الباحث القرآني
﴿قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَ ٰوَدتُّنَّ یُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَیۡهِ مِن سُوۤءࣲۚ﴾ - تفسير
٣٧٥٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا جَمَع الملِكُ النِّسْوَةَ قال لَهُنَّ: أنتُنَّ راودتنَّ يوسف عن نفسه؟ ﴿قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين﴾. قال يوسف: ﴿ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب﴾. فغمزه جبريلُ ﵇، فقال: ولا حين هممتَ بها؟! فقال: ﴿وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢١٠-٢١١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٧-٢١٥٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩٠). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٧٢)
٣٧٥٥٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قال الملِك: ائتوني بِهِنَّ. قال: ﴿ما خطبُكُنَّ إذ راوَدتُّنَّ يوسف عن نفسه﴾. قلن: ﴿حاش لله ما علمنا عليه من سوء﴾، ولكن امرأة العزيز أخبرتنا أنها راودته عن نفسه، ودخل معها البيت، وحَلَّ سراويله، ثم شدَّه بعد ذلك، ولا تَدري ما بدا له. فقالت امرأة العزيز: ﴿الآن حصحص الحق﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٩٣)
٣٧٥٦٠- قال مقاتل بن سليمان: فلما سألهن الملكُ قال لهن: ﴿ما خطبكن﴾ يعني: ما أمركن -كقوله: ﴿فما خطبكم أيها المرسلون﴾ [الحجر:٥٧، الذاريات:٣١] يعني: ما أمركم- ﴿إذ راودتن يوسف عن نفسه﴾ وذلك أنّهُنَّ قُلْنَ حين خرج عليهن يوسف من البيت: ما عليك أن تقضي لها حاجتها. فأبى عليهنَّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٩.]]. (ز)
٣٧٥٦١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: فلمّا جاء الرسولُ الملِكَ مِن عند يوسف بما أرسله إليه جمع النسوة ﴿قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٣.]]. (ز)
﴿قُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَیۡهِ مِن سُوۤءࣲۚ﴾ - تفسير
٣٧٥٦٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ما علمنا عليه من سوء﴾، أي: مِن زنا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٣٠-.]]. (ز)
٣٧٥٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ... فرَدَدْن على الملك: ﴿قلن حاش لله﴾ يعني: معاذ الله ﴿ما علمنا عليه من سوء﴾ يعني: الزِّنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٩.]]٣٣٨٥. (ز)
﴿قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡـَٔـٰنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَ ٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ٥١﴾ - تفسير
٣٧٥٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿الآن حصحص الحق﴾، قال: تَبَيَّن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٧٢)
٣٧٥٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله: ﴿الآن حصحص الحق﴾، قال: تَبَيَّن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٤، ٢٠٦.]]. (٨/٢٧٢)
٣٧٥٦٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿الآن حصحص الحق﴾، قال: تَبَيَّن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٥-٢٠٦.]]. (٨/٢٧٢)
٣٧٥٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- في قوله: ﴿الآن حصحص الحق﴾، قال: تَبَيَّن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٥.]]. (٨/٢٧٢)
٣٧٥٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- ﴿قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق﴾، يقول: الآن تبين الحقُّ ﴿أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين﴾. قال: كان الحسنُ إذا تلا هذه الآية قال: قاتلها الله! ما أجرأها![[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٥٦-٢١٥٧.]]. (ز)
٣٧٥٦٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فقالت امرأة العزيز: ﴿الآن حصحص الحق﴾ قال: تَبَيَّنَ، ﴿أنا راودته عن نفسه﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/١٩٣)
٣٧٥٧٠- قال مقاتل بن سليمان: فلمّا سمعت زليخا قولَ النسوة قالت امرأةُ العزيز عند ذلك: ﴿الآن حصحص﴾ يعني: الآن تبَيَّنَ الحقُّ، ﴿أنا راودته عن نفسه وإنه﴾ يوسف ﴿لمن الصادقين﴾ في قوله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٩.]]. (ز)
٣٧٥٧١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قالتْ راعيلُ امرأةُ إطفير العزيز: ﴿الآن حصحص الحق﴾ أي: الآن بَرَزَ الحقُّ وتَبَيَّن، ﴿أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين﴾ فيما كان قال يوسفُ مِمّا ادَّعَت عليه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٥٧.]]. (ز)
٣٧٥٧٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الآن حصحص الحق﴾، قال: تَبَيَّن[[أخرجه ابن جرير ١٣/٢٠٦.]]. (٨/٢٧٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.