الباحث القرآني

﴿وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ﴾ - تفسير

٤٥١٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد صرفنا﴾ يعني: لَوَّنّا، يعني: وصفنا ﴿في هذا القرآن للناس من كل مثل﴾ مِن كل شبه في أمور شتّى، ﴿وكان الإنسان أكثر شيء جدلا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٩٠.]]. (ز)

٤٥١٩٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل﴾، كقوله: ﴿ولقد صرفنا للناس في هذا القرءان من كل مثل﴾ [الإسراء:٨٩][[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٣.]]. (ز)

﴿وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا ۝٥٤﴾ - تفسير

٤٥١٩٦- عن علي بن أبي طالب: أنّ النبي ﷺ طَرَقَه وفاطمة ليلًا، فقال: «ألا تُصَلِّيان؟». فقلت: يا رسول الله، إنّما أنفسنا بيد الله، إن شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف حين قلت ذلك، ولم يرجع إلَيَّ شيئًا، ثم سمعته يضرب فخذه، ويقول: ﴿وكان الإنسان أكثر شيء جدلا﴾[[أخرجه البخاري ٢/٥٠ (١١٢٧)، ٩/١٠٦ (٧٣٤٧)، ٩/١٣٧ (٧٤٦٥)، ومسلم ١/٥٣٧ (٧٧٥)، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٦٨ (١٢٨٦١). وأورده الثعلبي ٦/١٧٨.]]٤٠٣٨. (٩/٥٧٣)

٤٠٣٨ ساق ابنُ عطية (٥/٦٢٣) هذا الحديث، ثم علَّق بقوله: «فقد استعمل الآيةَ على العموم في جميع الناس».

٤٥١٩٧- قال عبد الله بن عباس: أراد النضر بن الحارث وجدالَه في القرآن[[تفسير البغوي ٥/١٨١.]]. (ز)

٤٥١٩٨- قال محمد بن السائب الكلبي: أراد به: أُبي بن خلف الجمحي[[تفسير البغوي ٥/١٨١.]]. (ز)

٤٥١٩٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكان الإنسان أكثر شيء جدلا﴾، قال: الجدل: الخصومة؛ خصومة القوم لأنبيائهم، وردهم عليهم ما جاؤوا به، وكل شيء في القرآن مِن ذكر الجدل فهو من ذلك الوجه، في ما يخاصمونهم من دينهم، يردون عليهم ما جاؤوا به[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٠٠ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٧٣)

٤٥٢٠٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكان الإنسان أكثر شيء جدلا﴾، يعني: الكافر يجادل في الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٩٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب