الباحث القرآني
﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ﴾ - تفسير
٤١٣٨١- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكَّرهم النِّعَم، فقال سبحانه: ﴿وما بِكُمْ مِن نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾؛ ليوحدوا ربَّ هذه النعم. يعني بالنِّعَم: الخير، والعافية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٢.]]. (ز)
﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ﴾ - تفسير
٤١٣٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الضر: السقم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥٢.]]٣٦٧٩. (ز)
٤١٣٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ إذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ﴾، يعني: الشدة، وهو الجوع، والبلاء، وهو قحط المطر بمكة سبع سنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٣.]]. (ز)
٤١٣٨٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ثم إذا مسكم الضر﴾ المرض، وذهاب الأموال، والشدائد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
﴿فَإِلَیۡهِ تَجۡـَٔرُونَ ٥٣﴾ - تفسير
٤١٣٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فإليه تجأرون﴾، قال: تتضرَّعون دعاء[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٥١-٢٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١)
٤١٣٨٦- قال مجاهد بن جبر: ﴿تجأرون﴾: تصرخون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
٤١٣٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فإليه تجأرون﴾، يقول: تَضِجُّون بالدعاء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١)
٤١٣٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإلَيْهِ تَجْئَرُونَ﴾، يعني: تَضَرَّعون بالدعاء؛ لا تدعون غيره أن يكشف عنكم ما نزل بكم من البلاء والدعاء حين قالوا في حم الدخان [١٢]: ﴿رَبَّنا اكْشِفْ عَنّا العَذابَ إنّا مُؤْمِنُونَ﴾، يعني: مُصَدِّقين بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٣.]]. (ز)
٤١٣٨٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فإليه تجأرون﴾: تدعونه، ولا تدعون الأوثان[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.