الباحث القرآني
﴿هُنَالِكَ تَبۡلُوا۟ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّاۤ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٣٠﴾ - قراءات
٣٤٤٧٥- عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يقرأُ: ‹هُنالِكَ تَتْلُواْ› بالتاءِ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ﴿تَبْلُواْ﴾ بالباء. انظر: النشر ٢/٢٨٣.]]٣١١٦. (٧/٦٦٢)
﴿هُنَالِكَ تَبۡلُوا۟ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّاۤ أَسۡلَفَتۡۚ﴾ - تفسير
٣٤٤٧٦- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «يُمَثَّلُ لهم يومَ القيامةِ ما كانوا يعبُدون مِن دونِ اللهِ، فيَتَّبِعونهم حتى يُورِدُوهم النارِ». ثم تَلا رسولُ الله ﷺ: ‹هُنالِكَ تَتْلُواْ كُلُّ نَفسٍ مَّآ أسْلَفَت›[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال ابن جرير ١٢/١٧٤: «وروي بنحو ذلك خبرٌ عن النبيِّ، مِن وجهٍ وسندٍ غير مُرتَضى ...». وذكره.]]. (٧/٦٦١)
٣٤٤٧٧- عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يقرأُ: ‹هُنالِكَ تَتْلُواْ› بالتاءِ. قال: هنالك تَتْبَعُ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٦٦٢)
٣٤٤٧٨- قال عبد الله بن مسعود: هذا في البَعْثِ، ليس أحدٌ كان يعبدُ شيئًا مِن دون الله ﷿ إلا وهو مرفوع[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٥٥-.]]. (ز)
٣٤٤٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿هُنالِكَ تَبلُوا﴾، قال: تُخْتَبَرُ[[تفسير مجاهد ص٣٨١، وأخرجه ابن جرير ١٢/١٧٣، وابن أبي حاتم ٦/١٩٤٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٢٥٥-. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٢)
٣٤٤٨٠- عن الحسن البصري -من طريق الربيع بن عبد الله بن خطاف- ﴿هُنالِكَ تَبلُوا كُلُّ نَفسٍ مَّآ أسْلَفَت﴾، قال: ما عمِلَتْ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٩.]]. (٧/٦٦٢)
٣٤٤٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ‹هُنالِكَ تَتْلُوا›، يقول: تَتْبَعُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٢)
٣٤٤٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هُنالِكَ﴾ يعني: عند ذلك ﴿تَبْلُواْ﴾ يعني: تختبر ﴿كُلُّ نَفْسٍ ما أسْلَفَتْ﴾ يعني: ما قَدَّمَتْ، ﴿ورُدُّوا إلى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ﴾ يعني: يعبدون في الدنيا مِن الآلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)
٣٤٤٨٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿هُنالِكَ تَبلُوا كل نفس مَّآ أسْلَفَت﴾، قال: ما عمِلَت. ›تَتْلُوا‹: تُعايِنُه[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٧٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٢)
﴿وَرُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٣٠﴾ - تفسير
٣٤٤٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قوله: ﴿وضل عنهم﴾ هذا في القيامة ﴿ما كانوا يفترون﴾ أي: يُشْرِكون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٥٠.]]. (ز)
٣٤٤٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ورُدُّوا إلى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ وضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ﴾، يعني: يعبدون في الدنيا مِن الآلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٣٦.]]. (ز)
٣٤٤٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وضَلَّ عَنْهُم مّا كانُوا يَفْتَرُونَ﴾، قال: ما كانوا يدْعُون معه مِن الأندادِ[[أخرجه ابن جرير ١٢/١٧٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٢)
﴿وَرُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٣٠﴾ - النسخ في الآية
٣٤٤٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ورُدُّوا إلى اللهِ مَولاهُمُ الحَقِ﴾، قال: نسَخَها قولُه: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَولى الَّذِينَ آمَنُوا وأَنَّ الكافِرِينَ لا مَولى لهم﴾ [محمد:١١][[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٦٦٢)
﴿وَرُدُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٤٤٨٨- عن قيس، قال: دخل عثمانُ على عبد الله بن مسعود ﵄، فقال: كيف تَجِدُك؟ قال: مردودٌ إلى مولاي الحق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٤٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.