الباحث القرآني
﴿وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ﴾ - قراءات
٤٤٤٩٧- عن حاتم بن ورْدانَ، قال: سمعت أيوب السختياني يقرأ: ‹تَزْوَرُّ عَن كَهْفِهِمْ›[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ١/٣٩٥ (٧٥٥). وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، ويعقوب، وقرأ حمزة، والكسائي، وعاصم، وخلف العاشر: ﴿تَزاوَرُ﴾ بفتح الزاي وتخفيفها وألف بعدها، وقرأ بقية العشرة: ﴿تَزّاوَرُ﴾ بفتح الزاي وتشديدها وألف بعدها. انظر: النشر ٢/٣١٠، والإتحاف ص٣٦٤.]]. (ز)
﴿وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ﴾ - تفسير الآية
٤٤٤٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿تزاور﴾، قال: تميل[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٥، ١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وينظر: الإتقان ٢/٢٥.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٤٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لو أنّ الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم، ولو أنهم لا يُقَلَّبُون لأكلتهم الأرض. قال: وذلك قوله: ﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٦.]]. (ز)
٤٤٥٠٠- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- قال: ﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين﴾، قال: تميل[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٥.]]. (ز)
٤٤٥٠١- قال الحسن البصري: لا تدخل الشمس كهفَهم على حال[[علقه يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]. (ز)
٤٤٥٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: ﴿تزاور عن كهفهم ذات اليمين﴾، قال: تميل عن كهفهم ذات اليمين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٠، وابن جرير ١٥/١٨٦. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٧٤ وزاد: ﴿ذات اليمين﴾: تدعهم ذات اليمين.]]. (ز)
٤٤٥٠٣- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق سفيان- في قوله: ﴿تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال﴾، قال: تتركهم ذات الشمال. قال: وباب الكهف مستقبل بَنات نَعْشٍ[[بَناتُ نَعْشٍ: سبعة كواكب. لسان العرب (نعش).]][[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٤.]]. (ز)
٤٤٥٠٤- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله -تبارك وتعالى-: ﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم﴾ يعني: تميل عن كهفهم فتدعهم ﴿ذات اليمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٧-٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٠٥- قال يحيى بن سلام: ﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم﴾: تَعْدِل عن كهفهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٧٤.]]. (ز)
﴿وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ﴾ - تفسير
٤٤٥٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿تقرضهم﴾، قال: تَذَرُهم[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وينظر: الإتقان ٢/٢٥.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥٠٧- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- ﴿وإذا غربت تقرضهم﴾ قال: تتركهم ﴿ذات الشمال﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٨.]]. (ز)
٤٤٥٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿تقرضهم﴾، قال: تتركهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: ﴿تقرضهم ذات الشمال﴾، قال: تدعهم ذات الشمال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤٠٠، وابن جرير ١٥/١٨٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٧٤، ووقع فيه: تدعهم ذات اليمين!]]. (ز)
٤٤٥١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا غربت﴾ الشمس ﴿تقرضهم﴾ يعني: تدعهم ﴿ذات الشمال﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٧-٥٧٨.]]٣٩٧٤. (ز)
٤٤٥١١- عن مقاتل بن حيان، في قوله: ﴿تقرضهم﴾، قال: تُجاوِزهم[[تفسير الثعلبي ٦/١٥٩.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ﴾ - تفسير
٤٤٥١٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: يعني بالفجوة: الخلوة من الأرض. ويعني بالخلوة: الناحية من الأرض[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥١٣- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: المكان الواسع[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١١٥.]]. (ز)
٤٤٥١٤- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: المكان الداخل[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٩.]]. (ز)
٤٤٥١٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: المكان الداخل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: المكان الذاهب[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٨٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص١١٥.]]. (ز)
٤٤٥١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: كهف الفتية بين جبلين[[تفسير مجاهد ص٤٤٦.]]. (ز)
٤٤٥١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وهم في فجوة منه﴾ يقول: في فضاء من الكهف، قال الله: ﴿ذلك من آيات الله﴾[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٥، وابن جرير ١٥/١٨٩.]]. (ز)
٤٤٥١٩- عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: ناحية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٥٠٧)
٤٤٥٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهم في فجوة منه﴾، يعني: في زاوية من الكهف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ﴾ - تفسير
٤٤٥٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ يعني: هذا الذي ذكر مِن أمر الفتية ﴿من آيات الله﴾ يعني: مِن علامات الله وصُنعِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
٤٤٥٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وهم في فجوة منه﴾، قال: أي: في فضاء من الكهف. وتلك آية[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٧٥.]]. (ز)
﴿مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا ١٧﴾ - تفسير
٤٤٥٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من يهد الله﴾ لدينه ﴿فهو المهتد ومن يضلل﴾ عن دينه الإسلام ﴿فلن تجد له وليا﴾ يعني: صاحبًا ﴿مرشدا﴾ يعني: يرشده إلى الهُدى؛ لأن وليه مثله في الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.