الباحث القرآني
﴿رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِكَ﴾ - تفسير
٣٩٤٨- عن العِرْباض بن سارِية، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنِّي عند الله في أُمِّ الكتاب لَخاتم النبيين، وإنّ آدم لَمُنجَدِلٌ[[منجدل: ملقى على الجَدالة، وهي الأرض. النهاية ١/٢٤٨.]] في طِينَته، وسأُنَبِّئكم بأَوَّل ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أُمِّي التي رَأَتْ، وكذلك أمهات النبيين يَرَيْن»[[أخرجه أحمد ٢٨/٣٩٥ (١٧١٦٣)، وابن حِبّان ١٤/٣١٢ (٦٤٠٤)، والحاكم ٢/٦٥٦ (٤١٧٥)، وابن جرير ٢/٥٧٣، ٢٢/٦١٣، وابن أبي حاتم ١/٢٣٦ (١٢٥٤). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال الذهبي في السير ١/١٦٠: «إسناد حسن». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٢٣ (١٣٨٤٥): «وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سعيد بن سويد، وقد وثقه ابن حِبّان». وقال الألباني في الضعيفة ٥/١٠٣ (٢٠٨٥): «ضعيف».]]. (١/٧١٦)
٣٩٤٩- عن أبي أُمامَة، قال: قلتُ: يا رسول الله، ما كان بَدْءُ أمرك؟ قال: «دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أُمِّي أنّه يخرج منها نورٌ أضاءَت له قصور الشام»[[أخرجه أحمد ٣٦/٥٩٥-٥٩٦ (٢٢٢٦١). قال الهيثمي في المجمع ٨/٢٢٢ (١٣٨٤٢): «رواه أحمد، وإسناده حسن، وله شواهد تقويه، ورواه الطبراني». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٦٢ (١٥٤٦): «وهذا إسناد حسن».]]. (١/٧١٧)
٣٩٥٠- عن الضَّحّاك، أنّ النبي ﷺ قال: «أنا دعوة أبي إبراهيم، قال وهو يرفع القواعد من البيت: ﴿ربنا وابعث فيهم رسولا منهم﴾» حتى أتَمَّ الآية[[أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/١١٨، وابن عساكر في التاريخ ١/١٧٣ مرسلًا.]]. (١/٧١٧)
٣٩٥١- عن خالد بن مَعْدان الكَلاعِيِّ: أنّ نفرًا من أصحاب رسول الله ﷺ قالوا له: يا رسول الله، أخْبِرْنا عن نفسك. قال: «نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى ﵇»[[أخرجه الحاكم ٢/٦٥٦ (٤١٧٤)، وابن جرير ٢/٥٧٢. قال الحاكم: «خالد بن مَعْدان من خيار التابعين، صَحِب معاذ بن جبل فمن بعده من الصحابة فإذا أسند حديثًا إلى الصحابة فإنه صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وقال الذهبي: «صحيح».]]. (ز)
٣٩٥٢- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿ربنا وابعث فيهم رسولا منهم﴾، يعني: أُمَّة محمد. فقيل له: قد استُجِيب لك وهو كائن في آخر الزمان[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٦. و عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو عنده من قول الربيع كما سيأتي.]]. (١/٧١٧)
٣٩٥٣- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وابعث فيهم رسولا منهم﴾، قال: هو محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٥، وابن أبي حاتم ١/٢٣٦.]]. (١/٧١٧)
٣٩٥٤- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: ﴿ربنا وابعث فيهم رسولا منهم﴾، هو محمد ﷺ، فقيل له: قد اسْتَجَبْتُ لك، وهو في آخر الزمان[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٥.]]٥١٧. (ز)
٣٩٥٥- قال مقاتل بن سليمان: كما سَأَلا ربَّهما فقالا عند ذلك: ﴿ربنا وابعث فيهم﴾ يعني: في ذريتنا ﴿رسولا منهم﴾ يعني: [محمدًا] ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٩.]]. (ز)
﴿یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِكَ﴾ - تفسير
٣٩٥٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: ﴿آياته﴾ [آل عمران:١٦٤]، يعني: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٦.]]. (ز)
٣٩٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يتلوا عليهم آياتك﴾، يعني: يقرأ عليهم آيات القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٩.]]. (ز)
﴿وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
٣٩٥٨- عن الحسن البصري -من طريق أسباط بن محمد عن الهذلي- في قوله: ﴿ويعلمهم الكتاب﴾، قال: الكتاب: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٦ (١٢٥٩).]]. (ز)
٣٩٥٩- عن يحيى بن أبي كثير[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٣٦.]]= (ز)
٣٩٦٠- ومقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧ (عَقِب١٢٥٩).]]. (ز)
٣٩٦١- قال قتادة بن دِعامة: الكتاب: القرآن[[ذكره يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٧٩-.]]. (ز)
٣٩٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويعلمهم الكتاب﴾، يقول: يعلمهم ما يُتْلى عليهم من القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٩.]]. (ز)
٣٩٦٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- ﴿ويعلمهم الكتاب﴾، قال: الكتاب: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٥.]]. (ز)
﴿وَٱلۡحِكۡمَةَ﴾ - تفسير
٣٩٦٤- عن مَكْحُول، قال: قال رسول الله ﷺ: «آتانِي اللهُ القرآنَ، ومِن الحكمة مِثْلَيْه»[[أخرجه أبو داود في المراسيل ص٣٥٩ (٥٣٤) مرسلًا.]]. (١/٧١٨)
٣٩٦٥- قال مجاهد بن جبر: فَهْم القرآن[[تفسير الثعلبي ١/٢٧٦، وتفسير البغوي ١/١٥٢.]]. (ز)
٣٩٦٦- عن الحسن البصري -من طريق أسباط بن محمد عن الهذلي- في قوله: ﴿ويعلمهم الكتاب والحكمة﴾، قال: الحكمة: حِكْمَة السُّنَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧.]]. (ز)
٣٩٦٧- عن أبي مالك= (ز)
٣٩٦٨- ويحيى بن أبي كثير، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧.]]. (ز)
٣٩٦٩- وعن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧.]]. (ز)
٣٩٧٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويعلمهم الكتاب والحكمة﴾، قال: الحِكْمَة: السُّنَّة. قال: ففعل ذلك بهم؛ بَعَثَ فيهم رسولًا منهم، يعرفون اسمَه ونسبَه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٤ بلفظ: ... يعرفون وجهه ونسبه ...، وابن أبي حاتم ١/٢٣٦ بنحوه دون أوله. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٧٩- مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/٧١٨)
٣٩٧١- عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قوله: الحكمة، يعني: النبوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧.]]. (ز)
٣٩٧٢- عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن بن زيد- قال: الحكمة: العقل في الدين[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧.]]. (ز)
٣٩٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿والحكمة﴾، يعني: المواعظ التي في القرآن من الحلال والحرام[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٩. وفي تفسير الثعلبي ١/٢٧٦، وتفسير البغوي ١/١٥٢ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه بلفظ: مواعظ القرآن، وما فيه من الأحكام.]]. (ز)
٣٩٧٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ويعلمهم الكتاب والحكمة﴾، قال: يُعَلِّمهم الخيرَ والشرَّ؛ ليعرفوا الخير فيعملوا، والشر فيتَّقوه، ويخبركم برضائه عنكم إذا أطعتموه؛ لتستكثروا من طاعته، وتجتنبوا ما سَخِط منكم من معصيته[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٧.]]. (ز)
٣٩٧٥- عن ابن وهْب، قال: قلت لمالك [بن أنس]: ما الحكمة؟ قال: المعرفة بالدين، والفقه فيه، والاتِّباع له[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٦.]]. (ز)
٣٩٧٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿والحكمة﴾، قال: الحكمة: الدِّين الذي لا يعرفونها إلا به ﷺ، يُعَلِّمُهم إيّاها. قال: والحكمة: العَقْلُ في الدين. وقرأ: ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيًرا كثيرًا﴾ [البقرة:٢٦٩]، وقال لعيسى: ﴿ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل﴾ [آل عمران:٤٨]. قال: وقرأ ابن زيد: ﴿واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها﴾ [الأعراف:١٧٥]. قال: لم يَنتَفِع بالآيات حين لم تكن معها حكمة. قال: والحكمة: شيء يجعله الله في القلب يُنَوِّره له به[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٦.]]٥١٨. (ز)
﴿وَیُزَكِّیهِمۡۖ﴾ - تفسير
٣٩٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم﴾، قال: يعني بالزكاة: طاعة الله، والإخلاص[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٧، وابن أبي حاتم ١/٢٣٧ (١٢٦٥).]]. (ز)
٣٩٧٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿يزكيهم﴾، قال: يُطَهِّرهم من الشرك، ويُخَلِّصهم منه[[أخرجه ابن جرير ٢/٥٧٧.]]. (١/٧١٨)
٣٩٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويزكيهم﴾، يعني: ويُطَهِّرهم من الشرك والكفر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٩.]]. (ز)
﴿إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ١٢٩﴾ - تفسير
٣٩٨٠- عن عبد الله بن عباس، قال: ﴿العزيز﴾ الذي لا يوجد مثله[[تفسير الثعلبي ١/٢٧٦، وتفسير البغوي ١/١٥٢.]]. (ز)
٣٩٨١- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: ﴿العزيز الحكيم﴾، قال: عزيز في نِقْمَتِه إذا انتقم، حكيم في أمره[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٨.]]. (١/٧١٨)
٣٩٨٢- قال الكلبي: ﴿العزيز﴾: المُنتَقِم ممن يشاء[[تفسير الثعلبي ١/٢٧٦، وتفسير البغوي ١/١٥٢.]]. (ز)
٣٩٨٣- قال محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة-: ﴿العزيز﴾ في نصرته مِمَّن كفر به إذا شاء، ﴿الحكيم﴾ في عُذْرِه وحُجَّته إلى عباده[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢٣٨.]]٥١٩. (ز)
٣٩٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنك أنت العزيز الحكيم﴾، فاستجاب الله له فى سورة الجمعة، فقال: ﴿هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته﴾ إلى آخر الآية [الجمعة:٢][[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.