الباحث القرآني
﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ ٩٨﴾ - تفسير
٤٢٠٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا قَرَأْتَ القُرْآنَ﴾ في الصلاة؛ ﴿فاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ﴾ يعني: إبليس الملعون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٦.]]. (ز)
٤٢٠٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم﴾، قال: هذا دليل مِن الله دلَّ عليه عبادَه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١١٢)
٤٢٠٥٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الرجيم﴾، والرجيم: الملعون، رَجَمَه الله باللعنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٨.]]. (ز)
﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ ٩٨﴾ - من أحكام الآية
٤٢٠٥٩- عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي ﷺ يقول في التطوع: «الله أكبر كبيرًا -ثلاث مرار-، والحمد لله كثيرًا -ثلاث مرار-، وسبحان الله بكرة وأصيلًا -ثلاث مرار-، اللهم، إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم مِن همزه ونفثه ونفخه». قلت: يا رسول الله، ما همزُه ونفثه ونفخه؟ قال: «أمّا همزه فالموتة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخُه الكِبْر، ونفثه الشِّعْر»[[أخرجه أحمد ٢٧/٣٠٢-٣٠٤ (١٦٧٣٩، ١٦٧٤٠)، ٢٧/٣٢٤ (١٦٧٦٠)، ٢٧/٣٣٩ (١٦٧٨٤) واللفظ له، وابن ماجه ٢/٧-٨ (٨٠٧)، وأبو داود ٢/٧٦-٧٧ (٧٦٤، ٧٦٥)، وابن خزيمة ١/٥٣٠-٥٣١ (٤٦٨، ٤٦٩)، وابن حبان ٥/٧٨-٧٩ (١٧٧٩)، ٥/٨٠ (١٧٨٠)، ٦/٣٣٦-٣٣٧ (٢٦٠١)، والحاكم ١/٣٦٠ (٨٥٨)، والبغوي في تفسيره ٥/٤٣. وأورده الثعلبي ٦/٤١. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن تيمية في جامع المسائل ٦/٢٨٦: «حديث حسن». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ١/٢٩٦ (١٣٢): «إسناده ضعيف».]]. (٩/١١٢)
٤٢٠٦٠- عن أبي سعيد، قال: كان رسول الله ﷺ إذا قام من الليل فاستفتح الصلاة قال: «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك». ثم يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»[[أخرجه أحمد ١٨/٥١-٥٢ (١١٤٧٣)، وابن ماجه ٢/٥-٦ (٨٠٤) مختصرًا، وأبو داود ٢/٨٢-٨٣ (٧٧٥)، والترمذي ١/٣٠٠ (٢٤٠)، والنسائي ٢/١٣٢ (٨٩٩، ٩٠٠) مختصرًا، وابن خزيمة ١/٥٢٩-٥٣٠ (٤٦٧). قال الترمذي: «وقد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي الرفاعي، وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٢/٢٦٥ (٣٥٩٣): «رواه أحمد، ورجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/٢٣٨: «وفي إسناده لين». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٣/٣٦١ (٧٤٨): «إسناده صحيح».]]. (٩/١١٢)
٤٢٠٦١- عن عائشة، في ذكر الإفك، قالت: جلس رسول الله ﷺ، وكشف عن وجهه، وقال: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: ﴿إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم﴾ الآية» [النور:١١][[أخرجه أبو داود ٢/٨٩ (٧٨٥). قال أبو داود: «وهذا حديث منكر».]]. (٩/١١٣)
٤٢٠٦٢- عن أبي هريرة: أن الاستعاذة بعد القراءة[[تفسير الثعلبي ٦/٤١، وتفسير البغوي ٥/٤٢. ونقل النووي في المجموع (ط: دار الفكر) ٣/٢٨٤ أن أبا هريرة كان يتعوذ بعد فراغ الفاتحة؛ لظاهر الآية.]]. (ز)
٤٢٠٦٣- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع-: أنّه كان يتعوّذ؛ يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٣٧.]]. (٩/١١٢)
٤٢٠٦٤- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جريج- قال: الاستعاذة واجبة لكلِّ قراءة في الصلاة أو غيرها؛ من أجل قوله: ﴿فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم﴾[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢٥٧٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/١١٢)
٤٢٠٦٥- قال الحسن البصري: نزلت في الصلاة، ثم صارت سُنَّةً في غير الصلاة إذا أراد أن يقرأ، وليس بمفروض[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٨.]]٣٧٤٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.