الباحث القرآني
﴿فَأَجَاۤءَهَا ٱلۡمَخَاضُ﴾ - تفسير
٤٦٣٩٧- عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿فأجاءها المخاض﴾. قال: ألْجَأَها. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول: إذا شَدَدْنا شَدَّةً صادقة فَأَجَأْناكم إلى سفح الجبل؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧١-.]]. (١٠/٥١)
٤٦٣٩٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: ﴿فأجاءها المخاض﴾، قال: ألْجَأَها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٠ من طريق عاصم بن حكيم، وابن جرير ١٥/٤٩٣، وإسحاق البستي في تفسيره (رسالة جامعية، تحقيق: عوض العمري) ص١٨١ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١)
٤٦٣٩٩- عن الضحاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿فأجاءها المخاض﴾، قال: فأدّاها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١)
٤٦٤٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فأجاءها المخاض﴾، قال: اضْطَّرَّها إلى جِذع نخلة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١)
٤٦٤٠١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة﴾، يقول: ألْجَأها المخاضُ إلى جِذع النخلة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٩٤.]]. (ز)
٤٦٤٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأجاءها المخاض﴾، يعني: فأَلْجَأَها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٤.]]. (ز)
﴿إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ﴾ - تفسير
٤٦٤٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة﴾، قال: كان جِذْعًا يابِسًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥١١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله: ﴿إلى جذع النخلة﴾، قال: كانت عجوة[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٨٣.]]. (ز)
٤٦٤٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلى جذع النخلة﴾، ولم يكن لها سَعَفٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٤.]]. (ز)
٤٦٤٠٦- عن أبي عبيد الله -من طريق هلال بن خباب- ﴿فأجاءها المخاض﴾، قال: إلى جذع نخلة يابس، قد جِيء به لِيُبْنى به بيتٌ يُقال له: بيت لحم، فَحَرَّكَتْهُ، فإذا هو نخلة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤٠٧- عن أبي قدامة، قال: أُنْبِتَتْ لمريم نخلةٌ تَعَلَّقُ بها كما تَعَلَّقُ المرأة بالمرأة عند الولادة[[عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٢، ٥٩)
﴿قَالَتۡ یَـٰلَیۡتَنِی مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسۡیࣰا مَّنسِیࣰّا ٢٣﴾ - تفسير
٤٦٤٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾، قال: لم أُخْلَق، ولم أك شيئًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٩٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤٠٩- عن نوف البِكالِيِّ -من طريق أبي عمران الجوني- قال: وكنتُ حيضة نسيتها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: حيضة ملقاة.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤١٠- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾، قال: حيضة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وورد في تفسير الثعلبي ٦/٢١١ بلفظ: حيضة ملقاة، وفي تفسير البغوي ٥/٢٢٥: جيفة ملقاة.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله: ﴿يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾، قال: يا ليتني كنت حيضة مُلْقاةً على عَقِبَي أُمِّي[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٨٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨٢من طريق سفيان عن رجل، بلفظ: حيضة ملقاة.]]. (ز)
٤٦٤١٢- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي سنان-، مثله[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٨٣.]]. (ز)
٤٦٤١٣- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾، قال: حيضة مُلْقاة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٨٢ من طريق أبي سنان، بلفظ:حيضة على عقبي. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢١١: حيضة ملقاة، وفي تفسير البغوي ٥/٢٢٥: جيفة ملقاة.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤١٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾، قال:حيضة مُلْقاة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي تفسير الثعلبي ٦/٢١١، وتفسير البغوي ٥/٢٢٥: جيفة ملقاة.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤١٥- قال الحسن البصري: ﴿قالت يا ليتني مت قبل هذا﴾ مِمّا خَشِيَتْ مِن الفضيحة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٢٠.]]. (ز)
٤٦٤١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿كنت نسيا منسيا﴾، قال: تقول: لا أُعْرَفُ، ولا أدري مَن أنا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٦، وابن جرير ١٥/٥٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٢)
٤٦٤١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أي: شيء لا يُعرَف، ولا يُذكَر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٢٠، وابن جرير ١٥/٤٩٩.]]. (ز)
٤٦٤١٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قالت وهي تَطْلَقُ مِن الحَبَل استحياءً مِن الناس: ﴿يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾. يقول: ﴿نسيًا﴾: نُسِيَ ذِكْرِي. و﴿منسيا﴾ يقول: نُسِيَ أثَرِي، فلا يُرى لِي أثَرٌ ولا عَيْنٌ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٩٨-٤٩٩.]]. (ز)
٤٦٤١٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾، قال: هو السَّقْطُ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣)
٤٦٤٢٠- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾، قال: القوم ينزلون المنزل ثم يرتحلون، وينسون الشيءَ، فيُسمّى ذلك الشيء: النَّسا[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٢٠.]]. (ز)
٤٦٤٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالت﴾ مريم: ﴿يا ليتني مت قبل هذا﴾ الولدِ؛ حياءً مِن الناس، ثم قالت: ﴿وكنت نسيا منسيا﴾ يعني: كالشيء الهالك الذي لا يُذْكَرُ فَيُنسى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٤.]]. (ز)
٤٦٤٢٢- قال يحيى بن سلام: وذكر حماد بن سلمة المرأة النَّسُوءُ، وقال: النَّسُوءُ التي يُظَنُّ بها حَمْلٌ فلا يكون كذلك[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٢٠.]]. (ز)
٤٦٤٢٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾: لم أكن في الأرض شيئًا قطُّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٠٠.]]. (ز)
٤٦٤٢٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكنت نسيا﴾ لا أُذكَر، ﴿منسيا﴾ لم أُذْكَرْ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٢٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.