الباحث القرآني

هُنالِكَ في موضع نصب على الظرف أي في ذلك الوقت تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ واللام زائدة كسرت لالتقاء الساكنين والكاف للخطاب لا موضع لها وقال زهير: [الطويل] 198- هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا ... وإن يسألوا يعطوا وإن ييسروا يغلوا [[الشاهد لزهير في ديوانه ص 112، ولسان العرب (خبل) ، و (خول) ، وتهذيب اللغة 7/ 425، وجمهرة اللغة 293، ومقاييس اللغة 2/ 234، والمخصص 7/ 159، ومجمل اللغة 2/ 237، وتاج العروس (خبل) وديوان الأدب 2/ 323، وهو في الديوان: «هنالك إن يستخولوا المال يخولوا ... وإن يسألوا يعصوا وإن ييسروا يغلوا»]] وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ في موضع خفض على النعت، وكذا الحقّ، ويجوز نصب الحق من ثلاث جهات: يكون التقدير ردّوا حقّا ثم جيء بالألف واللام، ويجوز أن يكون التقدير مولاهم حقّا لا ما يعبدون من دونه، والوجه الثالث أن يكون مدحا أي أعني الحقّ. ويجوز أن ترفع الحقّ ويكون المعنى مولاهم الحقّ لا ما يشركون من دونه وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ في موضع رفع وهي بمعنى المصدر أي افتراؤهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب