الباحث القرآني
﴿وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ﴾ - تفسير
٤٤٧٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقل الحق من ربكم﴾، قال: الحق هو القرآن[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٢٩)
٤٤٧٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقل الحق من ربكم﴾، يعني: القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٣.]]. (ز)
﴿فَمَن شَاۤءَ فَلۡیُؤۡمِن وَمَن شَاۤءَ فَلۡیَكۡفُرۡۚ﴾ - تفسير
٤٤٧٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، يقول: مَن شاء الله له الإيمان آمَن، ومَن شاء الله له الكفر كَفَر، وهو قوله: ﴿وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين﴾ [التكوير:٢٩][[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٤، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٧٧). وعزاه السيوطي إلى خُشَيْش في الاستقامة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٥٢٩)
٤٤٧٨٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، قال: هذا تهديد ووعيد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٢٩)
٤٤٧٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق داود- في قوله: ﴿فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، قال: وعيد من الله؛ فليس بمعجزيَّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. كما أخرج عبد الرزاق ٢/٢٨٩ نحوه عند تفسير قوله تعالى: ﴿اعملوا ما شئتم﴾ [فصلت:٤٠].]]. (٩/٥٢٩)
٤٤٧٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، هذا وعيد، نظيرها في حم فصلت [٤٠]: ﴿اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير﴾، يعني: من شاء فليصدق بالقرآن، ومن شاء فليكفر بما فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٣.]]. (ز)
٤٤٧٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، وقوله: ﴿اعملوا ما شئتم﴾ [فصلت:٤٠]، قال: هذا كله وعيد، ليس مُصانعةً، ولا مُراشاةً[[المُراشاةُ: المُحاباةُ. لسان العرب (رشا).]]، ولا تَفويضًا[[فوض إليه الأمر: صَيَّره إليه. لسان العرب (فوض).]][[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٥.]]. (ز)
٤٤٧٩٣- قال يحيى بن سلام: ﴿فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، هذا وعيد، أي: من آمن دخل الجنة، ومن كفر دخل النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٢.]]٤٠٠٩. (ز)
﴿إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِینَ نَارًا﴾ - تفسير
٤٤٧٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنا أعتدنا للظالمين نارا﴾، قال: للكافرين[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٥.]]. (ز)
٤٤٧٩٥- قال يحيى بن سلام: ﴿إنا أعتدنا﴾ أعددنا ﴿للظالمين﴾ للمشركين[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٢.]]. (ز)
﴿أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ﴾ - تفسير
٤٤٧٩٦- عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ، قال: «لسرادق النار أربعة جدر، كثافة كل جدار منها أربعون سنة»[[أخرجه أحمد ١٧/٣٣٥ (١١٢٣٤)، والترمذي ٤/٥٤٠ (٢٧٦٥)، والحاكم ٤/٦٤٣ (٨٧٧٥)، وابن جرير ١٥/٢٤٧. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/٤٥٣ (١٥٦٠): «هذا حديث لا يصح؛ ابن لهيعة ذاهب الحديث، قال أحمد: وأحاديث دراج مناكير».]]. (٩/٥٣٠)
٤٤٧٩٧- عن يعلى بن أمية، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ البحر مِن جهنم». ثم تلا: ﴿نارا أحاط بهم سرادقها﴾[[أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/٧٠ (١٧٠) في ترجمة محمد بن حيي بن يعلى، و٨/٤١٤ (٣٥٣٥) في ترجمة يعلى بن أمية، وابن عساكر في تاريخه ٧٤/١٨٨ (١٤٤٢٣).]]. (٩/٥٣٠)
٤٤٧٩٨- عن صفوان بن يعلى، عن أبيه، أنّ النبي ﷺ قال: «البحر هو جهنم». قالوا ليعلى، فقال: ألا ترون أن الله ﷿ يقول: ﴿نارا أحاط بهم سرادقها﴾؟ قال: لا، والذي نفس يعلى بيده، لا أدخلها أبدًا حتى أُعرَض على الله ﷿، ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى الله ﷿[[أخرجه أحمد ٢٩/٤٧٨ (١٧٩٦٠)، والحاكم ٤/٦٣٨ (٨٧٦٢)، وابن جرير ١٥/٢٤٦-٢٤٧. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/٢٨٩: «حديث غريب جِدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٨٦ (١٨٥٦٩): «رواه أحمد، ورجاله ثقات». وقال ابن رجب في التخويف من النار ص٦٤: «روى الإمام أحمد، بإسناد فيه نظر». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٩٢ (١٠٢٣): «ضعيف».]]٤٠١٠. (ز)
٤٤٧٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أحاط بهم سرادقها﴾، قال: حائط من نار[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٦.]]. (٩/٥٣٠)
٤٤٨٠٠- عن قتادة بن دعامة: أنّ الأحنف بن قيس كان لا ينام في السرادق، ويقول: لم يُذكر السرادق إلا لأهل النار[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٣٩١٢).]]. (٩/٥٣٠)
٤٤٨٠١- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: ﴿سرادقها﴾، قال: دخان يُحِيط بالكافر يوم القيامة، وهو الذي قال الله: ﴿انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب﴾ [المرسلات:٣٠][[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٢، كما أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٦ مبهمًا اسم الكلبي. وفي تفسير الثعلبي ٦/١٦٧، وتفسير البغوي ٥/١٦٨ بلفظ: هو عنق يخرج من النار فيحيط بالكفار كالحظيرة.]]. (ز)
٤٤٨٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مصير الكافر والمؤمن، فقال: ﴿إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها﴾، وذلك أنه يخرج عنق من النار فيحيط بهم، فذلك السرادق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٤.]]. (ز)
٤٤٨٠٣- قال يحيى بن سلام: ﴿نارا أحاط بهم سرادقها﴾ سورها، ولها عُمُد، فإذا مُدَّت تلك العُمُد أطبقت على أهلها، وذلك حين يقول: ﴿اخسئوا فيها ولا تكلمون﴾ [المؤمنون:١٠٨]. فإذا قال ذلك أطبقت عليهم، وهو قوله: ﴿إنها عليهم مؤصدة (٨) في عمد ممددة (٩)﴾ [الهمزة:٨-٩][[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٢.]]. (ز)
﴿وَإِن یَسۡتَغِیثُوا۟ یُغَاثُوا۟ بِمَاۤءࣲ كَٱلۡمُهۡلِ﴾ - تفسير
٤٤٨٠٤- عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿بماء كالمهل﴾، قال: «كعَكَرِ[[عَكَرُ الشراب والماء والدُّهن: آخرُه وخائرُه. لسان العرب (عكر).]] الزيت، فإذا قرَّبه إليه سقطت فروةُ وجهه فيه»[[أخرجه أحمد ١٨/٢١٠ (١١٦٧٢)، والترمذي ٤/٥٣٧-٥٣٨ (٢٧٦١)، ٤/٥٣٩-٥٤٠ (٢٧٦٤)، ٥/٥١٦ (٣٦١٠)، وابن حبان ١٦/٥١٤ (٧٤٧٣)، والحاكم ٢/٥٤٤ (٣٨٥٠) وفيه زيادة: «ولو أن دلوًا من غسلين يهراق في الدنيا لأنتن بأهل الدنيا»، ٤/٦٤٦ (٨٧٨٦)، وابن جرير ١٥/٢٤٨، ٢١/٥٧-٥٨، وابن أبي حاتم ٧/٢٣٥٨ (١٢٧٨٦). وأورده الثعلبي ٦/١٦٧. قال الترمذي: «هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد، ورشدين قد تُكُلِّم فيه من قبل حفظه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (٩/٥٣١)
٤٤٨٠٥- عن عبد الله بن مسعود قال: المهل: دُرْدِيُّ[[دُرْدِيُّ الزيت وغيره: ما يبقى في أسفله. مختار الصحاح (درد).]] الزيت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٩/٥٣١)
٤٤٨٠٦- عن عبد الله بن مسعود: أنّه سُئِل عن المُهْل. فدعا بذهب وفضة، فأذابه، فلما ذاب قال: هذا أشبه شيء بالمهل الذي هو شراب أهل النار، ولونه لون السماء، غير أن شراب أهل النار أشدُّ حرًّا من هذا[[أخرجه هناد (٢٨٢)، وابن جرير ١٥/٢٤٨، ٢١/٥٦، والطبراني (٩٠٨٢، ٩٠٨٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٣٢)
٤٤٨٠٧- عن قتادة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل﴾، قال: ذُكر لنا: أن عبد الله بن مسعود أُهدِيَت له سقاية ذهب وفضة، فأمر بخدود فخُدَّت في الأرض، ثم قذف فيها من جَزْلِ[[الجَزْل: الحطب اليابس. وقيل: الغليظ. وقيل: ما عظُم من الحطب ويبس. لسان العرب (جزل).]] الحطب، ثم قذف فيها تلك السقاية، حتى إذا أزْبَدَت وامّاعت قال لغلامه: ادع مَن بحضرتنا مِن أهل الكوفة. فدعا رهطًا، فلما دخلوا عليه قال: أترون هذا؟ قالوا: نعم. قال: ما رأينا في الدنيا شبهًا للمهل أدنى من هذا الذهب وهذه الفضة حين أزبد وامّاع[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٨٣.]]٤٠١١. (ز)
٤٤٨٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿بماء كالمهل﴾، يقول: أسود كعكر الزيت[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٩، وابن أبي حاتم- كما في الإتقان ٢/٢٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٣١)
٤٤٨٠٩- عن عطية العوفي، قال: سُئِل عبد الله بن عباس عن المهل. قال: ماء غليظ كَدُرْدِيِّ الزيت[[أخرجه هناد (٢٨٣)، وابن جرير ١٥/٢٤٩، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٩/٥٣١)
٤٤٨١٠- عن عبد الله بن عمر، قال: هل تدرون ما المهل؟ المهل: مهل الزيت. يعني: آخره[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (٩/٥٣٣)
٤٤٨١١- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: كَدُرْدِيِّ الزيت[[أخرجه هناد (٢٨٤)، وابن جرير ٢١/٥٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٩/٥٣١)
٤٤٨١٢- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر، وهارون بن عنترة- في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: أشد ما يكون حَرًّا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٥٠ بلفظ: المهل: هو الذي قد انتهى حرُّه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٩/٥٣٢)
٤٤٨١٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: القيح والدم، أسود كعكر الزيت[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٨٣ من طريق ابن مجاهد بلفظ: القيح والدم، وابن جرير ١٥/٢٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٠١٢. (٩/٥٣٢)
٤٤٨١٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: أسود، وهي سوداء، وشجرها أسود، وأهلها سود[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٣٢)
٤٤٨١٥- عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: المهل: دُرْدِيُّ الزيت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٩/٥٣٢)
٤٤٨١٦- عن الحكم بن عتيبة، في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: مِثْلُ الفضة إذا أُذيبَت[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٩/٥٣٢)
٤٤٨١٧- عن زيد بن أسلم -من طريق عثمان- قال: كعكر الزيت[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٨٣.]]. (ز)
٤٤٨١٨- عن خُصيف بن عبد الرحمن، قال: المهل: النُّحاس إذا أُذِيب، فهو أشد حرًّا من النار[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٣٢)
٤٤٨١٩- عن سليمان بن مهران الأعمش، في قوله: ﴿كالمهل﴾، قال: هو عُصارة الزيت[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٧.]]. (ز)
٤٤٨٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل﴾، يقول: أسود غليظ، كدُرْدِيِّ الزيت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٤.]]٤٠١٣. (ز)
﴿یَشۡوِی ٱلۡوُجُوهَۚ﴾ - تفسير
٤٤٨٢١- عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ، في قوله: ﴿ويسقى من ماء صديد يتجرعه﴾ [إبراهيم:١٦-١٧]، قال: «يُقَرَّب إليه فيتَكَرَّهه، فإذا أُدنِي منه شوى وجهَه، ووقعت فروةُ رأسِه، فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره، يقول الله ﷿: ﴿وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم﴾ [محمد:١٥]، ويقول الله: ﴿وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب﴾»[[أخرجه أحمد ٣٦/٦١٥ (٢٢٢٨٥)، والترمذي ٤/٥٣٨-٥٣٩ (٢٧٦٣)، والحاكم ٢/٣٨٢ (٣٣٣٩)، ٢/٤٠٠ (٣٣٩٣)، ٢/٤٩٦ (٣٧٠٤)، وابن جرير ١٣/٦٢٠، ١٥/٢٥١، ٢١/٢٠٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٣٨-٢٢٣٩ (١٢٢٣٣)، ٧/٢٢٣٩ (١٢٢٣٦). قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٩٢٤ (٦٨٩٧): «ضعيف».]]. (ز)
٤٤٨٢٢- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر، وهارون بن عنترة- قال هارون: إذا عامَ[[العَيْمةُ: شدة العطش. لسان العرب (عوم).]] أهل النار -وقال جعفر: إذا جاع أهل النار- استغاثوا بشجرة الزقوم، فأكلوا منها، فاختلست جلود وجوههم، فلو أن مارًّا مرَّ بهم يعرف جلود وجوههم فيها، ثم يُصَبُّ عليهم العطش، فيستغيثون، فيغاثون بماء كالمهل، وهو الذي قد انتهى حره، فإذا أدنوه من أفواههم انشوى مِن حرِّه لحومُ وجوههم التي قد سقطت عنها الجلود[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٥١. وينظر: تفسير الثعلبي ٦/١٦٨.]]. (ز)
٤٤٨٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يشوي الوجوه﴾، وذلك أنّه إذا دنا مِن فيه اشتوى وجهُه مِن شِدَّة حرِّ الشراب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٤.]]. (ز)
٤٤٨٢٤- قال يحيى بن سلام: قوله: ﴿يشوي الوجوه﴾: يحرق الوجوه إذا أهوى ليشربه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٣.]]. (ز)
﴿بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَاۤءَتۡ مُرۡتَفَقًا ٢٩﴾ - تفسير
٤٤٨٢٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وساءت مرتفقا﴾، قال: منزِلًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٨، وتفسير البغوي ٥/١٦٨.]]. (ز)
٤٤٨٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وليث، وابن جريج- في قوله: ﴿وساءت مرتفقا﴾، قال: مجتمعًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٨٣ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٥/٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٠١٤. (٩/٥٣٣)
٤٤٨٢٧- عن عطاء، في قوله: ﴿وساءت مرتفقا﴾، قال: مقرًّا[[تفسير الثعلبي ٦/١٦٨، وتفسير البغوي ٥/١٦٨.]]. (ز)
٤٤٨٢٨- قال قتادة بن دعامة: ﴿بئس الشراب وساءت مرتفقا﴾: منزِلًا ومأوى[[علقه يحيى بن سلام ١/١٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٣٣)
٤٤٨٢٩- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿وساءت مرتفقا﴾، قال: عليها يرتفِقون؛ على الحميم حين يشربون، والارتفاق: هو المتكأ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٣٣)
٤٤٨٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بئس الشراب وساءت مرتفقا﴾، يقول: وبئس المنزل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٤.]]. (ز)
٤٤٨٣١- قال يحيى بن سلام: ﴿وساءت مرتفقا﴾، يعني: النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٣.]]. (ز)
٤٤٨٣٢- قال يحيى بن سلام: وقوله: ﴿وساءت﴾ بئس المنزل والمأوى هي. وهذا وعيد لمن كفر[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٣.]]٤٠١٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.