الباحث القرآني
﴿وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ إِنِّی مَلَكࣱ﴾ - تفسير
٣٥٣٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا أقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ﴾ يعني: مفاتيح الله بأنّه يهدي السَّفِلَة دونكم، ﴿ولا أعْلَمُ الغَيْبَ﴾ يقول: ولا أقول لكم عندي غيبُ ذلك أنّ الله يهديهم، وذلك قول نوح في الشعراء: ﴿وما علمي بما كانوا يعملون﴾ [الشعراء:١١٢]، ثم قال لهم نوح: ﴿ولا أقُولُ إنِّي مَلَكٌ﴾ مِن الملائكة، إنّما أنا بشر. لقولهم: ﴿ما نَراكَ إلّا بَشَرًا مِثْلَنا﴾ [هود:٢٧] إلى آخر الآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٩.]]. (ز)
٣٥٣٩٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿ولا أقول لكم عندي خزائن الله﴾ التي لا يُفنِيها شيء، فأكون إنّما أدعوكم لتتبعوني عليها؛ لأُعطِيَكم منها بملكه لي عليها، ﴿ولا أعلم الغيب﴾ لا أقول: اتَّبِعوني على علمي بالغيب، ﴿ولا أقول إني ملك﴾ نَزَلْتُ مِن السماء برسالة، ما أنا إلا بشر مثلكم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٢٠٥. (٨/٣٧)
﴿وَلَاۤ أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزۡدَرِیۤ أَعۡیُنُكُمۡ﴾ - تفسير
٣٥٣٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا أقول للذين تزدري أعينكم﴾، يعني: السَّفِلَة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٩.]]. (ز)
٣٥٣٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- ﴿ولا أقول للذين تزدري أعينكم﴾، قال: حَقَّرتُموهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٢٣.]]. (٨/٣٧)
﴿لَن یُؤۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ خَیۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِیۤ أَنفُسِهِمۡ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٣١﴾ - تفسير
٣٥٣٩٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿لن يؤتيَهُمُ الله خيرًا﴾، قال: يعني: إيمانًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٣٨)
٣٥٣٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لن يؤتيَهُمُ الله خيرًا﴾ يعني: إيمانًا، وإن كانوا عندكم سَفِلَة، ﴿اللَّهُ أعْلَمُ بِما فِي أنْفُسِهِمْ﴾ يعني: بما في قلوبهم، يعني: السَّفِلَة، من الإيمان. قال نوح: ﴿إنِّي إذًا لَمِنَ الظّالِمِينَ﴾ إن لم أقبل منهم الإيمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧٩-٢٨٠.]]٣٢٠٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.