الباحث القرآني
﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ﴾ الآية - نزول الآية
٣٥٧٥- عن ابن عباس، قال: إنّ يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصلي النبي ﷺ إلى قبلتهم، فلَمّا صرف الله القبلة إلى الكعبة شَقَّ ذلك عليهم، وأَيِسُوا منه أن يوافقهم على دينهم، فأنزل الله: ﴿ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى﴾ الآية[[أورده الثعلبي ١/٢٦٦.]]. (١/٥٧٦)
٣٥٧٦- عن مقاتل بن سليمان: أنّ اليهود من أهل المدينة، والنصارى من أهل نجران دَعَوُا النبي ﷺ إلى دينهم، وزعموا أنهم على الهدى؛ فأنزل الله ﷿: ﴿قل إن هدى الله هو الهدى﴾ الآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٥.]]. (ز)
﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ﴾ - تفسير
٣٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولن ترضى عنك اليهود﴾ من أهل المدينة، ﴿ولا النصارى﴾ من أهل نجران حتى تتبع ملتهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٥.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ﴾ - تفسير
٣٥٧٨- عن أبي عبيدة -من طريق أحمد بن الحسن الكندي- ﴿حتى تتبع ملتهم﴾: دينهم، والمِلَل: الأديان[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢١٧.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ﴾ - تفسير
٣٥٧٩- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- ﴿قُلْ إنَّ هُدى اللَّهِ هُوَ الهُدى﴾، قال: ذُكِرَ لنا: أنّ نبي الله ﷺ كان يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقتتلون على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خالفهم، حَتّى يأتي أمر الله»[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢١٧ (١١٥٣) مرسلًا. ولكن قال ابن كثير في تفسيره ١/٤٠٢: «قلت: هذا الحديث مُخرَّج في الصحيح عن عبد الله بن عمرو».]]. (ز)
٣٥٨٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿قُلْ إنَّ هُدى اللَّهِ﴾، قال: خصومةٌ عَلَّمَها الله محمدًا ﷺ وأصحابَه ﵃ يُخاصِمُون بها أهل الضلالة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢١٧.]]. (ز)
٣٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم: ﴿إن هدى الله﴾ يعني: الإسلام ﴿هو الهدى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٥.]]. (ز)
﴿قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ ١٢٠﴾ - تفسير
٣٥٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم حَذَّر نبيه ﷺ، فقال: ﴿ولئن اتبعت أهواءهم﴾ يعني: أهل الكتاب على دينهم ﴿بعد الذي جاءك من العلم﴾ وعلم البيان ﴿ما لك من الله من ولي﴾ يعني: من قريب فينفعك، ﴿ولا نصير﴾ يعني: ولا مانع[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٣٥.]]. (ز)
٣٥٨٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الله بن إدريس- ﴿بعد الذي جاءك من العلم﴾، قال: فيما اقْتَصَصْتُ عليك من الخبر[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٢١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.