الباحث القرآني
﴿وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّتِی نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَـٰثࣰا تَتَّخِذُونَ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِیَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا یَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَیُبَیِّنَنَّ لَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ٩٢﴾ - نزول الآية
٤١٩٧١- عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال لي ابن عباس: يا عطاء، ألا أُريك امرأةً من أهل الجنة؟ فأراني حبشِيَّة صفراء، فقال: هذه، أتت رسولَ الله ﷺ، فقالت: إن بي هذه الموتة -يعني: الجنون-، فادعُ الله أن يعافيني. فقال لها رسول الله ﷺ: «إن شئتِ دعوتُ فعافاكِ الله، وإن شئتِ صبرتِ واحتسبتِ ولكِ الجنة». فاختارت الصبرَ والجنة. قال: وهذه المجنونة سُعَيرَة الأسدية، وكانت تجمع الشَّعَر واللِّيف؛ فنزلت هذه الآية: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها﴾[[أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٦/٣٣٧٥-٣٣٧٦ (٧٧١٧) بنحوه مع ذكر الآية، وابن مردويه -كما في الفتح ٨/٣٨٧-، وعنده: أنها نزلت في أم زفر. قال الحافظ: «بإسناد ضعيف». وينظر: الاستيعاب لابن عبد البر ٤/١٩٣٨. وأصله في البخاري ٧/١١٦ (٥٦٥٢)، ومسلم ٤/١٩٩٤ (٢٥٧٦)، كلاهما دون ذكر الآية.]]. (٩/١٠٦)
٤١٩٧٢- عن أبي بكر بن حفص، قال: كانت سُعَيرَةُ الأَسَدية مجنونة، تجمع الشَّعَرَ واللِّيف؛ فنزلت هذه الآية: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٦)
٤١٩٧٣- عن ابن كثير المكي -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها﴾، قال: خرقاء كانت بمكة، تنقضه بعدما تُبرِمُه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٢.]]. (٩/١٠٦)
٤١٩٧٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق ابن عيينة، عن صدقة بن عبد الله بن كثير المكي- في قوله: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها﴾، قال: كانت امرأةٌ بمكة، كانت تُسَمّى: خرقاء مكة، كانت تغزل، فإذا أبرمت غزلها نقضته[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٢، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٢٣٧-. وعلقه البخاري ٤/١٧٤١ موقوفًا على صدقة بلفظ: هي خرقاء، كانت إذا أبرمتْ غزلها نقضته.]]. (٩/١٠٦)
٤١٩٧٥- قال محمد بن السائب الكلبي: هي امرأة خرقاء حمقاء من قريش، يقال لها: ريطة بنت عمرو بن سعد بن كعب بن زيد مناة بن تميم، وتلقب: بجَعْرٍ[[الجَعْر: ما يبس من العَذِرة في الدُبُر، أو خرج يابسًا. النهاية واللسان (جعر).]]، وكانت بها وسوسة، وكانت اتخذت مغزلًا بقدر ذراع، وصنارة مثل الأصبع، وفلكة عظيمة على قدرها، وكانت تغزل الغزل من الصوف والشعر والوبر، وتأمر جواريها بذلك، فكُنَّ يغزلن من الغداة إلى نصف النهار، فإذا انتصف النهار أمَرَتْهُنَّ بنقض جميع ما غَزَلْنَ، فهذا كان دأبها[[تفسير الثعلبي ٦/٣٧، وتفسير البغوي ٥/٣٩-٤٠.]]. (ز)
٤١٩٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تَكُونُوا كالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها﴾، يعني: امرأة من قريش حمقاء مصاحبة، أسلمت بمكة، تُسَمّى: ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وسميت: جِعْرانة؛ لحماقتها، وكانت إذا غزلت الشعر أو الكتان نقضته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٤.]]. (ز)
﴿وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّتِی نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَـٰثࣰا﴾ - تفسير
٤١٩٧٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الحسن- قال: يا أهل المواثيق، انظروا ما تُعاهِدون عليه ربكم، كم من مريض قد قال: إنِ الله شفاني فعلت كذا، فعلت كذا. قال: والمرأةُ التي ضُرِبَت مثلًا في غزلها كانت حمقاء تغزل الشَّعَر، فإذا غزلته رجعت نقضته، ثم عادت فغزلته[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٨٦.]]. (ز)
٤١٩٧٨- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: ﴿ولا تكونوا﴾ في نقض العهد بمنزلة التي ﴿نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا﴾ يعني: بعد ما أبرمته[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧-١٠٩)
