته أم كُلْثُوم إلى المسجد تستعين بما أُمرت به من الصبر والصلاة، فلما أفاق قال: أغُشِي عَلَيَّ آنِفًا؟ قالوا: نعم. قال: صدقتم، إنه جاءني مَلَكان، فقالا لي: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين. فقال ملك آخَر: ارجعا، فإن هذا ممن كتبت له السعادة وهم في بطون أمهاتهم، ويستمتع به بنوه ما شاء الله. فعاش بعد ذلك شهرًا، ثم مات[[أخرجه عبد الرزاق عن مَعْمر في جامعه (٢٠٠٦٥)، والبيهقي في الشعب (٩٦٨٤).]]. (١/٣٦٠)
١٦٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق زيد بن علي- أنّه كان في مسير له، فنُعِي إليه ابنٌ له، فنزل، فصلى ركعتين، ثم استرجع، وقال: فعلنا كما أمرنا الله، فقال: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (١٨٩-تفسير)، والحاكم ٢/٢٦٩-٢٧٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٦٨١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١/٣٥٩)
١٦٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عُيَيْنَةَ بن عبد الرحمن، عن أبيه- أنه نُعِيَ إليه أخوه قُثَم وهو في مسير، فاسترجع، ثم تَنَحّى عن الطريق، فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس، ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾[[أخرجه سعيد بن منصور (١٨٩، ٢٣١ - تفسير)، وابن جرير ١/٦٢٠، والبيهقي في الشعب (٩٦٨٢).]]٢٠٩. (١/٣٥٩)
﴿وَٱلصَّلَوٰةِۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٦٤٣- عن حذيفة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا حَزَبَه أمر[[أي: إذا نزل به مُهِمٌّ، أو أصابه غَمٌّ، يقال: حَزَبَه الأمر يحْزُبُه حَزْبًا: نابه، واشتد عليه. وقيل: ضغطه. لسان العرب (حزب).]] فَزِعَ إلى الصلاة[[أخرجه أحمد ٣٨/٣٣٠ (٢٣٢٩٩)، وأبو داود ٢/٤٨٥ (١٣١٩)، وابن جرير ١/٦١٨. قال ابن حجر في الفتح ٣/٢٠٥: «بإسناد حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/٦٥ (١١٩٢): «حسن».]]. (١/٣٥٨)
١٦٤٤- عن أبي الدرداء، قال: كان رسول الله ﷺ إذا كانت ليلةُ ريح كان مَفْزَعُه إلى المسجد حتى تسكن، وإذا حدث في السماء حَدَثٌ من كسوف شمس أو قمر كان مَفْزَعُه إلى الصلاة حتى ينجلي[[أخرجه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق ص١٣٦ (١٣٢)، والطبراني في مسند الشاميين ١/٣٢٣، وأبو الشيخ في العظمة ٤/١٣٣١. قال ابن رجب في الفتح ٦/٣٢٧: «وهو منقطع، وفي إسناده نعيم بن حماد، وله مناكير». وقال الهيثمي في المجمع ٢/٢١١ (٣٢٧٧): «رواه الطبراني في الكبير من رواية زياد بن صخْر عن أبي الدَّرداء، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات».]]. (١/٣٥٨)
١٦٤٥- عن صهيب، عن النبي ﷺ، قال: «كانوا -يعني: الأنبياء- يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة»[[أخرجه أحمد ٣١/٢٦٨ (١٨٩٣٨)، وابن حبان ٥/٣١٢ (١٩٧٥). قال الألباني في الصحيحة ٣/٥٠ (١٠٦١): «وهذا إسناد صحيح، على شرط الشيخين».]]. (١/٣٥٩)
١٦٤٦- روي عنه ﷺ أنّه رأى أبا هريرة مُنبَطِحًا على بطنه، فقال له: «أشْكَنبَ دَرْدَ؟[[أي: أتشتكي بطنك. انظر: تعليق الشيخ أحمد شاكر على هذا الحديث في تحقيقه لتفسير ابن جرير.]]». قال: نعم. قال: «قم فَصَلِّ؛ فإن في الصلاة شفاء»[[أخرجه أحمد ١٥/٢٩ (٩٠٦٦) بلفظ: «أشِكَمَتْ دَرْدْ؟»، وابن ماجه ٤/٥١٢ (٣٤٥٨)، وابن جرير ١/٦١٩. قال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/١٧١-١٧٢: «ذواد بن علبة أبو المنذر الحارثي قال يحيى: لا يكتب حديثه. وقال مرة: ليس بشيء. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا أصل له». وقال ابن القيم في الزاد ٤/٢١٠: «وقد روي هذا الحديث موقوفًا على أبي هريرة، وأنه هو الذي قال ذلك لمجاهد، وهو أشبه». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٦٢ (٤٠٦٦): «ضعيف».]]. (ز)
