الباحث القرآني
﴿وَلَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٤١٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم الربُّ -تبارك وتعالى- نفسه من أن يكون معه إله آخر، فقال ﷿: ﴿ولَهُ ما فِي السَّماواتِ والأَرْضِ﴾ مِن الخلق؛ عبيده، وفي ملكه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٢.]]. (ز)
﴿وَلَهُ ٱلدِّینُ﴾ - تفسير
٤١٣٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿وله الدّين واصِبًا﴾، قال: ﴿الدّين﴾: الإخلاص[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٩، وأيضًا من طريق ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠)
٤١٣٦٤- عن أبي صالح باذام، في قوله: ﴿وله الدّين واصبًا﴾، قال: لا إله إلا الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠)
٤١٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَهُ الدِّينُ﴾، يعني: الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٢.]]. (ز)
﴿وَاصِبًاۚ﴾ - تفسير
٤١٣٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نضرة- في قوله: ﴿وله الدّين واصِبًا﴾، قال: دائمًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١)
٤١٣٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وله الدّين واصِبًا﴾، قال: واجبًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]٣٦٧٧. (٩/٦١)
٤١٣٦٨- عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿وله الدّين واصِبًا﴾، ما الواصِب؟ قال: الدائم، قال فيه أُمَيَّة بن أبي الصَّلت: وله الدّين واصبًا وله الملـ ـك وحَمْدٌ له على كلّ حال[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباريّ في الوقف والابتداء.]]. (٩/٦١)
٤١٣٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿واصِبًا﴾: دائمًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٨، ومن طريق ابن أبي نجيح أيضًا. وعلقه يحيى بن سلام ١/٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٠)
٤١٣٧٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿وله الدين واصبا﴾، قال: دائمًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٨.]]. (ز)
٤١٣٧١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي حصين- في قوله: ﴿وله الدين واصبا﴾، قال: دائمًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٧.]]. (ز)
٤١٣٧٢- عن الحسن البصري، في الآية، قال: إنّ هذا الدينَ دينٌ واصبٌ، شَغَل الناس، وحال بينهم وبين كثير من شهواتهم، فما يستطيعه إلا مَن عرَف فضله، ورجا عاقبته[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦١)
٤١٣٧٣- عن ميمون بن مهران -من طريق جعفر بن برقان- قال: دائمًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
٤١٣٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وله الدين واصبا﴾، أي: دائمًا؛ فإنّ الله تبارك وتعالى لم يدع شيئًا مِن خلقه إلا عبده، طائعًا أو كارهًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٨، وأخرجه يحيى بن سلام ١/٦٨ مقتصرًا على قوله: دائمًا.]]. (ز)
٤١٣٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿واصبا﴾، قال: دائمًا، ألا ترى أنه يقول: ﴿عذاب واصب﴾ [الصافات:٩]، أي: دائم[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٥٧، وابن جرير ١٤/٢٤٨.]]. (ز)
٤١٣٧٦- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿واصِبًا﴾: دائمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٢.]]. (ز)
٤١٣٧٧- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وله الدين واصبا﴾، قال: دائمًا[[تفسير الثوري ص١٦٥.]]. (ز)
٤١٣٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وله الدين واصبا﴾، قال: دائمًا، والواصِب: الدائم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٤٩.]]٣٦٧٨. (ز)
﴿أَفَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ ٥٢﴾ - تفسير
٤١٣٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَغَيْرَ اللَّهِ﴾ من الآلهة ﴿تَتَّقُونَ﴾ يعني: تعبدون، يعني: كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٧٢.]]. (ز)
٤١٣٨٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿أفغير الله تتقون﴾، يعني: تعبدون، يعني: المشركين، على الاستفهام، أي: قد فعلتم فعبدتم الأوثان من دونه[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.