الباحث القرآني
﴿وَإِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا﴾ - نزول الآية
٨٦٢- قال مقاتل بن سليمان: قالت اليهود -منهم رِفاعة بن زيد، وزيد بن عمرو-: ما يُشْبِه هذا الكلامُ الوحيَ، وإنّا لفي شَكٍّ منه. فأنزل الله ﷿: ﴿وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾ الآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿وَإِن كُنتُمۡ فِی رَیۡبࣲ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا﴾ - تفسير الآية
٨٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- ﴿وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا﴾، أي: في شكٍّ مِمّا جاءكم به[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٣.]]. (ز)
٨٦٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحوه[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٣.]]. (ز)
٨٦٥- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: ﴿وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾، قال: هذا قول الله لِمَن شكَّ من الكفار في ما جاء به محمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٣.]]. (١/١٨٩)
٨٦٦- عن قتادة، في قوله: ﴿وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾، قال: في شَكٍّ[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٦٣. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير.]]. (١/١٨٩)
٨٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾ يعني: في شَكٍّ ﴿مِمّا نَزَّلْنا﴾ من القرآن ﴿عَلى عَبْدِنا﴾ يعني: محمدًا ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]. (ز)
﴿فَأۡتُوا۟ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ﴾ - تفسير
٨٦٨- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ﴾، قال: مِثْل القرآن[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩٧، وابن أبي حاتم ١/٦٣. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.]]. (١/١٨٩)
٨٦٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في قوله: ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ﴾، قال: فلا يستطيعون -واللهِ- أن يأتوا بسورة من مثله، ولو حَرَصُوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٣ (٢٣٩).]]. (ز)
٨٧٠- عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله﴾، قال: من مِثْل هذا القرآن حَقًّا وصِدْقًا لا باطل فيه ولا كَذِب[[أخرجه ابن جرير ١/٣٩٦، وابن أبي حاتم ١/٦٣، كما أخرجه عبد الرزاق ١/٤٠ مختصرًا من طريق مَعْمَر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٩٣. (١/١٨٩)
٨٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ﴾ مِن الله مِثْلِه، يعني: مثل هذا القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]٩٤. (ز)
﴿فَأۡتُوا۟ بِسُورَةࣲ مِّن مِّثۡلِهِۦ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٧٢- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِن الأنبياء نبيٌّ إلا أُعِطي ما مِثْلُه آمَنَ عليه البشر، وإنّما كان الذي أُوتِيتُه وحْيًا أوْحاهُ الله إلَيَّ، فأرجو أن أكون أكثرَهم تابِعًا يوم القيامة»[[أخرجه البخاري ٦/١٨٢ (٤٩٨١)، ومسلم ١/١٣٤ (١٥٢).]]. (١/١٨٨)
﴿وَٱدۡعُوا۟ شُهَدَاۤءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ٢٣﴾ - تفسير
٨٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿وادْعُوا شُهَداءَكُمْ﴾، قال: أعوانَكم على ما أنتم عليه[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣٣-، وابن جرير ١/٣٩٩، وابن أبي حاتم ١/٦٣.]]٩٥. (١/١٩٠)
٨٧٤- عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿وادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِن دُونِ اللَّهِ﴾، قال: ناس يشهدون لكم إذا أتَيْتُم بها أنها مِثْلُه[[تفسير مجاهد ص١٩٨، وأخرجه ابن جرير ١/٣٩٩-٤٠٠، وابن أبي حاتم ١/٦٤ إلى قوله: لكم. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.]]. (١/١٨٩)
٨٧٥- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيّ -من طريق السُّدِّيّ- ﴿وادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِن دُونِ اللَّهِ﴾، يعني: شركاءَكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٦٤.]]. (ز)
٨٧٦- قال محمد بن كعب القُرَظِيّ: ناسًا يشهدون لكم[[تفسير الثعلبي ١/١٦٨.]]. (ز)
٨٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وادْعُوا شُهَداءَكُمْ﴾ يقول: واستعينوا بالآلهة التي تعبدون ﴿مِن دُونِ اللَّهِ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ بأنّ محمدًا ﷺ يقول من تِلْقاء نفسه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٩٣.]]٩٦. (ز)
٨٧٨- عن ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- ﴿شهداءكم﴾ عليها إذا أتَيْتُم بها أنها مِثْلُه؛ مِثْلُ القرآن. وذلك قول الله لِمَن شَكَّ مِن الكفار فيما جاء به محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١/٤٠٠.]]٩٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.