الباحث القرآني
﴿مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ﴾ - تفسير
٣٦١٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿مسومة﴾، قال: التسويم: بياضٌ في حُمْرَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿مسومة﴾، قال: مُعَلَّمة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٧٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مسومة﴾، قال: مُعَلَّمة[[تفسير مجاهد ص٣٩٠، وأخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٢٢)
٣٦١٥٣- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٦١٥٤- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿حجارة من سجيل﴾، قالا: مِن طين منضود، مصفوفة، مُسَوَّمة، مُطَوَّقة، بها نَضْحٌ[[النضح: ما بقي له أثر. لسان العرب (نضح).]] مِن حُمْرَة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩، ٢/٣٩٦، وابن جرير ١٢/٥٢٦، ٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وفي تفسير البغوي ٤/١٩٤ عنهما: عليها خطوط حمر على هيئة الجزع.]]. (٨/١٢٣)
٣٦١٥٥- قال الحسن البصري، في قوله: ﴿مسومة﴾: كانت مختومةً عليها أمثال الخواتيم[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٤ بلفظ: مختومة، وتفسير البغوي ٤/١٩٤.]]. (ز)
٣٦١٥٦- قال الحسن البصري: ﴿مسومة عند ربك﴾، عليها سِيما أنّها ليست مِن حجارة الدنيا، وأنها من حجارة العذاب. قال: وتلك السِّيما على الحَجَر منها مثل الخاتم[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٠٣-.]]. (ز)
٣٦١٥٧- عن مطر الورّاق -من طريق ابن شَوْذَب- في قوله: ﴿مسومة عند ربك﴾: منطقة[[كذا في مطبوعة المصدر.]] بِحُمْرَة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٩.]]. (ز)
٣٦١٥٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿مسومة﴾، قال: المُسَوَّمة: المُخَتَّمة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣١.]]. (ز)
٣٦١٥٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿مسومة﴾، قال: عليها سِيما خطوط غُبْر[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣١، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٣)
٣٦١٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُسَوَّمَةً﴾ يعني: مُعَلَّمة ﴿عِنْدَ رَبِّكَ﴾ يعني: جاءت مِن عند الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٣.]]. (ز)
٣٦١٦١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: حجارة مُسَوَّمة لا تُشاكِل حجارةَ الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٣)
﴿وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِبَعِیدࣲ ٨٣﴾ - تفسير
٣٦١٦٢- قال أنس بن مالك: سأل رسولُ الله ﷺ جبريلَ ﵇ عن قوله تعالى: ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾. قال: يعني بها: ظالمي أمتك، ما مِن ظالم منهم إلا هو يعرض حجر يسقط عليه من ساعة إلى ساعة[[أورده الثعلبي ٥/١٨٤. قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٢/١٤٨ (٦١٤): «غريب، وذكره الثعلبي عن أنس من غير سند». وقال المناوي في الفتح السماوي ٢/٧٢٠ (٦٠٨): «قال الولي العراقي: ذكره الثعلبي بغير إسناد، ولم أقف له على إسناد».]]. (ز)
٣٦١٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- ﴿وما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ﴾، قال: مِن ظالمي العرب إن لم يُؤْمِنوا بكلام محمد ﵇. قال: والتَفَتَتِ امرأةُ لوط فأصابها حجر، فقتلها[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦٥ (١٥١)-.]]. (ز)
٣٦١٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾، قال: يُرهِب بها قُرَيشًا أن يصيبهم ما أصابَ القومُ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٢٦٧. (٨/١٢٤)
٣٦١٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق إسحاق بن بشر- أنّه سُئِل: هل بقي مِن قوم لوطٍ أحدٌ؟ قال: لا، إلا رجلٌ بقي أربعين يومًا، كان تاجرًا بمكة، فجاءه حجرٌ ليصيبه في الحرم، فقامت إليه ملائكةُ الحرم، فقالوا للحجر: ارجِع مِن حيث جئت؛ فإنّ الرجل في حرم الله. فرجع الحجرُ، فوقف خارجًا مِن الحرم أربعين يومًا بين السماء والأرض، حتى قضى الرجلُ تجارته، فلما خرج أصابه الحجرُ خارجًا مِن الحرم. يقول الله: ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾، يعني: مِن ظالمي هذه الأمة ببعيد[[أخرجه ابن عساكر ٥٠/٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (٨/١٢٤)
٣٦١٦٦- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٦١٦٧- وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾: لم يبرأ منها ظالم بعدهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩، ٢/٣٩٦، وابن جرير ١٢/٥٣٢-٥٣٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٣)
٣٦١٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن شَوْذَب- ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾، قال: مِن ظالمي هذه الأُمَّة. ثم يقول: واللهِ، ما أجار اللهُ منها ظالِمًا بعدُ[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٥)
٣٦١٦٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾، يقول: مِن ظَلَمَةِ العرب؛ إن لم يؤمنوا فيُعذَّبوا بها[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٠.]]. (٨/١٢٤)
٣٦١٧٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾، قال: لم يَبْرَأْ منها ظالمٌ بعدَهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٠.]]. (ز)
٣٦١٧١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، قال: كلُّ ظالم -فيما سمِعنا- قد جُعِل بحذائه حجر ينتظر متى يُؤْمَر أن يقع به، فخوَّف الظَّلَمَة، فقال: ﴿وما هي من الظالمين ببعيد﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٢٤)
٣٦١٧٢- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿وما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ﴾ لأنّها قريب مِن الظالمين، يعني: من مشركي مكة؛ فإنّها تكون قريبًا، يخوفهم منها، وسيكون ذلك في آخر الزمان، يعني: ما هي ببعيد؛ لأنها قريب منهم، والبعيد ما ليس بكائن، فذلك قوله: ﴿إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (٦) ونَراهُ قَرِيبًا﴾ [المعارج:٦-٧] يعني: كائِنًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٣.]]. (ز)
٣٦١٧٣- عن أبي بكر بن عبد الله الهذلي -من طريق حجاج- قال: يقول: وما هي مِن ظَلَمَةِ أُمَّتِك ببعيد، فلا يأمنها منهم ظالم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٣٣.]]. (ز)
٣٦١٧٤- عن أبي خالد الأحمر، قال: أدْرَكْتُ مشيخةً مِن العرب -أُراه قال: مِن بني تميم- إذا رأوا الظالم قالوا: اتَّقِ الحِجارة. تصديقًا لقول الله ﷿: ﴿وما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/٤٦٥ (١٥٢)-.]]. (ز)
﴿وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ بِبَعِیدࣲ ٨٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦١٧٥- عن محمد بن المنكدر، ويزيد بن حفصة، وصفوان بن سليم: أنّ خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق أنّه قد وجد رجلًا في بعض نواحي العرب يُنكَح كما تُنكَح المرأة، وقامت عليه بذلك البيِّنة. فاستشار أبو بكر أصحاب رسول الله ﷺ، فقال علي بن أبي طالب: إنّ هذا ذَنبٌ لم يَعْصِ اللهُ به أُمَّةً مِن الأمم إلا أُمَّةٌ واحدة، فصنع الله بها ما قد علمتم، أرى أن تحرقه بالنار. فاجتمع أصحاب النبيِّ ﷺ على أن يحرقوه بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد: أن احرقه بالنار. ثم حرَقهم ابنُ الزبير في إمارته، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك[[أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (١٤٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٣٨٩)، وفي السنن ٨/٢٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٢٥)
٣٦١٧٦- عن عائشة -من طريق عروة- قالت: أول ما اتُّهِم بالأمر القبيح -يعني: عمل قوم لوط- على عهد عمر اتُّهِم به رجلٌ، فأمر عمرُ بعض شباب قريشٍ ألّا يُجالِسُوه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣١٠.]]. (ز)
٣٦١٧٧- عن أبي الجلد جيلان بن فروة -من طريق السدي- قال: رأيتُ امرأةَ لوطٍ قد مُسِخت حَجَرًا، تحيض عند رأس كلِّ شهر[[أخرجه ابن عدي ١/٢٠٤، وابن عساكر ٥٠/٣٢٦-٣٢٧.]]. (٨/١٢٠)
٣٦١٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: مَن عَمِل عَمَل قومِ لوط رُجِم إن كان مُحْصَنًا، وإن كان بِكْرًا جُلِد مائة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩.]]. (ز)
٣٦١٧٩- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- قال: يُرْجَم إن كان مُحْصَنًا، ويُجْلَد إن كان بِكْرًا، ويُغَلَّظ عليه في الحبس والنفي[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٩.]]. (ز)
٣٦١٨٠- عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي، قال: عَذَّب اللهُ قوم لوط فرماهم بحجارة مِن سجيل، فلا تُرفع تلك العقوبة عمَّن عمِل عَمَل قومِ لوط[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/١٢٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.