٤١٩٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها﴾، قال: نقضت حبلها بعد إبرامِها إيّاه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤١٩٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية: لو سمعتم بامرأة نقضت غزلها من بعد إبرامه لقلتم: ما أحمقَ هذه! وهذا مثلٌ ضربه الله لِمَن نكث عهده[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٢-٣٤٣، والزجاجي في الأمالي ص١١٢ من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤١٩٨١- قال مقاتل بن سليمان:ثم ضرب مثلًا لمن ينقض العهد، فقال سبحانه: ﴿ولا تَكُونُوا كالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها﴾ لا تنقضوا العهود بعد توكيدها كما نقضت المرأة الحمقاء غزلها ﴿مِن بَعْدِ قُوَّةٍ﴾ من بعد ما أبرمته ﴿أنْكاثًا﴾ يعني: نقضًا، فلا هي تركت الغزل فينتفع به، ولا هي كفت عن العمل. فذلك الذي يعطي العهد ثم ينقضه، لا هو حين أعطى العهد وفى به، ولا هو ترك العهد فلم يعطه من بعد قوة -يعني: من بعد جِدِّه-، ولم يأثم بربه[[كذا في المصدر.]][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٤.]]. (ز)
٤١٩٨٢- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا﴾، قال: هذا مَثَل ضربه الله لِمَن نقض العهد الذي يعطيه، ضرب الله هذا له مثلًا بمثل التي غزلت، ثم نقضت غزلها، فقد أعطاهم ثم رجع، فنكث العهد الذي أعطاهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٣.]]٣٧٣٧. (ز)
٤١٩٨٣- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا﴾: تنكثون العهد، يعني: المؤمنين، ينهاهم عن ذلك. قال: فيكون مَثَلُكم إن نكثتم العهد مَثَلَ التي نقضت غزلها من بعد ما أبرمته، فنقضته من بعد ما كان غزلًا قويًا أنكاثًا عن العهد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٥.]]. (ز)
﴿وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّتِی نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَـٰثࣰا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤١٩٨٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق ميمون بن مهران- قال: ما نزلت بعبد شديدة إلا قد عاهد الله عندها، فإن لم يتكلم بلسانه فقد أضمر ذلك في قلبه، فاتقوا الله، وأوفوا بما عاهدتم له[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٨٦.]]. (ز)
﴿تَتَّخِذُونَ أَیۡمَـٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَیۡنَكُمۡ﴾ - تفسير
٤١٩٨٥- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: ﴿تتخذون أيمانكم﴾ يعني: العهد ﴿دخلًا بينكم﴾ يعني: بين أهل العهد، يعني: مكرًا وخديعة؛ لتدخل العلة فيُستَحَلَّ به نقض العهد[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧-١٠٩)
٤١٩٨٦- قال الحسن البصري: كما صنع المنافقون، فلا تصنعوا كما صنع المنافقون؛ فتُظْهِروا الإيمان، وتُسِرُّوا الشرك[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٥.]]. (ز)
٤١٩٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿تتخذون أيمانكم دخلًا بينكم﴾، قال: خيانة وغدرًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٦. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٩ من طريق معمر بلفظ: خيانة بينكم. وعلقه يحيى بن سلام ١/٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤١٩٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿تَتَّخِذُونَ أيْمانَكُمْ﴾ يعني: العهد ﴿دَخَلًا بَيْنَكُمْ﴾ يعني: مكرًا وخديعة يستحل به نقض العهد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٥.]]. (ز)
٤١٩٨٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تتخذون أيمانكم دخلا بينكم﴾: يَغُرُّ بها؛ يعطيه العهد يؤمِّنه، ويُنزِلُه من مأمنه، فتزل قدمه، وهو في مأمن، ثم يعود يريد الغدر. قال: فأول بُدُوِّ هذا قومٌ كانوا حلفاءَ لقوم تحالفوا، وأعطى بعضُهم بعضًا العهد، فجاءهم قومٌ، قالوا: نحن أكثر وأعز وأمنع؛ فانقضوا عهد هؤلاء، وارجعوا إلينا. ففعلوا، وذلك قول -تعالى ذكره-: ﴿ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا﴾ - ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾: هي أربى: أكثر؛ من أجل أن كانوا هؤلاء أكثر من أولئك نقضتم العهد فيما بينكم وبين هؤلاء؟!، فكان هذا في هذا، وكان الأمر الآخر في الذي يعاهده، فينزله من حصنه، ثم ينكث عليه. الآية الأولى في هؤلاء القوم، وهي مبدؤه، والأخرى في هذا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٦.]]. (ز)
٤١٩٩٠- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿تتخذون أيمانكم﴾: أي: عهدكم. والدَّخَل: إظهار الإيمان، وإسرار الشرك[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٥.]]٣٧٣٨. (ز)
﴿أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِیَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ﴾ - تفسير
٤١٩٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي، والعوفي- في قوله: ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾، قال: ناس أكثر من ناس[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤١٩٩٢- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾، يعني: أكثر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤١٩٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾، قال: كانوا يُحالِفون الحلفاء، فيجدون أكثر منهم وأعزَّ، فينقضون حِلف هؤلاء، ويُحالفون هؤلاء الذين هم أعزُّ؛ فنُهُوا عن ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٥. وعلقه يحيى بن سلام ١/٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤١٩٩٤- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾، يقول: أكثر. يقول: فعليكم بوفاء العهد[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٧.]]. (ز)
٤١٩٩٥- قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: أن يكون قومٌ أعزَّ وأكثر من قوم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٦. وعلقه يحيى بن سلام ١/٨٥.]]. (ز)
٤١٩٩٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: أن يكون قومٌ أكثرَ من قوم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٥.]]. (ز)
٤١٩٩٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾: هي أربى: أكثر؛ مِن أجل أن كان هؤلاء أكثر من أولئك نقضتم العهد فيما بينكم وبين هؤلاء؟! فكان هذا في هذا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٤٠.]]. (ز)
٤١٩٩٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿أن تكون أمة هي أربى من أمة﴾ هي أكثر من أمة، يقول: فتنقضوا عهد الله لقوم هم أكثر من قوم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٥.]]٣٧٣٩. (ز)
﴿إِنَّمَا یَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ﴾ - تفسير
٤١٩٩٩- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: ﴿إنما يبلوكم الله به﴾، يعني: بالكثرة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧-١٠٩)
٤٢٠٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أرْبى مِن أُمَّةٍ إنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ﴾، يعني: إنما يبتليكم الله بالكثرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٥.]]. (ز)
٤٢٠٠١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إنما يبلوكم الله به﴾ بالكثرة؛ يبتليكم، يختبركم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٦.]]٣٧٤٠. (ز)
﴿وَلَیُبَیِّنَنَّ لَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ٩٢﴾ - تفسير
٤٢٠٠٢- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: ﴿وليبيّننّ لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون﴾، يعني: ولَيسألنَّكم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧-١٠٩)
٤٢٠٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ﴾ يعني: مَن لا يفي منكم بالعهد، يعني: وليحكمن بينكم ﴿يَوْمَ القِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ﴾ مِن الدين ﴿تَخْتَلِفُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٥.]]. (ز)
٤٢٠٠٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون﴾ مِن الكفر والإيمان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.