الباحث القرآني

﴿إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ﴾ في الأحاديث الصحاح «هو نهر في الجنة عليه خير كثير ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب يختلج العبد منهم، فأقول: ربِّ إنه من أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك»، وعن أكثر السلف هو الخير الكثير، ومنه ذلك النهر، والنبوة والقرآن، وعن عطاء: هو حوض في الجنة ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ﴾: دم عليها مخلصًا شكرًا لما أعطيناك ﴿وانْحَرْ﴾ أي: البدن ونحوه على اسمه وحده، بخلاف ما عليه المشركون من السجود لغير الله، والذبح على غير اسمه ﴿إنَّ شانِئَكَ﴾: مبغضك وعدوك، يا محمد ﴿هُوَ الأبْتَرُ﴾: الأقل الأذل، الذي لا عقب له المنقطع ذكره، نزل في بعض من المشركين يقول: دعوا محمد فإنه أبتر، فإذا هلك انقطع ذكره، وقد روي أنه إذا مات ابناه عليه وعليهما السلام قالوا: بتر محمد، فقال الله: أعداؤك متصفون بما قالوا فيك، وما أنت إلا باقٍ ذريتك الكرام إلى يوم القيامة، وحسن ثنائك على رءوس الأشهاد إلى يوم التناد. والحمد لله.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب