* الإعراب
(الواو) استئنافيّة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول في محلّ رفع خبر (سخّر البحر) مثل سخّر الليل [[في الآية (12) من هذه السورة.]] .
(اللام) للتعليل (تأكلوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تأكلوا) على حذف مضاف أي من حيواناته [[أو متعلّق بمحذوف حال من (لحما) ، نعت تقدّم على المنعوت.]] ، (لحما) مفعول به منصوب (طريّا) نعت ل (لحما) منصوب (الواو) عاطفة (تستخرجوا) مثل تأكلوا ومعطوف عليه (منه) مثل الأول متعلّق ب (تستخرجوا) ، (حلية) مفعول به منصوب (تلبسونها) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل، و (ها) ضمير مفعول به (الواو) اعتراضيّة (ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت (الفلك) مفعول به منصوب (مواخر) حال منصوبة (فيه) مثل منه متعلّق بمواخر (الواو) عاطفة (لتبتغوا) مثل لتأكلوا (من فضله) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبتغوا) ، (الواو) عاطفة (لعلّكم) حرف ترجّ ونصب.. و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تشكرون) مثل تلبسون.
والمصدر المؤوّل (أن تأكلوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) .
والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) لأنه معطوف عليه.
جملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[أو هي معطوفة بالواو على استئناف متقدّم.]] .
وجملة: «سخّر البحر ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «تأكلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تستخرجوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تأكلوا.
وجملة: «تلبسونها ... » في محلّ نصب نعت لحلية.
وجملة: «ترى الفلك ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «تبتغوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة: «لعلّكم تشكرون ... » لا محلّ لها تعليليّة، وهي معطوفة على التعليل المتقدّم المستعمل له اللام [[أو معطوفة على تعليل متقدّم مقدّر أي لعلّكم تدركون فضله ولعلّكم تشكرون.]] .
وجملة: «تشكرون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
(الواو) عاطفة (ألقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (ألقى) مضمّنا معنى خلق (رواسي) مفعول به منصوب- صفة لموصوف محذوف أي جبالا رواسي- ومنع من التنوين لأنه جمع على صيغة منتهى الجموع (أن) حرف مصدريّ ونصب (تميد) مضارع منصوب، والفاعل هي (الباء) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تميد) .
والمصدر المؤوّل (أن تميد) في محلّ نصب مفعول لأجله على حذف مضاف أي مخافة أن تميد بكم، (الواو) عاطفة في الموضعين (أنهارا، سبلا) اسمان معطوفان على رواسي منصوبان مثله (لعلّكم تهتدون) مثل لعلّكم تشكرون.
وجملة: «ألقى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سخّر البحر.
وجملة: «لعلّكم تهتدون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليل-.
وجملة: «تهتدون» في محلّ رفع خبر لعلّ.
(الواو) عاطفة (علامات) معطوف على رواسي منصوب مثله وعلامة النصب الكسرة (الواو) استئنافيّة (بالنجم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يهتدون) ، (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يهتدون) مثل تلبسون.
وجملة: «هم يهتدون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يهتدون» في محلّ رفع خبر.
* الصرف:
(طريّا) ، صفة مشبّهة من طرو يطرو باب كرم وطري يطري باب فرح، فإذا جاء من باب كرم ففيه إعلال بالقلب، أصله طريو فيه واو والياء المتقدمة ساكنة، قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الأولى فأصبح طريّ زنة فعيل.
(مواخر) ، جمع ماخرة مؤنّث ماخر، اسم فاعل من مخر البحر أي جرى فيه وشقّه، وزن مواخر فواعل.
(علامات) ، جمع علامة، اسم للإشارة من أعلمت على كذا من الكتاب وغيره، وزنه فعالة بفتح الفاء.
* البلاغة:
1- التتميم: في قوله تعالى لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا تتميم احتياط. والتتميم فن يشتمل على كلمة لو طرحت من الكلام نقص معناه. وهو ثلاثة أنواع: تتميم نقص، وتتميم احتياط، وتتميم مبالغة. ونقول هنا إنه علم سبحانه أنه إذا لم يصف اللحم بالطراوة لم يكن مظنة للفساد، ولكن المعروف أن الفساد إلى اللحم الطري أكثر من غيره، فلزم وصفه بها ليسارع إلى أكله خيفة الفساد عليه.
2- الالتفات: في قوله تعالى وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فإخراج الكلام عن سنن الخطاب، وتقديم الجار والضمير للتخصيص كأنه قيل: وبالنجم خصوصا هؤلاء خصوصا يهتدون، فالاعتبار بذلك والشكر عليه بالتوحيد الزم لهم وأوجب عليهم.
{"ayahs_start":14,"ayahs":["وَهُوَ ٱلَّذِی سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُوا۟ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُوا۟ مِنۡهُ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِیهِ وَلِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ","وَأَلۡقَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰسِیَ أَن تَمِیدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَـٰرࣰا وَسُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ","وَعَلَـٰمَـٰتࣲۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ یَهۡتَدُونَ"],"ayah":"وَهُوَ ٱلَّذِی سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُوا۟ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِیࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُوا۟ مِنۡهُ حِلۡیَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِیهِ وَلِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ"}