الباحث القرآني
﴿وَكَأَیِّن مِّنۡ ءَایَةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ یَمُرُّونَ عَلَیۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ ١٠٥﴾ - قراءات
٣٨٤٠٢- عن قتادة، قال: في مصحف عبد الله [بن مسعود]: (وكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ يَمْشُونَ عَلَيْها). والسماء والأرض آيتان عظيمتان[[أخرجه ابن جرير ١٣/٣٧٢، وابن أبي حاتم ٧/٢٢٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١١/٤٦٧، والبحر المحيط ٥/٣٤٥.]]. (٨/٣٤٨)
﴿وَكَأَیِّن مِّنۡ ءَایَةࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ یَمُرُّونَ عَلَیۡهَا وَهُمۡ عَنۡهَا مُعۡرِضُونَ ١٠٥﴾ - تفسير الآية
٣٨٤٠٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿وكأين من آية﴾، قال: كم من آية في السماء، يعني: شمسها، وقمرها، ونجومها، وسحابها، وفي الأرض؛ ما فيها مِن الخلق، والأنهار، والجبال، والمدائن، والقصور[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٤٨)
٣٨٤٠٤- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿وكأين﴾ يعني: وكم ﴿من آية في السماوات﴾ الشمس، والقمر، والنجوم، والسحاب، والرياح، والمطر، والأرض، والجبال، والبحور، والشجر، والنبات، عامًا بعد عام، ﴿يمرون عليها﴾ يعني: يَرَوْنها، ﴿وهم عنها معرضون﴾ أفلا يتفكرون فيما يرون مِن صُنْعِ الله فيُوَحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.