الباحث القرآني

﴿وَتِلۡكَ عَادࣱۖ جَحَدُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡا۟ رُسُلَهُۥ﴾ - تفسير

٣٥٧٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ﴾ يعني: كفروا بعذاب الله بأنّه غير نازِل بهم في الدنيا، ﴿وعَصَوْا رُسُلَهُ﴾ يعني: هودًا وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٧.]]٣٢٣٩. (ز)

٣٢٣٩ ذكر ابنُ عطية (٤/٥٩٨) ما أفاده قولُ مقاتل في تفسير قوله: ﴿وعصوا رسله﴾ مِن أنه هود وحده، وذكر احتمالًا آخر أن يكون ذلك: «شنعة عليهم؛ وذلك أنّ في تكذيب رسولٍ واحدٍ تكذيبُ سائر الرسل وعصيانهم؛ إذ النبوات كلها مُجْمِعَةٌ على الإيمان بالله، والإقرار بربوبيته».

﴿وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَمۡرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِیدࣲ ۝٥٩﴾ - تفسير

٣٥٧٨٣- عن إبراهيم النخعي: ﴿عنيد﴾، قال: مُناكِب[[نكب فلان عن الصواب: إذا عدل عنه. لسان العرب (نكب).]] عن الحقِّ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٨٦)

٣٥٧٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كل جبار عنيد﴾: المُشْرِك[[أخرجه ابن جرير ١٢/٤٥٢، وابن أبي حاتم ٦/٢٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٢٤٠. (٨/٨٦)

٣٢٤٠ لم يذكر ابنُ جرير (١٢/٤٥٢) غير قول قتادة.

٣٥٧٨٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿كل جبار عنيد﴾، قال: المُشاقّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٤٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٨٦)

٣٥٧٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتَّبَعُوا أمْرَ كُلِّ جَبّارٍ عَنِيدٍ﴾ يعني: مُتَعَظِّمًا عن التوحيد، فهم الأتباع، اتَّبَعُوا قولَ الكُبَراء في تكذيب هود، ﴿عَنِيدٍ﴾ يعني: مُعْرِضًا عن الحق، وكان هذا القولُ مِن الكبراء للسفلة فى سورة المؤمنين [٣٣-٣٤]: ﴿ما هَذا﴾ يعني: هودًا ﴿إلّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّا تَأْكُلُونَ مِنهُ ويَشْرَبُ مِمّا تَشْرَبُونَ﴾ من الشراب. وقال للأتباع: ﴿ولَئِنْ أطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إنَّكُمْ إذًا لَخاسِرُونَ﴾ يعني: لَعَجَزَة، فهذا قولُ الكبراء للسَّفِلة. فاتَّبعوهم على قولهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٧.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب