الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ﴾ - تفسير
٤٠٩٣١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وهو الذي سخر البحر﴾: خلق البحر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٤.]]. (ز)
﴿لِتَأۡكُلُوا۟ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا﴾ - تفسير
٤٠٩٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمًا طريًا﴾، يعني: حيتان البحر[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٥-١٨٦. وعلقه يحيى بن سلام ١/٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٢)
٤٠٩٣٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿لتأكلوا منه لحمًا طريًا﴾، قال: هو السمك، وما فيه من الدواب[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٢)
٤٠٩٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا﴾، وهو السمك ما أصيد[[كذا في الأصل.]]، أو ألقاه الماء وهو حي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
﴿لِتَأۡكُلُوا۟ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٩٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنه سُئِل عن رجل قال لامرأته: إن أكَلتِ لحمًا فأنت طالق. فأكَلَتْ سمكًا. قال: هي طالق؛ قال الله: ﴿لتأكلوا منه لحمًا طريًا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٥٣.]]. (٩/٢٢)
٤٠٩٣٦- عن عطاء -من طريق ابن جريج- قال: يحنَثُ؛ قال الله: ﴿لتأكلوا منه لحمًا طريًا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص٥٣.]]. (٩/٢٣)
﴿وَتَسۡتَخۡرِجُوا۟ مِنۡهُ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ﴾ - تفسير
٤٠٩٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وتستخرجوا منه حليةً تلبَسُونها﴾، قال: هذا اللؤلؤ[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٥-١٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٢)
٤٠٩٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتستخرجوا منه حلية تلبسونها﴾، يعني: اللؤلؤ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٣٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وتستخرجوا منه حلية تلبسونها﴾ اللؤلؤ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٤.]]. (ز)
﴿وَتَسۡتَخۡرِجُوا۟ مِنۡهُ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ﴾ - أحكام متعلقة بالآية
٤٠٩٤٠- عن أبي جعفر [الباقر] -من طريق إسماعيل بن عبد الملك- قال: ليس في الحُلِيِّ زكاة. ثم قرأ: ﴿وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ٣/١٥٥، وابن جرير ١٤/١٨٦ بنحوه.]]. (٩/٢٣)
﴿وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ﴾ - تفسير
٤٠٩٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وترى الفلك﴾، يعني: السفن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٤٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وترى الفلك﴾ السفن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿مَوَاخِرَ فِیهِ﴾ - تفسير
٤٠٩٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وترى الفلك مواخر﴾، قال: جواري[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٤٦-٣٤٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٣-.]]. (٩/٢٣)
٤٠٩٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: تَمخُرُ السفنُ الرياحَ، ولا تمخر الريحَ من السفنِ إلا الفلكُ العظام[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٧. وعلقه يحيى بن سلام ١/٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٣)
٤٠٩٤٥- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: السفينتان تجريان بريح واحدة، كل واحدة مستقبلة الأخرى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٣)
٤٠٩٤٦- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين- ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: تَشُقُّ الماءَ بصدرها[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٦-١٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٣)
٤٠٩٤٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بكر الأصم- في قوله: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: ما أُخِذَ عن يمين السفينة وعن يسارها من الماء فهو المواخر[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٦.]]. (ز)
٤٠٩٤٨- عن الحسن البصري -من طريق يزيد بن إبراهيم- ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: مقبلة ومدبرة بريح واحدة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٨.]]. (ز)
٤٠٩٤٩- عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: المواقِرُ[[الواو والقاف والراء: أصل يدل على ثِقل في الشيء. معجم مقاييس اللغة (وقر).]][[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٦. وفي تفسير البغوي ٤/١٢ بلفظ: مملوءة.]]. (ز)
٤٠٩٥٠- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: تجري فيه متعرضة[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٧.]]. (ز)
٤٠٩٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- في قوله: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾، قال: تجري بريح واحدة، مقبلة ومدبرة[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٥٥، وابن جرير ١٤/١٨٧-١٨٨.]]. (٩/٢٤)
٤٠٩٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مواخر فيه﴾، يعني: في البحر مقبلة ومدبرة بريح واحد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]٣٦٤٨. (ز)
٤٠٩٥٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿مواخر﴾، قال: تمخر الريحَ[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٧.]]. (ز)
٤٠٩٥٤- قال يحيى بن سلّام: وبعضهم يقول: ﴿مواخر فيه﴾، يعني: شقها الماء في وقت جريها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿وَلِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ﴾ - تفسير
٤٠٩٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ولتبتغوا من فضله﴾، قال: تجارة البرِّ والبحر[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/٥٥ بلفظ: طلب التجارة في السفن.]]. (ز)
٤٠٩٥٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ولتبتغوا من فضله﴾، قال: هو التجارة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٤)
٤٠٩٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولتبتغوا من فضله﴾، يعني: سخَّر لكم الفلك لتبتغوا من فضله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
﴿وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٤﴾ - تفسير
٤٠٩٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولعلكم تشكرون﴾ ربَّكم في نِعَمه ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦١.]]. (ز)
٤٠٩٥٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولعلكم تشكرون﴾ ولكي تشكروا. هي مثل قوله: ﴿لعلكم تسلمون﴾ [النحل:٨١][[تفسير يحيى بن سلام ١/٥٥.]]. (ز)
﴿وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٩٦٠- عن عبد الله بن عمر: أنّه كان يكره ركوب البحر إلا لثلاث: غازٍ، أو حاجٍّ، أو معتمر[[أخرجه عبد الرزاق (٩٦٢٨).]]. (٩/٢٠)
٤٠٩٦١- عن مطر الوراق: أنه كان لا يرى بركوب البحر بأسًا، وقال: ما ذكره الله في القرآن إلا بخير[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.