﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً﴾ [[«أكنانا» : وفى البخاري: أكنانا واحدها كن مثل حمل وأحمال قال ابن حجر (٨/ ٢٩٢) هو تفسير أبى عبيدة.]] واحدها: كنّ.
﴿سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ أي قمصّا، ﴿وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ أي دروعا [[«سرابيل ... دروعا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٣]] وقال كعب بن زهير:
شمّ العرانين أبطال لبوسهم ... من نسج داود فى الهيجاء سرابيل [[ديوانه ٢٣، والقرطبي ١٠/ ١٦٠ واللسان والتاج (سربل) .]]
{"ayah":"وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ"}