الباحث القرآني

﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا﴾ - تفسير

٤١٨٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والله جعل لكم مما خلق﴾، قال: إي، واللهِ، مِِن الشجر، ومِن غيرها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٣)

٤١٨٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿واللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمّا خَلَقَ ظِلالًا﴾، يعني: البيوت، والأبنية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)

٤١٨٠٨- قال يحيى بن سلّام: يعني: المنازل تُظِلُّكم مِن الشمس والمطر، وجعل لكم ظِلالًا من الشجر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٠.]]. (ز)

﴿وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا﴾ - تفسير

٤١٨٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وجعل لكم من الجبال أكنانًا﴾، قال: غاراتٍ يُسْكَنُ فيها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢١. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٣)

٤١٨١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الجِبالِ أكْنانًا﴾ لتسكنوا فيها، يعني: البيوت، والأبنية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)

٤١٨١١- قال يحيى بن سلّام: يعني: الغيران التي تكون في الجبال[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٠.]]. (ز)

﴿وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ﴾ - تفسير

٤١٨١٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿سرابيل تقيكم الحر﴾، قال: يعني: الثياب[[أخرجه أبو عبيد -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥١٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٩٣)

٤١٨١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر﴾: مِن القطنِ، والكَتّانِ، والصوف[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢١. وعلقه يحيى بن سلام ١/٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٣)

٤١٨١٤- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- قال: إنما أُنزِل القرآن على قَدْرِ معرفةِ العرب، ألا تَرى إلى قوله: ﴿ومن أصوافها وأوبارها﴾! وما جعَل الله لهم مِن غيرِ ذلك أعظمُ منه وأكثرُ، ولكنهم كانوا أصحابَ وبَرٍ وشَعَرٍ. ألا تَرى إلى قوله: ﴿والله جعل لكم مما خلق ظِلالًا وجعل لكم من الجبال أكنانًا﴾! وما جعَل مِن السهلِ أعظمُ وأكثر، ولكنهم كانوا أصحابَ جبال. ألا تَرى إلى قوله: ﴿وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر﴾! وما يَقِي البرد أعظم وأكثر، ولكنهم كانوا أصحابَ حَرٍّ. ألا ترى إلى قوله: ﴿من جبال فيها من برد﴾! [النور:٤٣] يُعَجِّبُهم من ذلك، وما أنزَل لهم مِن الثلج أعظمُ وأكثر، ولكنهم كانوا لا يَعْرِفونه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٧١٦. (٩/٩٢)

٣٧١٦ قال ابنُ عطية (٥/٣٩٣):«ذَكَرَ وقاية الحر إذ هو أمسُّ في تلك البلاد على ما ذكرنا، والبرد فيها معدوم في الأكثر، وإذا جاء في الشتوات فإنما يتوقى بما هو أكثف من السربال من الأثاث المتقدم الذكر، فتبقى السرابيل لتوقي الحر فقط. قاله الطبري عن عطاء الخراساني. ألا ترى أن الله قد نبههم إلى العبرة في البرد، ولم يذكر لهم الثلج؛ لأنه ليس في بلادهم، قال ابن عباس: إن الثلج شيء أبيض ينزل من السماء ما رأيته قط. وأيضًا فذِكْرُ أحدهما يدل على الآخر». وبنحوه قال ابنُ جرير (١٤/٣٢٤)، وكذا ابنُ تيمية (٤/١٧٣-١٧٤).

٤١٨١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ﴾ يعني: القمص تقيكم ﴿الحَرَّ﴾ يعني: من الكتان، والقطن، والصوف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)

٤١٨١٦- قال يحيى بن سلّام: وقد قال في أول السورة: ﴿لكم فيها دفء﴾ [النحل:٥] مِن البرد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٠.]]. (ز)

﴿وَسَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ﴾ - تفسير

٤١٨١٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وسرابيل تقيكم بأسكم﴾، قال: يعني: الدُّروعَ، والسلاح[[أخرجه أبو عبيد -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥١٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٩٣)

٤١٨١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وسرابيل تقيكم بأسكم﴾: مِن الحديد[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢١-٣٢٢، ومن طريق معمر أيضًا. وعلقه يحيى بن سلام ١/٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٣)

٤١٨١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ مِن القتل، والجراحات، يعني: درع الحديد، بإذن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)

٤١٨٢٠- قال يحيى بن سلّام: يعني: دروع الحديد تقيكم القتال[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٠.]]. (ز)

﴿كَذَ ٰ⁠لِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ﴾ - تفسير

٤١٨٢١- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿كذلك يُتِمُّ نِعمَتَه عليكم لعلكم تُسلِمُون﴾، ولذلك هذه السورة تُسَمّى سورة: النِّعَمِ[[علقه يحيى بن سلام ١/٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٩٣)

٤١٨٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذلِكَ﴾ يعني: هكذا ﴿يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)

﴿لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ ۝٨١﴾ - قراءات

٤١٨٢٣- كان عبد الله بن عباس يقرؤها: (تَسْلَمُونَ)، أي: بفتحِ التاء واللام[[أخرجه أبو عبيد -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥١٠-. وعلَّقه ابن جرير ١٤/٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه. والقراءة بفتحِ التاء واللام (تَسْلَمُونَ) قراءة شاذة، وقراءة العشرة: ﴿تُسْلِمُونَ﴾ بضم التاء وكسر اللام. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧٧.]]. (٩/٩٣)

٤١٨٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- في قوله: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَسْلَمُونَ)، يعني: مِن الجِراحات[[أخرجه أبو عبيد -كما في تفسير ابن كثير ٤/٥١٠-، وابن جرير ١٤/٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٩٣)

٤١٨٢٥- قال يحيى بن سلام: بلغني أنّ عبد الله بن عباس كان يقرؤها: (لَعَلَّكُمْ تَسْلَمُونَ)، أي: مِن الجراح، يعني: في لبس الدروع[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٠.]]٣٧١٧. (ز)

٣٧١٧ عَلَّقَ ابنُ جرير (١٤/٣٢٢) على هذه القراءة بقوله: «تأويل الكلام على قراءة ابن عباس هذه: كذلك يتم نعمته عليكم بما جعل لكم من السرابيل التي تقيكم بأسكم؛ لتسلموا من السلاح في حروبكم».

٤١٨٢٦- عن الكسائي، عن حمزةعن الأعمش، وأبي بكر، وعاصم، أنهم قرَؤوا: ﴿لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ﴾. برفعِ التاء، مِن: أسْلَمْتُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٧١٨. (٩/٩٣)

٣٧١٨ رجَّحَ ابنُ جرير (١٤/٣٢٣) هذه القراءة -وهي قراءة الجمهور- لإجماع الحجة من قراء الأمصار عليها، فقال: «والقراءة التي لا أستجيز القراءة بخلافها بضم التاء من قوله: ﴿لعلكم تُسلِمُون﴾ وكسر اللام، مِن: أسلَمْت تُسْلِم يا هذا؛ لإجماع الحجة من قراء الأمصار عليها».

﴿لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ ۝٨١﴾ - تفسير الآية

٤١٨٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ﴾ يعني: لكي تُسْلِمُوا. نظيرها في سبأ، والأنبياء [٨٠]: ﴿وعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أنْتُمْ شاكِرُونَ﴾، يعني: فهل أنتم مخلصون، لكي تخلصوا إليه بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٠.]]. (ز)

٤١٨٢٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿لعلكم تُسلمون﴾: لكي تُسلموا. قال: إن أسلمتم تمَّت عليكم النعمة بالجنة، وإن لم تسلموا لم يُتِمَّ نعمته عليكم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب