الباحث القرآني
مقدمة السورة
٣٥٠٠٦- عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة هود بمكة[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٥)
٣٥٠٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد-: مكية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ (ت: اللاحم) ٢/٤٧٢.]]. (ز)
٣٥٠٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني-: مكية، ونزلت بعد يونس[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٣٥٠٠٩- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت سورة هود بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٥)
٣٥٠١٠- عن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٣٥٠١١- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٣٥٠١٢- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر بن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٣٥٠١٣- عن محمد ابن شهاب الزهري: مكية، ونزلت بعد يونس[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٣٥٠١٤- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٣٥٠١٥- قال مقاتل بن سليمان: سورة هود مكية كلها، غير هذه الآيات الثلاث، فإنّهن نَزَلْنَ بالمدينة: فالأولى قوله تعالى: ﴿فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إلَيْكَ﴾ [١٢]، وقوله تعالى: ﴿أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [١٧] نزلت في ابن سلام وأصحابه، وقوله: ﴿إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ﴾ [١١٤] نزلت في رهبان النصارى. والله أعلم. وهي مائة وثلاث وعشرون آية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٦-٢٧٠.]]. (ز)
٣٥٠١٦- عن عبد الله بن عباس، قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، قد شِبْتَ. قال: «شَيَّبَتْنِي هود، والواقعة، والمرسلات، وعمَّ يتساءلون، وإذا الشمس كُوِّرَت»[[أخرجه الترمذي ٥/٤٨٩-٤٩٠ (٣٥٨١)، والحاكم ٢/٣٧٤ (٣٣١٤)، من طريق أبي كريب، عن معاوية بن هشام، عن شيبان، عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه». وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل ٥/٨٩ (١٨٢٦): «هذا خطأ؛ ليس فيه ابن عباس». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط البخاري، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة ٢/٦٣٩ (٩٥٥) بعد ذكر كلام الحاكم والذهبي: «وهو كما قالا». وقد توَسَّع الدارقطني في علله ١/١٩٤ في الكلام حول أسانيده، واختلاف طرقه.]]. (٨/٧)
٣٥٠١٧- عن عليٍّ، عن رسول الله ﷺ أنّه قال: «لا يحفظُ منافِقٌ سورة هود، وبراءة، ويس، والدخان، وعم يتساءلون»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٧/٣٠٥-٣٠٦ (٧٥٧٠)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٣٢٨، من طريق نهشل بن سعيد، عن سفيان بن باذام، عن قنبر، عن علي به. قال الطبراني: «لا يُرْوى هذا الحديث عن قنبر عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به عامر بن إبراهيم». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٥٧-١٥٨ (١١٦٢٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه نهشل بن سعيد، وهو متروك». وأورده الكناني في تنزيه الشريعة ١/٢٩٩ (٥٤). وفي إسناده باذام أو باذان، مولى أم هانئ، قال عنه ابن حجر في التقريب (٦٣٤): «ضعيف يرسل». وفيه أيضًا قنبر مولى علي، قال الذهبي: «لم يثبت حديثه». وقال الأزدي: «يُقال: كبر حتى كان لا يدري ما يقول أو يروي». كما في لسان الميزان لابن حجر ٦/٣٩٩.]]. (ز)
٣٥٠١٨- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى يوم القيامة كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فلْيَقْرَأْ: إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وإذا السَّماءُ انفَطَرَتْ، وإذا السَّماءُ انشَقَّتْ». وأحسب أنه قال: «سورة هود»[[أخرجه أحمد ٨/٤٢٣-٤٢٤ (٤٨٠٦)، ٨/٥٢٨ (٤٩٣٤)، ١٠/٤٢ (٥٧٥٥)، والترمذي ٥/٢٩٠ (٣٣٣٣)، والحاكم ٤/٦٢٠. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١٣٤ (١١٤٦٨): «رواه أحمد بإسنادين، ورجالهما ثقات». ونقل الألباني في الصحيحة ٣/٧٠ (١٠٨١) تصحيح الحاكم له، ثم قال: «ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، رجاله ثقات».]]. (ز)
﴿الۤرۚ كِتَـٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَایَـٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ﴾ - تفسير
٣٥٠١٩- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أحكمت آياته﴾: لم يُنسَخ بكتاب كما نُسِخَت الكتبُ والشرائعُ به، ﴿ثم فصلت﴾: بُيِّنت بالأحكام، والحلال، والحرام[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٦، وتفسير البغوي ٤/١٥٦.]]. (ز)
٣٥٠٢٠- قال أبو العالية الرِّياحِي: أحكمت آياته بالأمر والنهي، ثم فصلت بالوعد والوعيد، والثواب والعقاب[[تفسير الثعلبي ٥/١٥٦.]]. (ز)
٣٥٠٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ثم فصلت﴾، قال: فُسِّرَت[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٠، وابن أبى حاتم ٦/١٩٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٠)
٣٥٠٢٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- في قوله: ﴿كتاب أحكمت آياته ثم فصلت﴾، قال: أُحْكِمت بالأمر والنهي، وفُصِّلَت بالوعد والوعيد[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٠٩، وابن أبي حاتم ٦/١٩٩٤-١٩٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٠)
٣٥٠٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كتاب أُحكمت آياته ثم فصلت﴾، قال: أحكَمَها الله مِن الباطل، ثم فصَّلها بعلمِه، فبيَّن حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١٠، وابن أبي حاتم ٦/١٩٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٠)
٣٥٠٢٤- قال قتادة بن دعامة: أحكمها الله؛ فليس فيها اختِلاف، ولا تَناقُض[[تفسير البغوي ٤/١٥٦.]]. (ز)
٣٥٠٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- أنّه قرأ: ﴿الر كتاب أحكمت آياته﴾ قال: هي كلها محكمة. يعني: سورة هود، ﴿ثم فصلت﴾ قال: ثُمَّ ذكر محمدًا ﷺ، فحَكَم فيها بينه وبين مَن خالفه. وقرأ: ﴿مثل الفريقين﴾ الآية كلها [هود:٢٤]. ثم ذكر قوم نوح، ثم قوم هود، فكان هذا تفصيل ذلك، وكان أوله مُحْكَمًا.= (ز)
٣٥٠٢٦- قال: وكان أبي يقول ذلك. يعني: زيد بن أسلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٥.]]. (٨/١٠)
٣٥٠٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ﴾ مِن الباطل، يعني: آيات القرآن، ﴿ثُمَّ فُصِّلَتْ﴾ يعني: بُيِّنَت: أمره، ونهيه، وحدوده، وأمر ما كان، وما يكون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]٣١٦٩. (ز)
﴿مِن لَّدُنۡ حَكِیمٍ خَبِیرٍ ١﴾ - تفسير
٣٥٠٢٨- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قوله: ﴿حكيم﴾، قال: حكيم في أمره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٦.]]. (ز)
٣٥٠٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿من لدن حكيم﴾، يعني: من عند حكيم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/١٠)
٣٥٠٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿حكيم خبير﴾، قال: خبير بخلقه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٦.]]. (ز)
٣٥٠٣١- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق محمد بن إسحاق- قوله: ﴿حكيم﴾، قال: حكيم في عُذْرِه وحُجَّته إلى عباده[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٩٦.]]. (ز)
٣٥٠٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مِن لَدُنْ حَكِيمٍ﴾ يقول: مِن عند حكيم لأمره، ﴿خَبِيرٍ﴾ بأعمال الخلائق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٧١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.