﴿وَإِنَّهَا لَكَبِیرَةٌ﴾ - تفسير
١٦٤٧- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وإنَّها لَكَبِيرَةٌ﴾، قال: الصلاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٣ (٤٨٦).]]٢١٠. (ز)
١٦٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنها لكبيرة﴾، يعني: حين صُرِفَت القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة، فكَبُر ذلك على اليهود، منهم: جُدَيُّ بن أخْطَب، وسعيد بن عمرو الشاعر، وغيرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٢.]]. (ز)
١٦٤٩- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن مَعْروف- في قوله: ﴿وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾، يقول: صَرْفُك عن بيت المقدس إلى الكعبة، كَبُر ذلك على المنافقين واليهود[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٣، والبيهقي في الشعب (٩٦٨٥).]]٢١١. (١/٣٦٠)
١٦٥٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿وإنها لكبيرة﴾، قال: قال المشركون: واللهِ، يا محمدُ، إنّك لتدعونا إلى أمر كبير. قال: إلى الصلاة، والإيمان بالله[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢١.]]. (١/٣٦١)
﴿لَكَبِیرَةٌ﴾ - تفسير
١٦٥١- عن الضحاك بن مُزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿وإنَّها لَكَبِيرَةٌ﴾، قال: لثقيلة[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢٢.]]. (١/٣٦١)
﴿إِلَّا عَلَى ٱلۡخَـٰشِعِینَ ٤٥﴾ - تفسير
١٦٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿إلا على الخاشعين﴾، قال: المُصَدِّقِينَ بما أنزل الله[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢٢، وابن أبي حاتم ١/١٠٣.]]. (١/٣٦١)
١٦٥٣- قال ابن عباس: يعني: المصلّين[[تفسير الثعلبي ١/١٨٩.]]. (ز)
١٦٥٤- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿إلا على الخاشعين﴾، قال: الخائفين[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢٢.]]. (١/٣٦١)
١٦٥٥- عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿إلا على الخاشعين﴾، قال: المؤمنين حقًّا[[تفسير مجاهد ص٢٠١، وأخرجه البخاري ٤/١٦٢٥، وابن جرير ١/٦٢٢، وابن أبي حاتم ١/١٠٣ (٤٩٠). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٣٦١)
١٦٥٦- قال الحسن البصري: الخائفين[[تفسير الثعلبي ١/١٨٩، وتفسير البغوي ١/٩٠.]]. (ز)
١٦٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى فقال: ﴿إلا على الخاشعين﴾، يعني: إلا على المتواضعين من المؤمنين، لم يَكْبُر عليهم تحويل القبلة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٠٢.]]. (ز)
١٦٥٨- عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن مَعْرُوف- في قوله: ﴿إلا على الخاشعين﴾، يعني: المتواضعين[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٠٣، والبيهقي في الشعب (٩٦٨٥).]]. (١/٣٦٠)
١٦٥٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: الخشوع: الخوف والخشية لله ﷿. وقرأ قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿خاشعين من الذل﴾ [الشورى:٤٥]، قال: قد أذلَّهم الخوفُ الذي نزل بهم، وخشعوا له[[أخرجه ابن جرير ١/٦٢٣.]]٢١٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.