الباحث القرآني
﴿سَرَابِیلُهُم﴾ - تفسير
٤٠٠٦٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿سرابيلهُمُ﴾، قال: قُمُصُهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٨١)
٤٠٠٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سرابيلهم﴾، يعني: قُمُصهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٣.]]. (ز)
٤٠٠٧٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: السرابيل: القُمُصُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٢.]]. (٨/٥٨١)
﴿مِّن قَطِرَانࣲ﴾ - قراءات
٤٠٠٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: (سَرابِيلُهُم مِّن قَطْرٍ آنٍ[[ذكر ابن جرير في تفسيره ١٣/٧٤٤ أنها بفتح القاف وتسكين الطاء وتنوين الراء، وذكر أبو حيان في البحر المحيط ٥/٤٤٠ أنها بكسر الطاء. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي هريرة، والحسن، وجماعة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧٤، والمحتسب ١/٣٦٦.]])[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٨/٥٨١)
٤٠٠٧٢- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- أنّه قرأ: (مِن قَطْرٍ آنٍ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٨٢)
٤٠٠٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- أنه كان يقرؤها: (مِن قَطْرٍ آنٍ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وسعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٨/٥٨٢)
٤٠٠٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق هارون- أنّه كان يقرأ: (مِن قَطْرٍ آنٍ) ...= (ز)
٤٠٠٧٥- وكان الحسن البصري يقرؤها: (مِن قَطْرٍ آنٍ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٦، كذلك من طريق سعيد عن قتادة.]]. (ز)
٤٠٠٧٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: (مِن قَطْرٍ آنٍ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥.]]٣٥٨٤. (ز)
﴿مِّن قَطِرَانࣲ﴾ - تفسير الآية
٤٠٠٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: (سَرابِيلُهُم مِّن قَطْرٍ آنٍ)[[ذكر ابن جرير في تفسيره ١٣/٧٤٤.]]. قال: مِن نُحاس آنٍ. قال: قد أنى لهم أن يُعَذَّبوا به[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٨/٥٨١)
٤٠٠٧٨- قال عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿من قطران﴾: نحاس[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٣.]]. (ز)
٤٠٠٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿من قطرانٍ﴾، قال: هو النُّحاسُ المذابُ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥-٧٤٦، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٥٨١)
٤٠٠٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- فسَّرها (مِن قَطْرٍ آنٍ): قد انتهى حرُّه. قرأها ابن عباس كذلك[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٢/٨٢.]]. (ز)
٤٠٠٨١- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- أنّه قرأ: (مِن قَطْرٍ آنٍ). قال: القطرُ: الصُّفْر. والآنُ: الحارُّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٨٢)
٤٠٠٨٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: ﴿قطران﴾: نُحاس[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٣.]]. (ز)
٤٠٠٨٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿من قطران﴾، قال: هذا القطرانُ يُطْلى به حتى يشتعل نارًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٨١)
٤٠٠٨٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- أنّه كان يقرؤها: (مِن قَطْرٍ) قال: من صُفْرٍ يُحمى عليهم، (آنٍ) قال: قد انتهى حَرُّه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وسعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٨/٥٨٢)
٤٠٠٨٥- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿من قطرانٍ﴾، قال: قَطِرانِ الإبِل[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٤، وابن جرير ١٣/٧٤٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٨١)
٤٠٠٨٦- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿من قطران﴾، يعني: الخَضْخاض[[الخَضْخاض: ضَرْب من النفط أسود رقيق لا خُثُوَرة فيه، وليس بالقطران. لسان العرب (خضض).]]، هِناء[[الهِناء: القَطِران. النهاية (هنأ).]] الإبل[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٣.]]. (ز)
٤٠٠٨٧- عن المبارك بن فضالة، قال: سمعتُ الحسن [البصري] يقول: كانت العربُ تقول للشيء إذا انتهى حرُّه: قد أنى حرُّ هذا، قد أوقدت عليه جهنم منذ خُلِقَت فأنى حرُّها[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥.]]. (ز)
٤٠٠٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿من قطران﴾، قال: مِن نُحاس[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٤٤، وابن جرير ١٣/٧٤٣.]]. (ز)
٤٠٠٨٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- (مِن قَطْرٍ آنٍ)، يعني: الصُّفْر المُذاب[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٦.]]. (ز)
٤٠٠٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق هارون- أنّه كان يقرأ: (مِن قَطْرٍ آنٍ)، قال: مِن صُفْرٍ قد انتهى حَرُّه. وكان الحسن البصري يقرؤها: (مِن قَطْرٍ آنٍ)[[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٦.]]. (ز)
٤٠٠٩١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: (سَرابِيلُهُم مِّن قَطْرٍ آنٍ). قال: القطر: النحاس. والآن: يقول: قد أنى حرُّه، وذلك أنه يقول: ﴿حَمِيمٍ آنٍ﴾ [الرحمن:٤٤][[أخرجه ابن جرير ١٣/٧٤٥.]]. (ز)
٤٠٠٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من قطران﴾: مِن نُحاس ذائِب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٣.]]. (ز)
﴿مِّن قَطِرَانࣲ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٠٠٩٣- عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله ﷺ: «النّائِحَةُ إذا لم تَتُبْ قبل موتها تُقامُ يوم القيامة وعليها سِربالٌ مِن قَطِرانٍ، ودِرْعٌ مِن جَرَبٍ»[[أخرجه مسلم ٢/٦٤٤ (٩٣٤)، والثعلبي ٩/٢٩٩.]]. (٨/٥٨٢)
٤٠٠٩٤- عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «النّائِحَةُ إذ لم تَتُبْ تُوقَفُ في طريق بين الجنة والنار، سرابيلُها مِن قَطِرانٍ، وتغشى وجهَها النارُ»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢٠١ (٧٨١٨)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب ٣/٢٣٧ (٢٤٣٠). قال الهيثمي في المجمع ٣/١٤ (٤٠٢٢): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد الله بن زحر، وهو ضعيف».]]. (٨/٥٨٢)
﴿وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ ٥٠﴾ - تفسير
٤٠٠٩٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وتغشى وجوههم النّار﴾، قال: تلفَحُهم، فتُحْرِقُهم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٨٢)
٤٠٠٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتغشى وجوههم النار﴾؛ لأنّهم يَتَّقون النارَ بوجوههم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.