الباحث القرآني
مقدمة السورة
٣٦٧٠١- عن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيِّ: أنّه خرج هو وابنُ خالته معاذُ ابن عفراء حتى قدِما مكة، قال: وهذا قبل خروج السِّتَّة مِن الأنصار، فأتَيا النبيَّ ﷺ، قال: فقلتُ: اعرِضْ عَلَيَّ. فعرض عَلَيَّ الإسلام، وقال: «مَن خلق السماوات والأرض والجبال؟». قلنا: الله. قال: «فمَن خَلَقَكم؟». قلنا: الله. قال: «فمَن عَمِل هذه الأصنام التي تعبدون؟». قلنا: نحن. قال: «فالخالِقُ أحقُّ بالعبادة أم المخلوق؟! فأنتم أحقُّ أن يعبُدوكم وأنتم عَمِلتموها! واللهُ أحقُّ أن تعبدوه مِن شيء عملتموه، وأنا أدعو إلى عبادة الله، وشهادة أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله، وصِلَةَ الرَّحِم، وتركَ العدوان بغَصْب الناس». قلنا: لو كان الذي تدعو إليه باطلًا لَكان مِن معالي الأمور ومحاسن الأخلاق، فأَمْسِك راحِلَتَيْنا حتى نأتي البيت. فجلس عنده معاذ ابن عفراء، قال: فطُفْتُ وأخرجت سبعة أقداحٍ، فجعلت له منها قِدْحًا، فاستقبلت البيتَ، فضربتُ بها، فضربتُ، فخرج سبع مرات، فصحت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنّ محمدًا رسول الله. فاجتمع الناس عَلَيَّ، وقالوا: مجنون، رجل صَبَأَ. قلت: بل رجل مُؤْمِنٌ. ثم جئتُ إلى أعلى مكة، فلمّا رآني معاذ قال: لقد جاء رفاعة بوجهٍ ما ذَهَبَ بمثله. فجئتُ، وآمنتُ، وعلَّمَنا رسول الله ﷺ سورة يوسف، و﴿اقرأ باسم ربك﴾، ثم رجعنا إلى المدينة[[أخرجه الحاكم ٤/١٦٥ (٧٢٤١)، وفي إسناده يحيى بن محمد المدني الشجري. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «يحيى الشجري صاحب مناكير».]]. (٨/١٧٥)
٣٦٧٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد- قال: نَزَلَتْ سورةُ يوسف بمكة[[أخرجه النحاس ص٥٣٣، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤ من طريق خصيف عن مجاهد بلفظ: مكية. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/١٧٥)
٣٦٧٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مكية، ونزلت بعد هود[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٣٦٧٠٤- عن عبد الله بن الزبير، قال: أُنزِلَت سورة يوسف بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/١٧٥)
٣٦٧٠٥- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٦٧٠٦- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكيَّة[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٣٦٧٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طُرُق-: مكيَّة[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٣٦٧٠٨- عن محمد ابن شهاب الزهري: مكية، ونزلت بعد هود[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٣٦٧٠٩- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٣٦٧١٠- قال مقاتل بن سليمان: سورة يوسف مكية كلها، وهي مائة وإحدى عشرة آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٧.]]٣٣٠٣. (ز)
﴿الۤرۚ تِلۡكَ ءَایَـٰتُ ٱلۡكِتَـٰبِ﴾ - تفسير
٣٦٧١١- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- في قول الله: ﴿الكتاب﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢٠٩٩.]]. (ز)
٣٦٧١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية-، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢٠٩٩.]]. (ز)
﴿ٱلۡمُبِینِ ١﴾ - تفسير
٣٦٧١٣- عن معاذ [بن جبل] -من طريق خالد بن معدان- في قول الله: ﴿الر تلك آيات الكتاب المبين﴾، قال: بَيَّن الله الحروفَ التي سقطت عن ألسن الأعاجم، وهي ستة أحرف[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦.]]. (٨/١٧٧)
٣٦٧١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الوهاب بن مجاهد- في قوله: ﴿الر تلك آيات الكتاب المبين﴾، قال: يُبَيِّن حلالَه وحرامَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٥.]]. (٨/١٧٧)
٣٦٧١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿الر تلك آيات الكتاب المبين﴾، قال: إي واللهِ، لَمُبِينٌ بركته، هداه ورشده. وفي لفظ: يُبَيِّنُ اللهُ رَشده وهداه[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦، وابن أبي حاتم ٧/٢٠٩٩، ٨/٢٧٤٨. وأخرج عبد الرزاق ١/٣١٧ نحوه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٧٧)
٣٦٧١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الر تلك آيات الكتاب المبين﴾، يعني: بَيِّنٌ ما فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١٨.]]٣٣٠٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.