الباحث القرآني
طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٧٥) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٧٦) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (٧٧) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (٧٨) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [المائدة ٧٥ - ٧٩].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ في الإعراب ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ﴾ من المعروف أن القرآن بلسان قريش؛ لأن لسان قريش أفصح لسان العرب، وأن (ما) عندهم تعمل عمل (ليس) كقوله تعالى: ﴿مَا هَذَا بَشَرًا﴾ [يوسف ٣١] لكنها هنا لم تعمل لانتقاض النفي ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ﴾ وإذا انتقض النفي أهملت ولم تعمل عمل (ليس).
فإذا قلت: ما محمد قائمًا، فهذا صحيح، ما محمد إلا قائم؟ صحيح، ما محمد إلا قائمًا؟ غلط؛ لأنه إذا انتقض النفي وجب إهمالها.
يقول عز وجل: ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ المسيح بن مريم هو ابن مريم بنت عمران وسمي مسيحًا؛ لأنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا بَرِئ بإذن الله، وأما المسيح الدجال فإنه يسمى مسيحًا؛ لأنه ممسوح العين أعور، وقيل: لأنه يمسح الأرض بالسير عليها؛ لأنه يسير فيها كالسحاب استدبرته الريح.
﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ يعني وليس إلهًا كما زعم هؤلاء، بل هو رسول مرسل من قِبَل الله عز وجل وهو الله تبارك وتعالى.
﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ أي: مضت من قبله الرسل فليس ببدع من البشر؛ لأن الرسل سبقوا فهو مثلهم.
﴿وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ﴾ يعني: أمه من الصدِّيقات أي الصادقة في القول والعقيدة، المصدقة لمن قامت الأدلة على صدقه؛ لأن الصدِّيق هو الصادق المصدِّق؛ قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ [الزمر ٣٣] هذا هو الصديق، فأمه رضي الله عنها صِدِّيقَة وهي من النساء الكُمَّل التي قال فيها النبي ﷺ: «كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا أَرْبَعٌ»[[متفق عليه؛ البخاري (٣٤١١)، ومسلم (٢٤٣١ / ٧٠) من حديث أبي موسى الأشعري.]] وذكر منهن مريم بنت عمران.
﴿كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ﴾ ﴿كَانَا﴾ الضمير يعود على المسيح وأمه.
﴿يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ﴾ فهما محتاجان للغذاء مفتقران إليه فلا يصح أن يكونا إلهين؛ لأن الإله مستغن عن غيره كما قال الله تعالى في وصف نفسه: ﴿وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ﴾ [الأنعام ١٤].
﴿انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ﴾ ﴿انْظُرْ﴾ أيها المخاطب، وأول مَن يدخل في هذا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
﴿كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ﴾ يعني: ﴿انْظُرْ﴾ كيفيته؛ ولهذا نقول: إن ﴿كَيْفَ﴾ هنا مفعول ﴿انْظُرْ﴾ وليست اسم استفهام، بل هي مفعول ﴿انْظُرْ﴾ أي: انظر كيفية تبيين الآيات لهم.
﴿انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ﴾ أي: نوضح ﴿لَهُمُ﴾ أي: لبني إسرائيل الذين ادَّعوا أن عيسى وأمه إلهان.
كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ﴾ أي: العلامات الواضحة الدالة على أنهما لا يصلحان أن يكونا إلها؛ لأنهما ﴿كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ﴾، ولأن عيسى رسول قد خلت من قبله الرسل فلا يصح أن يكون إلهًا وهو مرسل من قبل الإله.
﴿انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ ﴿أَنَّى﴾ بمعنى (كيف) يعني: ثم انظر نظرة أخرى كيف ﴿يُؤْفَكُونَ﴾ أي: يُصْرَفون عن الحق مع وضوحه وجلاله، وكل هذا في تقرير التوحيد، توحيد الله تعالى في ألوهيته وربوبيته وإبطال ما عليه هؤلاء النصارى.
* ففي الآية فوائد؛ منها: أن الإنسان يُنْسَب إلى أمه إذا لم يكن له أب؛ لقوله: ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ فنسبه إلى أمه.
وهل إذا نسب إلى أمه إذا لم يكن له أب هل ترثه ميراث أب؟
الجواب: نعم على القول الراجح، ترثه ميراث أب، مثال ذلك: امرأة زنا بها رجل -والعياذ بالله- وولد الزنا لا يَلْحَق الزاني بل يكون له أم وليس له أب، إذا مات عنها، فهل ترثه ميراث أب ونقول: فيما لو مات هذا الولد عن أمه، وعن أخيه فإن الميراث يكون لأمه، أو ترثه ميراث أم ويرثه عصبته ميراث عصبة؟
في هذا قولان للعلماء، والصحيح أنها ترثه ميراث أب، وعلى هذا ففي المثال الذي ذكرنا يكون مال هذا الولد لأمه وليس لإخوته من أمه ولا لأعمامه من أمه؛ لأنه ليس له جهة عصبة إلا من جهة أمه، أمَّا من جهة أبيه ليس له أب حتى يكون له عصبة من جهة الأب.
* ومن فوائد هذه الآية: أن المسيح عيسى بن مريم رسول من رسل الله عز وجل؛ لقوله: ﴿إِلَّا رَسُولٌ﴾.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الوصف الذي ينحصر فيه عيسى بن مريم ولا وصف له سواه هو أنه رسول، ولا يمكن أن يكون الرسول إلهًا؛ لأنه مُسْتَعْبد من جهة مُرْسِله، مُكَلَّف من جهة مرسله.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الرسل يموتون؛ لقوله: ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ وهو إشارة إلى أن عيسى سيموت كما مات غيره.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن الرسل لا يصح أن يكونوا إلها، وجه ذلك أن الإله لا يموت والرسل يموتون.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الثناء على مريم عليها السلام؛ لقوله: ﴿وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ﴾ فهي إذن من الطبقة الثانية من طبقات البشر، ما هي الطبقات؟ أربعة: الأنبياء، الصديقون، الشهداء، الصالحون.
* ومن فوائدها: الرد الواضح على اليهود الذين ادَّعوا أن مريم بَغِيٌّ، قاتلهم الله؛ لأن البَغِيَّ لا يمكن أن تكون صِدِّيقَة، فإن البِغاء من كبائر الذنوب.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: الاستدلال بحال مَنْ يَتَحَدَّث عنه على ما لا يمكن أن يتصف به مع وجود هذه الحال، وهو قوله: ﴿كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ﴾ فهذا استدلال بحالهما على أنهما لا يصح أن يكونا إلهين.
* ومن فوائد الآية الكريمة: بيان أن الإله وهو الله عز وجل لا يحتاج إلى الطعام؛ لقوله: ﴿كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ﴾.
* ومن فوائدها: الاستدلال بالأوضح الأَجْلى دون الأخفى؛ لأن أكلهما للطعام أمر لا يمكن، لكن لو جيء بأدلة عقلية أخرى ربما يكون فيها جدل، لكن الاستدلال بالمحسوس أبلغ من الاستدلال بالمعقول؛ لأن المعقول يمكن فيه الجدل لكن المحسوس لا يمكن فيه الجدل.
* ومن فوائده هذه الآية الكريمة: الحث على الاعتبار والنظر؛ لقوله: ﴿انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ﴾ والأمر بالنظر جاء في عدة مواضع من القرآن الكريم وجاء بخصوص وعموم، فقوله تعالى: ﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [يونس ١٠١] هذا عام، وهذه الآية وأمثالها خاص.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الرد على أهل التفويض في أسماء الله وصفاته؛ لأن أهل التفويض يقولون: إن كل النصوص القرآنية والنبوية في أسماء الله وصفاته مجهولة المعنى لا تُعلم، حتى إن النبي ﷺ يقول الحديث وهو لا يعلم عن معناه؛ ولهذا سُمُّوا أهل التجهيل.
وإذا قرأت بعض كتب العلماء المعتَبرين لدينا ولدى غيرنا تجدهم يقولون في أهل التفويض: إنهم أهل السنة فيقولون: أهل السنة قسمان: مفوضة، ومؤولة، فالمفوضة هم الذين يقولون: نحن لا نعلم شيئًا من معاني آيات الصفات وأحاديثه، وهذا مذهب السلف عندهم، والمؤولة هم الذين يحرفون نصوص الكتاب والسنة.
ولكنهم أخطؤوا خطأ عظيمًا من وجهين؛ الوجه الأول: دعواهم أن أهل التأويل من أهل السنة، وكيف يكونون من أهل السنة وهم يحرفون الكلم عن مواضعه؟ وكيف يكونون من أهل السنة وهم على النقيض من عقيدة أهل السنة؟ فلا ينبغي أبدًا أن نُسَمِّيهم أهل السنة اللهم إلا في مقابل الرافضة، في مقابل الرافضة سُنَّة وشيعة، الشيعة هم الرافضة، والسنة هم من يخالفهم في الاعتقاد وإن تخالفوا فيما بينهم.
فالصواب أن نقول: أهل السنة هم الذين تمسَّكوا بها واجتمعوا عليها واتبعوا السلف فيها.
والوجه الثاني: قولهم: إن أهل السنة يفوضون أو إن السلف يفوضون المعاني، هذا كَذِبٌ على السلف، كذب واضح على السلف، السلف لا يفوضون المعاني بل يُقَرَّرونها، يُقِرُّونها ويقررونها، وإنما يفوضون الكيفية، الكيفية نعم يفوضونها؛ لأن هذا هو العقل، لكن المعاني لا يفوضونها، بل يقولونها ويقررونها ويبينونها، وهذا شيء معروف عندهم، لو سألت أي واحد من السلف أو أي واحد من أتباع السلف: ما معنى قول الله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه ٥]؟ لقال معناه أيش؟
* طلبة: علا.
* الشيخ: وهل (علا) تحتمل عنده أيَّ معنى وهذا تفسير للمعنى، لكن لو سألته: كيف استوى؟ قال: الله أعلم لا أدري، ومن المعلوم أن أهل التفويض كما قال شيخ الإسلام رحمه الله: من شر أهل البدع والإلحاد؛ لأنه يلزم على كلامهم لوازم فاحشة جدًّا؛ يلزم أن الرسل لا يعلمون معاني ما نزل إليهم، ومنها أن الرسل لا يعلمون معاني ما يقولون، ولا أحد لا يعلم معنى ما يقول إلا أن يكون مُبَرسَمًا أو مجنونًا، ومنها أنه فتح باب لأهل الإلحاد، هذا القول فتح باب لأهل الإلحاد؛ لأنك إذا قرأت ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [الحشر ٢٢] إلى آخر السورة، وقلت: والله ما أدري ما معاني هذه الاسم لا أعرف معانيه، جاءك أهل الإلحاد وقالوا: تنحى عن المعترك نحن الذين نعرف، ثم يؤولونها بل ثم يحرفونها على ما يريدون؛ ولذلك فتح هذا (...) أو هذا الذي ينسب إلى السلف فتح باب الإلحاد على مصراعيه؛ فمن ثم يقول: لا فائدة من القرآن ولا من السنة؛ لأنها غير معلومة، ثم لا حول ولا قوة إلا بالله جعلوها غير معلومة في زبدة الرسالة وخلاصتها وهي معرفة الله بأسمائه وصفاته.
إذن الخلاصة: أن مذهب أهل التفويض مذهب باطل، ومن نسبه إلى السلف فقد أخطأ، التفويض عند السلف وأتباعهم في؟
* طلبة: الكيفية.
* الشيخ: في الكيفية، وهذا هو العقل؛ لأننا نعلم معنى الاستواء على العرش لكن ما ندري على أي كيفية، نعلم معنى النزول إلى السماء الدنيا لكن لا نعلم على أي كيفية، ولا يحل لنا أن نتصور كيفية معينة.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن ما بَيَّنه الله عز وجل في كُتُبِه المنزلة على الرسل كله آيات، آيات يعني دلالات وعلامات على الحق سواء القرآن أو التوراة أو الإنجيل.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: العَجب من هؤلاء الذين بُيِّنت لهم الآيات ثم صرفوا عن الحق، والعياذ بالله؛ ولهذا قال: ﴿ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
* ومن فوائد الآية: أن هؤلاء أَفَكُوا عن الحق بعد أن تبين، بدليل كلمة ﴿ثُمَّ﴾ فإنها تفيد المهلة يعني بعد أن يتبين لك الآيات وتتبين لهم أيضًا يؤفكون عن الحق ويصرفون عنه.
عندنا الآن (أنَّى) و(كيف) معناهما يختلف؛ لأن ﴿أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ نظر تعجب وإنكار، وأما ﴿انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ﴾ فهو نظر تدبُّرٍ وإقرار.
{"ayah":"مَّا ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّیقَةࣱۖ كَانَا یَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ كَیۡفَ نُبَیِّنُ لَهُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق