الباحث القرآني
﴿وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا مَّحۡسُورًا ٢٩﴾ - نزول الآية
٤٢٩٤١- عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء غلام إلى النبي ﷺ، فقال: إنّ أمي تسألك كذا وكذا. فقال: «ما عندنا اليوم شيء». قال: فتقول لك: اكسُني قميصَك. فخلع قميصه، فدفع إليه، فجلس في البيت حاسِرًا؛ فأنزل الله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة﴾ الآية[[أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص٢٨٧، من طريق سليمان بن سفيان الجهني، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود به. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. إسناده ضعيف؛ فيه سليمان بن سفيان، قال عنه الذهبي في المغني في الضعفاء (٢٥٩١): «ضعيف».]]. (٩/٣٢٥)
٤٢٩٤٢- عن المِنهال بن عمرو، قال: بَعثَت امرأةٌ إلى النَّبي ﷺ بابنها، فقالت: قل له: اكسُني ثوبًا. فقال: «ما عندي شيء». فقالت: ارجِع إليه، فقل له: اكسُني قميصك. فرجع إليه، فنزع قميصه، فأعطاه إيّاه؛ فنزلت: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب مكارم الأخلاق -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٥٠٧ (٤١٢)-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٥)
٤٢٩٤٣- عن أبي أُمامة، أنّ النبي ﷺ قال لعائشة وضرب بيده: «أنفقِي ما على ظهْرِ كَفِّي». قالت: إذن لا يبقى شيء. قال ذلك ثلاث مرات، فأنزل الله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٣٢٥)
٤٢٩٤٤- عن سيّار أبي الحكم، قال: أتى رسولَ الله ﷺ بَزٌّ من العراق، وكان مِعطاء كريمًا، فقسَمه بين الناس، فبلغ ذلك قومًا مِن العرب، فقالوا: نأتي النَّبيَّ ﷺ، فنسأله. فوجدوه قد فرغ منه؛ فأنزل الله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾ قال: محبوسة، ﴿ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا﴾ يلُومُك الناس، ﴿محسورًا﴾ ليس بيدك شيء[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٣٢٤)
﴿وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ﴾ - تفسير
٤٢٩٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة﴾، قال: يعني بذلك: البُخل[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، قال: هذا في النفقة. يقول: لا تجعلها مغلولةً؛ لا تَبسُطُها بخير[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٤٧- عن عبد الله بن عباس: قال: أمَر رسولَ اللهِ ﷺ مَن يُعطي، وكيف يُعطي، وبمن يبدأ؛ فأنزل الله: ﴿وءات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل﴾ فأمره الله أن يبدأ بذي القربى، ثم بالمسكين وابن السبيل مِن بعدهم، وقال: ﴿ولا تبذر تبذيرًا﴾ يقول الله ﷿: ولا تُعط مالك كلَّه فتقعُد بغير شيء. ثم قال: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾ فتمنع ما عندك، فلا تُعطِيَ أحدًا، ﴿ولا تبسُطها كل البسط﴾ فنهاه أن يُعطي إلا ما بَيَّنَ له، وقال له: ﴿وإمّا تُعِرَضَّن عنهم﴾ يقول: تُمسك عن عطائهم؛ ﴿فقل لهم قولًا ميسورًا﴾ يعني: قولًا معروفًا: لعله أن يكون، عسى أن يكون[[عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدويه.]]. (٩/٣٢١)
٤٢٩٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن أبى موسى- في قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾: لا تُعطي شيئًا[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣١٧)
٤٢٩٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، قال: لا تنفق شيئًا[[تفسير الثوري ص١٧٢.]]. (ز)
٤٢٩٥٠- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط﴾، قال: نهاه عن السَّرَفِ والبخل[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٥١- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، قال: لا تجعلها مغلولة عن النفقة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٤.]]. (ز)
٤٢٩٥٢- قال الحسن البصري: قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، أي: لا تَدَعِ النفقةَ في حقِّ الله، فيكون مَثَلُك مَثَلَ الذي غُلَّتْ يدُه إلى عنقه، فلا يستطيع أن يبسطها[[علقه يحيى بن سلام ١/١٣١.]]. (ز)
٤٢٩٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، أي: لا تُمْسِكها عن طاعة الله، ولا عن حقِّه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٢٦، وابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٥٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، قال: في النفقة، يقول: لا تمسك عن النفقة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٧، وابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٥٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: هذا مَثَل ضربه الله في أمر النفقة، وذلك قوله للنبي ﷺ: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾[[علقه يحيى بن سلام ١/١٣٢.]]. (ز)
٤٢٩٥٦- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل- أنّه كان يقول في هذه الآية: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط﴾، يقول: لا تمنعه مِن حق، ولا تنفقه في باطل، ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا﴾ [الفرقان:٦٧]، كذلك أيضًا[[أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/٥٥-٥٦ (١٢٢).]]. (ز)
٤٢٩٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم علَّمهم كيف يعمل في النفقة، فقال سبحانه: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، يقول: ولا تُمْسِك يدك مِن البخل عن النفقة في الحق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٩٥٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: لا تُمْسِك عن النفقة فيما أمرتُك به مِن الحقِّ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٦.]]. (ز)
٤٢٩٥٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك﴾، قال: مغلولة؛ لا تبسطها بخير، ولا بعَطِيَّة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٦.]]. (ز)
٤٢٩٦٠- قال يحيى بن سلّام: يعني: لا تُمْسِك يدك عن النفقة بمنزلة المغلولة، فلا تستطيع بسطها[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣٢.]]. (ز)
﴿وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ﴾ - تفسير
٤٢٩٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾، يعني: التبذير[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن أبي موسى- في قوله: ﴿ولا تبسُطها كل البسط﴾: تُعطي ما عندك[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣١٧)
٤٢٩٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾، قال: لا تُسْرِف[[تفسير الثوري ص١٧٢.]]. (ز)
٤٢٩٦٤- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿ولا تبسطها﴾: تُبَذِّر؛ تُسْرِف[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٤.]]. (ز)
٤٢٩٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾، يقول: لا تُبَذِّر تبذيرًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٧، وابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾، يقول: لا تُنفِقها في معصية الله، ولا فيما لا يصلح ولا ينبغي لك، وهو الإسراف[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تبسطها﴾ يعني: في العَطِيَّة ﴿كل البسط﴾، فلا تبقى عندك، فإن سُئِلْتَ لم تجد ما تعطيهم. كقوله: ﴿يد الله مغلولة﴾ [المائدة:٦٤][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٩٦٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾: فيما نهيتك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٦.]]. (ز)
٤٢٩٦٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾: في الحق والباطل، فينفذ ما في يديك، فيأتيك مَن يريد أن تعطيه كما أعطيت هؤلاء، فلا تجد ما تعطيه، فيحسرك، فيلومك حين أعطيت هؤلاء ولم تُعطِهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٦.]]. (ز)
٤٢٩٧٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾، فتنفق في غير حق الله، أي: لا تنفقها في معصية الله، وفيما لا يصلح، وهو الإسراف[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣١-١٣٢.]]. (ز)
﴿فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا﴾ - تفسير
٤٢٩٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿فتقعد ملومًا﴾: يلوم نفسه على ما فاته مِن ماله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٧٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فتقعد ملومًا﴾، قال: ملومًا عند الناس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن أبي موسى- في قوله: ﴿فتقعُدَ ملومًا﴾: يلومك مَن يأتيك بعدُ ولا يَجِدُ عندك شيئًا[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣١٧)
٤٢٩٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: ﴿فتقعد ملوما﴾، قال: ملومًا فيما بينك وبين ربك[[تفسير الثوري ص١٧٢.]]. (ز)
٤٢٩٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فتقعد ملوما﴾، قال: ملومًا في عباد الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٧ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتقعد ملوما﴾ يلومك الناس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٩٧٧- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿فتقعد ملوما﴾، قال: مُذنِبًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٦.]]. (ز)
٤٢٩٧٨- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿فتقعد ملوما﴾: في عباد الله، لا تستطيع أن توسع الناس[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣١.]]. (ز)
﴿مَّحۡسُورًا ٢٩﴾ - تفسير
٤٢٩٧٩- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال: أخبِرني عن قوله: ﴿ملومًا محسورًا﴾. قال: مُستَحِيًا خجلًا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول: ما قادَ مِن عرب يموت جوادهم إلا تركت جوادهم محسورًا؟[[مسائل نافع (٢٤٨). وعزاه السيوطي إلى الطَّسْتيِّ.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن أبي موسى- في قوله: ﴿محسورًا﴾، قال: قد حَسَرَك مَن قد أعطيتَه[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣١٧)
