الباحث القرآني
ثم قال الله تبارك وتعالى: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا﴾ [النساء: ٨٥] (من) هذه شرطية، فعل الشرط (يَشْفَعُ)، ردوا علي أنا غلطت.
* طلبة: ﴿يَشْفَعْ﴾.
* الشيخ: ﴿يَشْفَعْ﴾، ولا يجوز (يَشْفَعُ)؟ لا؛ لأن (مَن) شرطية تجزم ﴿مَنْ يَشْفَعْ﴾، وجواب الشرط قوله: ﴿يَكُنْ﴾.
وقوله: ﴿يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾ أي: حفيظًا، يقول: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً﴾ الشفاعة هي جعل الوتر شفعًا، يقال: شفع الشيء؛ جعله شفعًا بعد أن كان وترًا، فإذا جعلت الثلاثة أربعة؟ هذا شفع، الخمسة ستة شفع، لكنها في الاصطلاح: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، شفاعة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أهل الموقف أن يُقضى بينهم من أي قسمين؟ من دفع المضرة، وفي أهل الجنة أن يدخلوها من جلب المنفعة.
هنا يقول: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً﴾ يشفع شفاعة حسنة إما أن يكون المراد حسنة بالنسبة للمشفوع له وإن لم تكن من الحسنات الشرعية، وإما أن تكون حسنة؛ أي من الحسنات الشرعية، وكلاهما صحيح، من يشفع شفاعة حسنة شرعًا أو حسنة باعتبار المشفوع له.
* طالب: (...).
* الشيخ: إذن الأحوال أربعة، الأول؟
* طالب: الأول: ما اتفق على الإضافة والقطع.
* الشيخ: وحينئذٍ الثاني؟
* الطالب: أن تضاف.
* الشيخ: أن تضاف لفظًا ويوجد المضاف إليه وحينئذٍ تعرب، ومعروف أنها لا تنون. الحال الثالثة؟
* الطالب: أن تنوى الإضافة له.
* الشيخ: أن تنوى الإضافة له، وحينئذٍ؟
* الطالب: تضاف.
* الشيخ: بتنوين ولَّا بغير تنوين؟
* الطالب: بغير تنوين.
* الشيخ: نعم. الرابع؟
* طالب: أن يكون هناك إضافة صريحة وحينئذٍ تعرب.
* الشيخ: أيش؟ قلناها يا شيخ.
* الطالب: هذا واقع.
* الشيخ: لا، قلناها الآن.
* طالب: أن تنوى الإضافة.
* الشيخ: أن يحذف المضاف وينوى معناه، وحينئذٍ؟
* الطالب: تعرب (...).
* الشيخ: خطأ، تُبنى على إيه؟
* طالب: تبنى على الضم.
* الشيخ: شنو؟ تُبنى على الضم؟ تأكد.
* الطالب: إي، إذا حذف المضاف إليه ونُوي معناه.
* الشيخ: إذا حذف المضاف إليه ونوي معناه.
* الطالب: يبنى على الضم.
* الشيخ: حذف ونوي معناه، الحديث: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ»[[متفق عليه؛ البخاري (١) واللفظ له، ومسلم (٥٤) من حديث عمر بن الخطاب.]] هذا نوى.
* الطالب: أين الإشكال؟
* الشيخ: الإشكال إذا حذف المضاف إليه ونوي معناه فماذا نصنع في إعرابها؟
* طالب: تُبنى على الضم.
* الشيخ: تُبنى على الضم؟
* طالب: تبنى على الكسر.
* الشيخ: تبنى على الكسر، من قاله؟ الظاهر من القول أنه انكسر يعني..، ما تقولون في قول أحمد؟
* طلبة: صحيح.
* الشيخ: صحيح؟
* طلبة: نعم.
* الشيخ: إي، تمام، فإن نوي لفظه، شوف إذا نوي لفظه أُعربت بدون تنوين، واضح يا شباب؟
* طالب: والله يا شيخ، غير واضح.
* الشيخ: ما عندي أكثر من هذا.
* طالب: شيخ، الآن الأخذ والرد كثير جدًّا.
* الشيخ: ما فيه أخذ ورد، وُجد المضاف إليه، حُذف، حذف ونُوي لفظه، حُذف ونوي معناه، ما فيه إشكال.
* الطالب: (...).
* الشيخ: عرفته، أنت عرفت ولَّا لا؟ لا إله إلا الله! ما خلتك هذا، وُجد المضاف إليه.
* الطالب: (...).
* الشيخ: حُذف المضاف إليه، حُذف ونوي لفظه، حُذف ونوي معناه، هل ترى شيئًا أوضح من هذا؟
* الطالب: الآن واضح يا شيخ.
* الشيخ: واضح؟ هذا هو الأول، لكن..، تبنى في حال واحدة فقط، تبنى على الضم في حال واحدة: إذا حذف المضاف إليه ونُوي معناه، يعني: ما نوي لفظه، معناه.
وفي الحقيقة: إن الإنسان قد يعجز عن معرفة هل نوي اللفظ أو نوي المعنى، فما هو العلامة؟ العلامة إن رأيتها مبنية على الضم فالمنوي المعنى، وإن رأيتها معربة بدون تنوين فالمنوي اللفظ، وفي الحقيقة هنا ما نعرف ما هو المنوي إلا بأثره، إن بُنيت فالمعنى منوي، إن لم تُبنَ فاللفظ، إذا لم تنون، فإن نونت؟
* طلبة: مقطوعة عن الإضافة.
* الشيخ: مقطوعة عن الإضافة، يعني كأن المتكلم لا يطرأ على باله أن تكون مضافة.
* طالب: (...).
* الشيخ: يقول الطالب: سمعت بعض الدعاة يذكر في قوله تعالى: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ﴾ قال: هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأمته تتأسى به، فيجب على كل فرد من الأمة الإسلامية أن يفرط للقتال حيث لو لم يخرج للقتال سواه، فما قولكم في هذا تفسير هذا الداعية؟
نقول: هذا غلط، ولم يقل به أحد من العلماء، لكن نقول: إن هذا يقصد به حث الصحابة على أن يخرجوا مع النبي عليه الصلاة والسلام.
يقول: هل يجوز جمع العصر مع صلاة الجمعة في حالة السفر جمع تقديم؟
الجواب: لا يجوز أن تجمع العصر إلى الجمعة؛ وذلك لأن السنة إنما وردت في الجمع بين الظهر والعصر، والجمعة ليست ظهرًا.
* طالب: شيخ، تتمة لهذا السؤال: أوليس الجمعة مبدلًا عن الظهر؟
* الشيخ: لا، ليست بدلًا عنها، مستقلة ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ [الجمعة ٩] هي مستقلة، الظهر بدلًا عنها إذا فاتت.
* طالب: يعني لو فاتتنا يومًا الجمعة وصليناها ظهرًا فرضًا، فهل نجمع بينها وبين العصر؟
* الشيخ: إي نعم.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (٨٥) وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (٨٦) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (٨٧)﴾ [النساء ٨٥- ٨٧].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا﴾، أظن أننا شرحنا الآية.
* طلبة: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً﴾ فقط.
* الشيخ: فقط؟ الإعراب: ﴿مَنْ يَشْفَعْ﴾ هذه جملة شرطية، فعل الشرط فيها ﴿يَشْفَعْ﴾، وجواب الشرط ﴿يَكُنْ﴾، وكذلك يقال في ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً﴾، والبقية واضحة.
﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً﴾ قيل: من يشفع لأخيه شفاعة حسنة أي: يتوسط له؛ لأن الشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة، وقيل: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً﴾ أي: ينضم إلى من يفعل الحسنات فيفعل مثله؛ لأنها جاءت بعد قوله: ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ﴾ يعني: فمن شفع وقاتل معه فقد شفع شفاعة حسنة فيكون له نصيب منها.
والآية تحتمل المعنيين، وإذا كانت الآية تحتمل معنيين لا منافاة بينهما فالواجب حملها عليهما جميعًا لما في كلام الله عز وجل من سعة المعنى، أما إذا كان أحدهما لا يتفق مع الآخر فالواجب طلب المرجِّح ليؤخذ به.
وقوله: ﴿حَسَنَةً﴾ الحسنة ما يحسن فعله من قول أو فعل، ﴿يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا﴾ أي: حظ وجزء مما شفع؛ لأنه أعان على الخير على أحد الاحتمالين السابقين، أو نصر أخاه على الاحتمال الثاني.
﴿وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً﴾ يقال فيها كما قيل في الأول، ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً﴾ أي: يشارك ذا سيئة في سيئته؛ أي: فيكون شفعًا له، أو المعنى: يشفع لأحد شفاعة سيئة مثل أن يشفع له في الوصول إلى شيء محرم، فهذه شفاعة سيئة.
وقوله: ﴿يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا﴾ الكفل هو النصيب، وإذا كان هو النصيب، فلماذا غاير الله سبحانه وتعالى بين الحسنة وبين السيئة فقال في الحسنة: ﴿نَصِيبٌ﴾ وقال في السيئة: ﴿كِفْلٌ﴾؟ قيل: إن الكفل هو النصيب فيما يسوء، والنصيب هو الحظ فيما ينفع، وقيل: إنما غاير بينهما من أجل اختلاف اللفظ؛ لأن اختلاف اللفظ من أساليب البلاغة حيث لا يتكرر اللفظ مع اللفظ الآخر في مكان واحد، فعلى المعنى الأول يكون الخلاف بين النصيب والكفل خلافًا معنويًّا، وعلى الثاني يكون خلافًا لفظيًّا، لكن المعنى الأول يرد عليه أن الله سبحانه وتعالى سمى الأجر والثواب كفلًا في قوله تعالى: ﴿يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ﴾ [الحديد ٢٨]، فيترجح القول الثاني وهو: أنه إنما غاير بينهما من أجل أيش؟ من أجل اختلاف اللفظ حتى لا يرد لفظ واحد بسياق واحد بمعنى واحد.
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾ (كان) هذه ترد كثيرًا في القرآن العظيم مثل: ﴿وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء ١٣٤] ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء ٩٦]، فهل (كان) هنا يراد بها الزمان والاتصاف بالمعنى، أو الثاني فقط؟ الثاني فقط؛ لأن الله لم يزل ولا يزال موصوفًا بالسمع والبصر والمغفرة والرحمة وما أشبه ذلك، وعلى هذا فكان هنا في هذا السياق وأمثاله مسلوبة الزمن؛ لأنه لو لم تكن مسلوبة الزمن لكانت دلالتها على أن الله متصف بهذه الصفات في زمن مضى وانقضى.
وقوله: ﴿مُقِيتًا﴾ معناها: إما مقتدرًا وإما حفيظًا، فقال بعضهم: معنى المقيت: الحفيظ، وقال بعضهم: معنى المقيت: المقتدر، وكلاهما صحيح، كلاهما جاءت هذه الكلمة في اللغة العربية ولا منافاة بينهما.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: الحث على الشفاعة الحسنة؛ لقوله: ﴿مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا﴾.
* ومنها: الحث على التعاون على البر والتقوى، وذلك بإعطاء نصيب من المتعاونين على ما تعاونوا عليه.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: التحذير من الشفاعة السيئة.
* ومن فوائدها: أن من شارك في عمل سيء كان له نصيب منه، وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ﴾ [النساء ١٤٠].
* ومن فوائد الآية الكريمة: بلاغة القرآن وفصاحته، على القول بأن الاختلاف بين النصيب والكفل لفظي.
* ومن فوائدها: أن الله سبحانه وتعالى مُقيت على كل شيء، أي: مقتدر عليه، ويلزم من هذا أن يحذر الإنسان من مخالفة الله؛ لأن الله تعالى حفيظ عليه ومقتدر عليه.
{"ayah":"مَّن یَشۡفَعۡ شَفَـٰعَةً حَسَنَةࣰ یَكُن لَّهُۥ نَصِیبࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن یَشۡفَعۡ شَفَـٰعَةࣰ سَیِّئَةࣰ یَكُن لَّهُۥ كِفۡلࣱ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقِیتࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق