الباحث القرآني
﴿فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ﴾ - تفسير
٥١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿في قلوبهم مرض﴾، قال: شَكٌّ[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣١-، وابن جرير ١/٢٨٨، وابن أبي حاتم ١/٤٣ (١١٢).]]. (١/١٦٠)
٥١٨- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (١/١٦٠)
٥١٩- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح-: في قلوبهم شك[[أخرجه ابن جرير ١/٢٨٨. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.]]. (ز)
٥٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: المرضُ: النفاق[[أخرجه ابن جرير ١/٢٨٨، وابن أبي حاتم ١/٤٣.]]. (١/١٦٠)
٥٢١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله تعالى: ﴿في قلوبهم مرض﴾. قال: النفاق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر: أُجامِلُ أقوامًا حَياءً وقد أرى صدورَهُمُ تَغْلي عَلَيَّ مِراضُها[[عزاه السيوطي إلى الطستي. وينظر: الإتقان ٢/٧٧، ١٠٣.]]. (١/١٦٠)
٥٢٢- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- يقول الله: ﴿في قلوبهم مرض﴾، يعني: الشك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٣.]]. (ز)
٥٢٣- وعن مجاهد= (ز)
٥٢٤- وعكرمة= (ز)
٥٢٥- والحسن [البصري]، مثله[[علّقه ابن أبي حاتم ١/٤٣. وذكر يحيى بن سلام قول الحسن -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٢٢-.]]. (ز)
٥٢٦- وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-= (ز)
٥٢٧- والسدي -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٣.]]. (ز)
٥٢٨- عن عكرمة -من طريق مالك بن دينار- ﴿في قلوبهم مرض﴾، قال: الزِّنا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٣.]]. (ز)
٥٢٩- عن طاووس -من طريق ابنه- ﴿في قلوبهم مرض﴾، قال: ذلك في بعض أمور النساء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٣.]]. (ز)
٥٣٠- عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿في قلوبهم مرض﴾، قال: رِيبَةٌ وشَكٌّ في أمر الله[[أخرجه ابن جرير ١/٢٨٩، ٢٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٦١)
٥٣١- عن زيد بن علي -من طريق سعد الإسْكاف- أنه قال: المرض مرضان: مرض زنا، ومرض نفاق[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤.]]. (ز)
٥٣٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿في قلوبهم مرض﴾ قال: هؤلاء أهل النفاق، والمرضُ الذي في قلوبهم الشكُّ في أمر الله، ﴿فزادهم الله مرضا﴾ قال: شكًّا[[أخرجه ابن جرير ١/٢٨٩.]]. (١/١٦٢)
٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿في قلوبهم مرض﴾، يعني: الشك بالله وبمحمد. نظيرها في سورة محمد: ﴿أم حسب الذين في قلوبهم مرض﴾ [محمد:٢٩]، يعنى: الشكّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٨٩.]]. (ز)
٥٣٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: ﴿في قلوبهم مرض﴾، قال: هذا مرض في الدين، وليس مرضًا في الأجساد، وهم المنافقون، والمرضُ: الشكُّ الذي دَخَلَهم في الإسلام[[أخرجه ابن جرير ١/٢٨٩.]]. (١/١٦٢)
﴿فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضࣰاۖ﴾ - تفسير
٥٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: ﴿فزادهم الله مرضا﴾، قال: شكًّا[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/٥٣١-، وابن جرير ١/٢٩٠، وابن أبي حاتم ١/٤٣ (١١٤).]]. (١/١٦٠)
٥٣٦- عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي ﷺ -من طريق السدي، عن مرة الهمداني-= (ز)
٥٣٧- وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١/٢٨٨. وعزاه السيوطي إليه مقتصرًا على ابن مسعود.]]. (١/١٦٠)
٥٣٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- يقول: ﴿فزادهم الله مرضا﴾، يعني: شَكًّا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤ (١١٥).]]. (ز)
٥٣٩- عن عكرمة -من طريق مالك بن دينار- ﴿فزادهم الله مرضا﴾، قال: زِنًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤ (١١٧).]]. (ز)
٥٤٠- عن قتادة -من طريق ابن المبارك، عن سعيد- في قوله: ﴿فزادهم الله مرضا﴾، قال: رِيبَة وشكًّا في أمر الله[[أخرجه ابن جرير ١/٢٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٦١)
٥٤١- عن قتادة -من طريق يزيد، عن سعيد- في قوله: ﴿فزادهم الله مرضا﴾، أي: نفاقًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤ (١١٨).]]. (ز)
٥٤٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فزادهم الله مرضا﴾، قال: شكًّا[[أخرجه ابن جرير ١/٢٩١.]]. (١/١٦٢)
٥٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فزادهم الله مرضا﴾، يعني: شكًّا في قلوبهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٨٩.]]. (ز)
٥٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله: ﴿في قلوبهم مَرَضٌ فزادهم الله مَرَضًا﴾، قال: زادهم رِجْسًا. وقرأ قول الله ﷿: ﴿فَأَمّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إيمانًا وهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وأَمّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْسًا إلى رِجْسِهِمْ﴾ [التوبة:٢٤-٢٥]، قال: شَرًّا إلى شَرِّهم، وضلالةً إلى ضلالتهم[[أخرجه ابن جرير ١/٢٩١.]]٥٧. (ز)
٥٤٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فزادهم الله مرضا﴾ بالطَّبْع على قلوبهم[[تفسير ابن أبي زمنين ١/١٢٢.]]. (ز)
﴿وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمُۢ﴾ - تفسير
٥٤٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرْني عن قوله تعالى: ﴿ولهم عذاب أليم﴾. قال: الأليم: الوَجِيع. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر: نام مَن كان خَلِيًّا مِن ألَمْ وبَقِيتُ اللَّيْلَ طُولًا لَمْ أنَمْ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٧، ١٠٣-.]]. (١/١٦١)
٥٤٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كل شيء في القرآن ﴿أليم﴾ فهو الموجع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢١ بلفظ: كل شيء وجَع.]]. (١/١٦١)
٥٤٨- عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: الأليمُ: المُوجِع في القرآن كله[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤.]]. (١/١٦١)
٥٤٩- عن الضحاك، في قوله: ﴿أليم﴾، قال: هو العذاب المُوجِع، وكل شيء في القرآن من الأليم فهو الموجع[[أخرجه ابن جرير ١/٢٩٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٤٤.]]. (١/١٦٢)
٥٥٠- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري= (ز)
٥٥١- وأبي عمران الجَوْنِيّ، كذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ١/٤٤.]]. (ز)
٥٥٢- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، كذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤ (عَقِب الأثر ١١٩).]]. (ز)
٥٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولهم عذاب أليم﴾، يعني: وجِيع في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٨٩.]]. (ز)
﴿بِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ ١٠﴾ - قراءات
٥٥٤- قال يحيى بن سلّام: ›بِما كانُواْ يُكَذِّبُونَ‹ بقلوبهم، في قراءة من قرأها بالتثقيل، ومن قرأها بالتخفيف ﴿يَكْذِبُونَ﴾ يعني: في قولهم[[تفسير ابن أبي زمنين ١/١٢٢. و﴿يَكْذِبُونَ﴾ بفتح الياء مع تخفيف الذال قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹يُكَذِّبُونَ› بضم الياء، وتثقيل الذال. انظر: النشر ٢/٢٠٧-٢٠٨، والإتحاف ص١٧٠.]]. (ز)
﴿بِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ ١٠﴾ - تفسير الآية
٥٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله: ﴿بما كانوا يكذبون﴾، قال: يُبَدِّلُون ويُحَرِّفون[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٤٤ (١٢٠).]]. (١/١٦٠)
٥٥٦- عن قتادة، في قوله: ﴿ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون﴾، قال: إيّاكم والكَذِبَ؛ فإنّه باب النفاق، وإنّا –والله- ما رأينا عملًا قطُّ أسرعَ في فساد قلب عبدٍ من كِبْر أو كَذِب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١/١٦١)
٥٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بما كانوا يكذبون﴾ لقولهم: آمنّا بالله، وباليوم الآخر[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.