الباحث القرآني

سُورَةُ هُودٍ عَلَيْهِ السَلامُ ذَكَرْتُ سَكْتَ أبِي جَعْفَرٍ في بابِهِ وَتَقَدَّمَ اخْتِلافُهم في إمالَةِ الراءِ في الإمالَةِ (وَفِيها مِن ياءاتِ الإضافَةِ ثَمانِ عَشْرَةَ) ﴿إنِّي أخافُ﴾ [المائدة: ٢٨] في الثَلاثَةِ ﴿إنِّي أعِظُكَ﴾ [هود: ٤٦]، ﴿إنِّي أعُوذُ بِكَ﴾ [هود: ٤٧]، ﴿شِقاقِي أنْ﴾ [هود: ٨٩] فَتَحَ السِتَّةَ المَدَنِيّانِ، وابْنُ كَثِيرٍ وأبُو عَمْرٍو ﴿عَنِّي إنَّهُ﴾ [هود: ١٠]، ﴿إنِّي إذًا﴾ [هود: ٣١]، ﴿نُصْحِي إنْ﴾ [هود: ٣٤]، ﴿ضَيْفِي ألَيْسَ﴾ [هود: ٧٨] فَتَحَ الأرْبَعَةَ المَدَنِيّانِ، وأبُو عَمْرٍو و﴿أجْرِيَ إلّا﴾ [هود: ٢٩] في المَوْضِعَيْنِ فَتَحَهُما المَدَنِيّانِ، وأبُو عَمْرٍو وابْنُ عامِرٍ وحَفْصٌ ﴿أرَهْطِي أعَزُّ﴾ [هود: ٩٢] فَتَحَها المَدَنِيّانِ، وابْنُ كَثِيرٍ وأبُو عَمْرٍو وابْنُ ذَكْوانَ. (واخْتُلِفَ) عَنْ هِشامٍ ﴿فَطَرَنِي أفَلا﴾ [هود: ٥١] فَتَحَها المَدَنِيّانِ، والبَزِّيُّ، وانْفَرَدَ أبُو تَغْلِبَ بِذَلِكَ عَنْ قُنْبُلٍ مِن طَرِيقِ ابْنِ شَنَبُوذَ كَما تَقَدَّمَ ﴿وَلَكِنِّي أراكُمْ﴾ [هود: ٢٩] و﴿إنِّي أراكُمْ﴾ [هود: ٨٤] فَتَحَهُما المَدَنِيّانِ والبَزِّيُّ، ﴿إنِّي أُشْهِدُ اللَهَ﴾ [هود: ٥٤] فَتَحَهُما المَدَنِيّانِ ﴿وَما تَوْفِيقِي إلّا بِاللَهِ﴾ [هود: ٨٨] فَتَحَها المَدَنِيّانِ، وأبُو عَمْرٍو وابْنُ عامِرٍ. (وَفِيها مِنَ الزَوائِدِ أرْبَعَةٌ) ﴿فَلا تَسْألْنِ﴾ [الكهف: ٧٠] أثْبَتَها في الوَصْلِ أبُو جَعْفَرٍ وأبُو عَمْرٍو ووَرْشٌ، وأثْبَتَها في الحالَيْنِ يَعْقُوبُ كَما تَقَدَّمَ في بابِهِ، وانْفَرَدَ صاحِبُ المُبْهِجِ عَنْ أبِي نَشِيطٍ عَنْ قالُونَ ﴿ثُمَّ لا تُنْظِرُونِي﴾ [هود: ٥٥] أثْبَتَها في الحالَيْنِ يَعْقُوبُ ﴿وَلا تُخْزُونِ﴾ [الحجر: ٦٩] أثْبَتَها في الوَصْلِ أبُو جَعْفَرٍ وأبُو عَمْرٍو وأثْبَتَها في الحالَيْنِ يَعْقُوبُ ووَرَدَ إثْباتُها لِقُنْبُلٍ مِن طَرِيقِ ابْنِ شَنَبُوذَ، ﴿يَوْمَ يَأْتِ﴾ [هود: ١٠٥] أثْبَتَها وصْلًا المَدَنِيّانِ، وأبُو عَمْرٍو والكِسائِيُّ، وأثْبَتَها ابْنُ كَثِيرٍ ويَعْقُوبُ في الحالَيْنِ وحَذَفَها الباقُونَ (p-٢٩٣)فِي الحالَيْنِ تَخْفِيفًا كَما قالُوا: لا أدْرِ، ولا أُبالِ; وقالَ الزَمَخْشَرِيُّ: إنَّ الِاجْتِزاءَ عَنِ الياءِ بِالكَسْرِ كَثِيرٌ في لُغَةِ هُذَيْلٍ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب