ثم قال تعالى ﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ ٱللَّهِ﴾.
أي ما يكن بكم من سَعَة في رزقٍ، أو صحةٍ في بَدَنٍ، فمنَ اللهِ ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ﴾ وهو البلاءُ والمشقَّةُ ﴿فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ أي تَدُعون وتستغيثون.
يُقالُ: جَأَرَ، يَجْأَرُ، جُؤَاراً: إذا رفع صوته مستغيثاً من جُوعٍ أو غيره.
{"ayah":"وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَیۡهِ تَجۡـَٔرُونَ"}