الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ إِذۡ جَاۤءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰمُوسَىٰ مَسۡحُورࣰا ١٠١﴾ - قراءات
٤٤٠٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- أنّه كان يقرأ: (فَسَأَلَ بَنِي إسْرَآئِيلَ). يقولُ: سأل موسى فرعونَ بني إسرائيلَ: أن أرسِلهم معي. قال مالكُ بن دينار: وإنما كتبوا ﴿فسئل﴾ بلا ألفٍ، كما كتبوا «قال»: «قل»[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٥. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وأحمد في الزهد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨١.]]٣٩٣٢. (٩/٤٥٥)
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ﴾ - تفسير
٤٤٠٧٠- عن صفوان بن عَسّال: أن يهوديَّين قال أحدُهما لصاحبه: انطلق بنا إلى هذا النَّبِيِّ نسأله. فأتياه، فسألاه عن قول الله: ﴿ولقد آتينا موسى تسعَ آياتٍ بيناتٍ﴾. فقال رسول الله ﷺ: «لا تُشركُوا بالله شيئًا، ولا تَزنوا، ولا تقتلوا النفس التي حرَّم الله إلا بالحقِّ، ولا تسرقوا، ولا تسحروا، ولا تمشوا ببريءٍ إلى ذي سلطان فيقتله، ولا تأكلوا الربا، ولا تقْذفوا محصنة -أو قال: ولا تفروا من الزحف، شكَّ شعبةُ-، وعليكم -يا يهودُ- خاصةً أن لا تعتدُوا في السبت». فقبَّلا يديْه ورجلَيه، وقالا: نشهدُ أنك نبيٌّ. قال: «فما يمنعكما أن تُسلما؟». قالا: إنّ داود دعا الله ألّا يزال في ذريتِه نبيٌّ، وإنّا نخافُ إن أسلمْنا أن يقتُلنا اليهودُ[[أخرجه أحمد ٣٠/١٢-١٣ (١٨٠٩٢)، ٣٠/٢١-٢٢ (١٨٠٩٦)، والترمذي ٥/٣٦-٣٧ (٢٩٣١)، ٥/٣٦٥-٣٦٦ (٣٤١١)، والنسائي ٧/١١١ (٤٠٧٨)، والحاكم ١/٥٢ (٢٠)، وابن جرير ١٥/١٠٣-١٠٥، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٧ (٦٢١٢)، ٩/٢٨٥١ (١٦١٦١). قال الترمذي: «حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، لا نعرف له عِلَّةً بوجه من الوجوه، ولم يخرجاه». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٢/٢٦٢: «بأسانيد صحيحة». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/٤٨: «رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه بأسانيد صحيحة».]]٣٩٣٣. (٩/٤٥٤)
٤٤٠٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿تسعَ آياتٍ بيناتٍ﴾، قال: يده، وعصاه، ولسانه، والبحر، والطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدَّم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٩٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١.]]. (٩/٤٥٣)
٤٤٠٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله تعالى: ﴿تسع آيات بينات﴾، قال: وهي متتابعات، وهن في سورة الأعراف [١٣٠]: ﴿ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات﴾ قال: السنين لأهل البوادي، ونقص من الثمرات لأهل القرى، فهاتان آيتان، ﴿والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم﴾ فهذه خمس، ويد موسى إذ أخرجها بيضاء من غير سوء، والسوء: البرص، وعصاه إذ ألقاها فإذا هي ثعبان مبين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٠، وابن جرير ١٥/١٠١-١٠٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٤٥٣)
٤٤٠٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن عطية- ﴿في تسع آيات﴾، قال: يده، وعصاه، ولسانه، والبحر، والطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم آيات مفصلات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١.]]. (ز)
٤٤٠٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فِي تِسْعِ آياتٍ إلى فِرْعَوْنَ وقَوْمِهِ﴾ [النمل:١٢]، قال: هو الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، ونقص من الثمرات، والسنون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١.]]. (ز)
٤٤٠٧٥- عن عبيد بن عمير= (ز)
٤٤٠٧٦- وأبي صالح= (ز)
٤٤٠٧٧- وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١.]]. (ز)
٤٤٠٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: يده، وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، ﴿ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات﴾ [الأعراف:١٣٠][[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]. (ز)
٤٤٠٧٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات﴾: إلقاء العصا مرتين عند فرعون، ونزع يده، والعقدة التي كانت بلسانه، وخمس آيات في الأعراف؛ الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٩٠.]]. (ز)
٤٤٠٨٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٤٤٠٨١- ومطر الوراق -من طريق يزيد النحوي- في قوله: ﴿تسع آيات﴾، قالا: الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، والعصا، واليد، والسنون، ونقص من الثمرات[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠١. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١ عن عكرمة.]]. (ز)
٤٤٠٨٢- عن عامر الشعبي -من طريق مغيرة- في قوله: ﴿تسع آيات بينات﴾، قال: الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، والسنين، ونقص من الثمرات، وعصاه، ويده[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٦٨. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١.]]. (ز)
٤٤٠٨٣- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿تسع آيات بينات﴾، ﴿ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات﴾، قال: هذه آية واحدة، والطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، ويد موسى، وعصاه إذ ألقاها فإذا هي ثعبان مبين، وإذ ألقاها فإذا هي تلقف ما يأفكون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩١، وابن جرير ١٥/١٠٢.]]. (ز)
٤٤٠٨٤- عن ابن جريج، قال: سُئِل عطاء بن أبي رباح عن قوله: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات﴾، ما هي؟ قال: الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، وعصى موسى، ويده.= (ز)
٤٤٠٨٥- قال: ابن جريج: وقال مجاهد مثل قول عطاء، وزاد: ﴿أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات﴾ [الأعراف:١٣٠]، قال: هما التاسعتان، ويقولون: التاسعتان؛ السنين، وذهاب عُجمة لسان موسى[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠١. ومثله عن عطاء في تفسير الثعلبي ٦/١٣٧، وتفسير البغوي ٥/١٣٣، وزادا: والسنون، ونقص الثمرات.]]. (ز)
٤٤٠٨٦- عن محمد بن كعب القرظي، قال: سألني عمر بن عبد العزيز عن قوله: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات﴾. فقلت له: هي الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، والبحر، وعصاه، والطمسة، والحجر، فقال: وما الطمسة؟ فقلت: دعا موسى وأمَّن هارون، فقال: ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾ [يونس:١٠٠]. وقال عمر: كيف يكون الفقه إلا هكذا! فدعا عمر بن عبد العزيز بخريطة كانت لعبد العزيز بن مروان أصيبت بمصر، فإذا فيها الجَوْزةُ[[الجَوْزة: ضرب من العنب ليس بكبير، ولكنه يصفر جدًّا إذا أينع. لسان العرب (جوز).]] مُنَسّاةٌ[[النَّسُّ: اليُبْس. لسان العرب (نسس).]]، والبيضة والعدسة ما تُنكَرُ مُسِخت حجارة، كانت مِن أموال فرعون أُصيبت بمصر[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥١، وفيه: ويده بدلًا من الحجر.]]. (ز)
٤٤٠٨٧- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات﴾، قال: يده، وعصاه، والسنين، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والبحر[[أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ١/٧٧. وأخرجه الثعلبي ٦/١٣٨، من طريق بريدة بن سفيان عنه، وفيه أنه ذكر الطمس والبحر بدل السنين ونقص من الثمرات، قال: فكان الرجل منهم مع أهله في فراشه وقد صار حجرين، والمرأة منهم قائمة تخبز وقد صارت حجرًا. وبنحوه في تفسير البغوي ٥/١٣٣.]]. (ز)
٤٤٠٨٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿في تسع آيات﴾ [النمل:١٢]، قال: يقول هاتان الآيتان؛ يد موسى وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والسنين في بواديهم ومواشيهم، ونقص من الثمرات في أمصارهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وينظر: تفسير الثعلبي ٦/١٣٧، وتفسير البغوي ٥/١٣٣.]]. (١١/٣٣٨)
٤٤٠٨٩- عن يزيد الرقاشي -من طريق الحسن بن دينار- في قوله: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات﴾، قال: يده، وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، ﴿ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات﴾ [الأعراف:١٣٠][[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]. (ز)
٤٤٠٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا﴾ يعني: أعطينا ﴿مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ﴾ يعني: واضحات؛ اليد، والعصا بالأرض المقدسة، وسبع آيات بأرض مصر: الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والسنين، والطمس على الدنانير، والدراهم، أولها العصا، وآخرها الطمس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]. (ز)
٤٤٠٩١- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- قال: التسع الآيات التي أعطيهن موسى: الحجر، والعصا، واليد، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والطور[[أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/١٣٦ (٢٧٢).]]. (ز)
٤٤٠٩٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تسع آيات إلى فرعون وقومه﴾ [النمل:١٢]، قال: هي التي ذكر الله في القرآن؛ العصا، واليد، والجراد، والقمل، والضفادع، والطوفان، والدم، والحجر، والطمس الذي أصاب آل فرعون في أموالهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢١.]]٣٩٣٤. (ز)
﴿فَسۡـَٔلۡ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ إِذۡ جَاۤءَهُمۡ﴾ - تفسير
٤٤٠٩٣- عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل- ﴿فاسأل بني إسرائيل﴾، قال: سؤالك إيّاهم: نظرُك في القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٥.]]. (ز)
٤٤٠٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْألْ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ عن ذلك ﴿إذْ جاءَهُمْ﴾ موسى بالهدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]. (ز)
٤٤٠٩٥- قال يحيى بن سلّام: يقول للنبي ﷺ: ﴿فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم﴾ موسى[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]. (ز)
﴿فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰمُوسَىٰ مَسۡحُورࣰا ١٠١﴾ - تفسير
٤٤٠٩٦- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا﴾: مخدوعًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٣٨، وتفسير البغوي ٥/١٣٤.]]. (ز)
٤٤٠٩٧- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا﴾: أي: مطبوبًا، سحروك[[تفسير الثعلبي ٦/١٣٨، وتفسير البغوي ٥/١٣٤.]]. (ز)
٤٤٠٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إنِّي لَأَظُنُّكَ﴾ يقول: إني لأحسبك ﴿يا مُوسى مَسْحُورًا﴾ يعني: مغلوبًا على عقله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]٣٩٣٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.