٤٢٩٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿محسورًا﴾: ذهب مالُه كلُّه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٨٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿محسورًا﴾، قال: محسورًا من المال[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٢٦)
٤٢٩٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: ﴿محسورا﴾: في مالك[[تفسير الثوري ص١٧٢.]]. (ز)
٤٢٩٨٤- عن حوشب، قال: كان الحسن [البصري] إذا تلا هذه الآية: ﴿ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا﴾، يقول: لا تُطَفِّف برزقي عن غير رضاي، ولا تضعه في سخطي؛ فأسلبك ما في يديك؛ فتكون حسيرًا ليس في يديك منه شيء[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٤.]]. (ز)
٤٢٩٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿محسورا﴾، قال: محسورًا على ما سَلَف مِن دهره وفَرَّط[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿محسورا﴾، يقول: نادِمًا على ما فرط منك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٧، وابن جرير ١٤/٥٧٥.]]. (ز)
٤٢٩٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿محسورا﴾، يعني: مُنقَطِعًا بك، كقوله سبحانه في تبارك الملك [٤]: ﴿وهو حسير﴾، يعني: منقطع به[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٩.]]. (ز)
٤٢٩٨٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: ﴿محسورا﴾، قال: منقطعًا بك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧٦.]]. (ز)
٤٢٩٨٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿محسورا﴾ قد ذهب ما في يديك، يقول: قد خسر[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٣١.]]. (ز)
﴿مَّحۡسُورًا ٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٢٩٩٠- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله عليه وسلم: «ما عالَ مَنِ اقتَصَد»[[أخرجه أحمد ٧/٣٠٢ (٤٢٦٩)، والطبراني في الأوسط ٥/٢٠٦ (٥٠٩٤). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن إبراهيم الهجري إلا سكينُ بن عبد العزيز». وأورده ابن عدي في الكامل ٤/٥٤٤ (٨٧٦) في ترجمة سكين بن عبد العزيز بن قيس العبدي. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/٢٠٩١ (٤٨٣٥): «سكين ليس بالقوي، والهجري متروك الحديث». وقال ابن القطان في بيان الوهم ٤/٥٩٧: «ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٥٢ (١٧٨٤٨): «في أسانيدهم إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف». وقال المناوي في التيسير ٢/٣٥٢: «وقول المؤلف -السيوطي- حسن غير حسن». وقال السفاريني في غذاء الألباب ٢/٥٤٠: «بإسناد حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٤٤٨ (٤٤٥٩): «ضعيف».]]. (٩/٣٢٧)
٤٢٩٩١- عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما عال مقتصدٌ قطُّ»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/١٥٢ (٨٢٤١)، والبيهقي في شعب الإيمان ٨/٥٠٥-٥٠٦ (٦١٥٠، ٦١٥١). قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن أبي روق إلا خالد بن يزيد، تفرد به هشام بن خالد». وأورده ابن عدي في الكامل ٣/٤٢٦ (٥٧٧) في ترجمة خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٥٢ (١٧٨٤٩): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، ورجاله وُثِّقوا، وفي بعضهم خلاف». وقال الألباني في الضعيفة ٩/٤٤٨: «ضعيف ... لانقطاعه».]]. (٩/٣٢٧)
٤٢٩٩٢- عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «مِن فِقهِك رِفقُك في معيشتك»[[أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٢/٢١١ (٢٧٧) في ترجمة أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي، والبيهقي في شعب الإيمان ٨/٥٠٠-٥٠١ (٦١٤٥). قال الهيثمي في المجمع ٤/٧٤ (٦٣٠٨): «رواه أحمد، وفيه أبو بكر بن أبي مريم، وقد اختلط». وقال المناوي في فيض القدير ٦/١٦ (٨٢٥٦)، وفي التيسير ٢/٣٨٣: «وسنده لا بأس به». وقال الألباني في الضعيفة ٢/٣٣ (٥٥٦): «ضعيف».]]. (٩/٣٢٧)
٤٢٩٩٣- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «الرِّفق في المعيشة خيرٌ مِن بعض التجارة»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/٣١٧-٣١٨ (٨٧٤٦)، والبيهقي في شعب الإيمان ٨/٤٩٥ (٦١٣٦)، ٨/٤٩٨ (٦١٤٢). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا ابن لهيعة، تفرد به عبد الله بن صالح، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد». وأورده ابن عدي في الكامل ٢/٥٣٧ (٤١٢) في ترجمة حجاج بن سليمان الرعيني. وقال الهيثمي في المجمع ٤/٧٤ (٦٣٠٩): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن صالح المصري؛ قال عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون. وضعفه جماعة». وقال المناوي في التيسير ٢/٤١: «بإسناد حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٨/١٥٤ (٣٦٧٧): «ضعيف».]]. (٩/٣٢٧)
٤٢٩٩٤- عن مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق ثابت- قال: خير الأمور أوساطُها[[أخرجه البيهقي (٦٦٠١).]]. (٩/٣٢٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.