الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طُرُقٍ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ﴾ . قالَ: اليَدِ، والعَصا، والطُّوفانِ، والجَرادِ، والقُمَّلِ، والضَّفادِعِ، والدَّمِ، والسِّنِينَ، ونَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ﴾ . قالَ: يَدَهُ، وعَصاهُ، ولِسانَهُ، والبَحْرَ، والطُّوفانَ، والجَرادَ، (p-٤٥٤)والقُمَّلَ، والضَّفادِعَ، والدَّمَ. وأخْرَجَ الطَّيالِسِيُّ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ، والتِّرْمِذِيُّ وصَحَّحَهُ، والنَّسائِيُّ، وابْنُ ماجَهْ، وأبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ قانِعٍ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، وأبُو نُعَيْمٍ، والبَيْهَقِيُّ، مَعًا في ”الدَّلائِلِ“، عَنْ صَفْوانَ بْنِ عَسّالٍ، «أنَّ يَهُودِيَّيْنِ قالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: اِنْطَلِقْ بِنا إلى هَذا النَّبِيِّ نَسْألْهُ. فَأتَياهُ فَسَألاهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ﴾ . فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، ولا تَزْنُوا، ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلّا بِالحَقِّ، ولا تَسْرِقُوا، ولا تَسْحَرُوا، ولا تَمْشُوا بِبَرِيءٍ إلى ذِي سُلْطانٍ فَيَقْتُلَهُ، ولا تَأْكُلُوا الرِّبا، ولا تَقْذِفُوا مُحْصَنَةً“ . أوْ قالَ: ”لا تَفِرُّوا مِنَ الزَّحْفِ“ - شَكَّ شُعْبَةُ – ”وعَلَيْكم يا يَهُودُ خاصَّةً ألّا تَعْتَدُوا في السَّبْتِ“ . فَقَبَّلا يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ وقالا: نَشْهَدُ أنَّكَ نَبِيٌّ. قالَ: ”فَما يَمْنَعُكُما أنْ تُسْلِما؟“ . قالا: إنَّ داوُدَ دَعا ألّا يَزالَ في ذُرِّيَّتِهِ نَبِيٌّ، وإنّا نَخافُ إنْ أسْلَمْنا أنْ يَقْتُلَنا اليَهُودُ» . (p-٤٥٥)وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي الدُّنْيا في ”ذَمِّ الغَضَبِ“ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ، أنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وإنِّي لأظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا﴾ . قالَ: مُخالِفًا. وقالَ: الأنْبِياءُ أكْرَمُ مِن أنْ تَلْعَنَ أوْ تَسُبَّ. وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وأحْمَدُ في ”الزُّهْدِ“، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ: (فَسَألَ بَنِي إسْرائِيلَ) . يَقُولُ: سَألَ مُوسى فِرْعَوْنَ بَنِي إسْرائِيلَ: أنْ أرْسِلْهم مَعِي. قالَ مالِكُ بْنُ دِينارٍ: وإنَّما كَتَبُوا ”فَسْئَلْ“ بِلا ألْفٍ، كَما كَتَبُوا ”قالَ“: ”قَلَ“ . وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ: ”لَقَدْ عَلِمْتُ“ بِالرَّفْعِ. قالَ عَلِيٌّ: واللَّهِ ما عَلِمَ عَدُوُّ اللَّهِ، ولَكِنَّ مُوسى هو الَّذِي عَلِمَ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ قَرَأ: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ﴾ بِالنَّصْبِ، يَعْنِي فِرْعَوْنَ. ثُمَّ تَلا: ﴿وجَحَدُوا بِها واسْتَيْقَنَتْها أنْفُسُهُمْ﴾ [النمل: ١٤] [النَّمْلِ: ١٤] . (p-٤٥٦)وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طُرُقٍ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ: ﴿مَثْبُورًا﴾ . قالَ: مَلْعُونًا. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، مِن طَرِيقِ عَلِيٍّ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، مِثْلَهُ. وأخْرَجَ الشِّيرازِيُّ في ”الألْقابِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، مِن طَرِيقِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرانَ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ: ﴿مَثْبُورًا﴾ . قالَ: قَلِيلَ العَقْلِ. وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ: ﴿مَثْبُورًا﴾ . قالَ: مَلْعُونًا، مَحْبُوسًا عَنِ الخَيْرِ. قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ؟ قالَ: نَعَمْ، أما سَمِعْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزِّبَعْرى يَقُولُ: ؎إذْ أتانِي الشَّيْطانُ في سَنَةِ النَّوْ مِ ومَن مالَ مَيْلَهُ مَثْبُورُ. وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ، مِن طَرِيقِ العَوْفِيِّ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ: ﴿لَفِيفًا﴾ . قالَ: جَمِيعًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب