الباحث القرآني
﴿إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ﴾ - تفسير
٣٤١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ﴾ يوم الأحد، ويوم الاثنين، ﴿و﴾ خلق ﴿الأَرْضَ﴾ يوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، وما بينهما يوم الخميس، ويوم الجمعة؛ ﴿فِي سِتَّةِ أيّامٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٥-٢٢٦.]]. (ز)
٣٤١٨٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ابتَدَعَ السماواتِ والأرضَ، ولم يكونا إلّا بقُدْرَتِه، لم يستعن على ذلك بأحد من خلقه، ولم يُشْركه في شيء من أمره، بسلطانه القاهر، وقوله النافذ الذي يقول به لِما أراد أن يكون؛ يقول له: كُن. فيكون، ففرغ من خلق السماوات والأرض في ستة أيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٤، ٢٠٠٤، ٨/٢٧١٣.]]. (ز)
﴿فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ﴾ - تفسير
٣٤١٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك بن مُزاحِم- ﴿خلق السماوات والأرض في ستة أيام﴾، قال: يوم مقداره ألف سنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٥.]]٣٠٩٦. (ز)
﴿ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ﴾ - تفسير
٣٤١٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ﴾ فيها تقديم؛ ثُمَّ اسْتَوى على العَرْش، ثُمَّ خلق السموات والأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٥-٢٢٦. وقد تقدم تفسير الآية في سورة الأعراف آية ٥٤ بما يغني عن إعادته.]]. (ز)
﴿یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۖ﴾ - تفسير
٣٤١٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يُدَبِرُ الأَمْرَ﴾، قال: يَقْضِيه وحده[[تفسير مجاهد ص٣٧٩، وأخرجه ابن جرير ١٢/١١٤، ١١٦، وابن أبي حاتم ٦/١٩٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]٣٠٩٧. (٧/٦٣٠)
٣٤١٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾، يقضي القضاء وحده، لا يُدَبِّرُه غيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٥-٢٢٦.]]. (ز)
﴿مَا مِن شَفِیعٍ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ إِذۡنِهِۦۚ﴾ - تفسير
٣٤١٨٨- عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: مَن يتكلم عنده إلا بإذنه؟![[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٦. وأخرجه أيضًا ٢/٢٨٨ عند قوله تعالى: ﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾ [البقرة:١٥٥].]]. (ز)
٣٤١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما مِن شَفِيعٍ﴾ من الملائكة لبني آدم ﴿إلّا مِن بَعْدِ إذْنِهِ﴾ يعني: لا يشفع أحدٌ إلا بإذنه، ولا يشفعون إلا لأهل التوحيد، فذلك قوله: ﴿إلّا مِن بَعْدِ أنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشاءُ ويَرْضى﴾ [النجم:٢٦]، فرَضِي اللهُ للملائكة أن يشفعوا للمُوَحِّدين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٥-٢٢٦.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ﴾ - تفسير
٣٤١٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ذلِكُمُ اللَّهُ﴾ يعني: هكذا ﴿رَبُّكُمْ فاعْبُدُوهُ﴾ يعني: فوحِّدوه، ولا تشركوا به شيئًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٥-٢٢٦.]]. (ز)
﴿أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ٣﴾ - تفسير
٣٤١٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفَلا﴾ يعني: فهلّا ﴿تَذَكَّرُونَ﴾ في ربوبيته، ووَحْدانِيَّته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٢٥-٢٢٦.]]. (ز)
٣٤١٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: ﴿تذكرون﴾، قال: أهل الذِّكر هم أهل القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٩٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.